أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أنه لن يتم إرسال أي جندي إلى أوكرانيا من الدول الأوروبية أو الدول الأعضاء في حلف الناتو بعد تصريحات الرئيس الفرنسي التي لم تستبعد هذا الاحتمال.

الكرملين: تصريحات ماكرون قد تعني "حتمية الصدام المباشر" مع "الناتو"

وخلال مؤتمر صحافي قال شولتس: "ما تم الاتفاق عليه منذ البداية ينطبق أيضا على المستقبل، وهو أنه لن تكون هناك قوات على الأراضي الأوكرانية مرسلة من الدول الأوروبية أو دول الناتو".

وفي وقت سابق، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي عقب مؤتمر "دعم أوكرانيا" في العاصمة الفرنسية باريس بأن "القادة الأوروبيين ناقشوا إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا"، مؤكدا أنه "لا يوجد إجماع على إرسال قوات برية (إلى أوكرانيا) بطريقة رسمية، ولكن في تطور الوضع، لا يمكن استبعاد أي شيء".

من جهته، أدان الزعيم اليساري المتطرف المعارض، جان لوك ميلينشون، على منصة "إكس" تصريح ماكرون، وكتب إن "إرسال قوات إلى أوكرانيا سيجعلنا مشاركين في الصراع، الحرب ضد روسيا ستكون جنون بالفعل، وأن هذا التصعيد العدواني اللفظي ضد قوة نووية كبرى أخرى هو بالفعل عمل غير مسؤول".

وشدد ميلينشون على أن الوقت قد حان لبدء مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا.

L'envoi de troupes en Ukraine ferait de nous des belligérants. La guerre contre la Russie serait une folie. Cette escalade verbale belliqueuse d'une puissance nucléaire contre une autre puissance nucléaire majeure est déjà un acte irresponsable. Le Parlement doit être saisi et…

— Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) February 26, 2024

المصدر: "أ ف ب" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس برلين حلف الناتو كييف إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

السويد تبدي انفتاحها على إرسال قوات إلى أوكرانيا شرط السلام

قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرجارد أن بلادها منفتحة على إرسال قوات إلى أوكرانيا لكن ذلك سيكون بعد الوصول إلى سلام عادل ودائم، وفق ما ذكرت صحف دولية.

أوردت وزيرة الخارجية السويدية بانه يجب أن نضمن استمرار أي اتفاق سلام في أوكرانيا وحكومتنا منفتحة على كل الخيارات.

لم تستبعد السويد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا كجزء من مهمة حفظ السلام بعد الحرب، وفقًا لتعليقات وزير الخارجية السويدي التي أوردتها الإذاعة السويدية يوم الاثنين.

ويتزامن هذا البيان مع استعداد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لإرسال قوات بريطانية للقيام بمهام مماثلة، حيث يهدف إلى إظهار للولايات المتحدة أن المشاركة الأوروبية ضرورية في المفاوضات لإنهاء الصراع. 
وأكدت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرجارد على الحاجة إلى اتفاق سلام يحترم القانون الدولي ويضمن عدم قدرة روسيا على إعادة تجميع صفوفها لشن هجمات في المستقبل.

وأكد ستينرجارد أنه بمجرد تحقيق السلام العادل والمستدام، تظل السويد منفتحة على الحفاظ عليه من خلال نشر قوات محتملة. 
وفي الوقت نفسه، وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس سعياً لإنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في أوكرانيا.

(مع مدخلات

مقالات مشابهة

  • بعد انقلاب ترامب..ماكرون يحشد قادة 19 دولة أوروبية من أجل أوكرانيا
  • من سيمثل أوروبا على طاولة المفاوضات: ماكرون أم كوستا أم ميلوني؟
  • أوروبا منقسمة بسبب فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • إيطاليا تشكك في جدوى إرسال قوات قوات إلى أوكرانيا
  • "يورونيوز": أوروبا منقسمة بشأن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
  • ألمانيا لا تستبعد إرسال قوات برية إلى أوكرانيا
  • السويد "لا تستبعد" إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
  • السويد تبدي انفتاحها على إرسال قوات إلى أوكرانيا شرط السلام
  • ستارمر يعرض إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
  • ماكرون يستضيف قمة أوروبية طارئة لمناقشة حرب أوكرانيا وسط توتر مع واشنطن