ما هي الدول التي بإمكانها رؤية هلال رمضان في 29 شعبان؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الفلك الدولي: من المتوقع أن تبدأ العديد من الدول شهر رمضان يوم الإثنين 11 مارس
أوضح مركز الفلك الدولي أن معظم الدول الإسلامية بدأت شهر شعبان يوم الأحد 11 فبراير 2024م، وعليه ستتحرى هلال شهر رمضان يوم الأحد 10أذار / مارس.
اقرأ أيضاً : "الفلك الدولي" يُحدد موعد إمكانية رؤية هلال شهر رمضان 2024
وأفاد الفلك الدولي بأن الاقتران المركزي سيحدث يوم الأحد 10 أذار عند الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش، وسيغيب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي تقريبا، وبناء على ذلك من المتوقع أن تبدأ العديد من الدول شهر رمضان يوم الإثنين 11 مارس.
بين مركز الفلك الدولي أنه على جميع معايير رؤية الهلال المنشورة في أبحاث علمية محكمة ، فإن رؤية الهلال غير ممكنة في ذلك اليوم من أي مكان في العالم العربي والإسلامي سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب.
وأشار إلى أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من أجزاء من الأمريكيتين، خاصة من الأجزاء الغربية، وبناء على ذلك وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال من مكان ما في العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 مارس.
وضع الهلال في بعض المدن العربية والإسلاميةلفت مركز الفلك الدوالي إلى أن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس في بعض الدول العربية والإسلامية كما يلي:
في جاكرتا يغيب القمر بعد 05 دقائق من غروب الشمس، وعمره 38 دقيقة، وبعده عن الشمس 1.7 درجة.
وفي أبو ظبي يغيب القمر بعد 10 دقائق من غروب الشمس، وعمره 04 ساعات و45 دقيقة، وبعده عن الشمس 3 درجات.
وفي مكة المكرمة يغيب القمر بعد 13 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 06 ساعات و22 دقيقة، وبعده عن الشمس 3.4 درجة.
وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 13 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 06 ساعات و35 دقيقة، وبعده عن الشمس 3.6 درجة.
وفي القاهرة يغيب القمر بعد 14 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 07 ساعات ودقيقتان، وبعده عن الشمس 3.7 درجة.
وفي الخرطوم يغيب القمر بعد 15 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 07 ساعات و18 دقيقة، وبعده عن الشمس 3.6 درجة.
وفي الرباط يغيب القمر بعد 21 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 10 ساعات و20 دقيقة وبعده عن الشمس 5 درجات.
وأكد المركز أن رؤية الهلال في جميع المناطق سالفة الذكر غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب.
أقل مكث لهلال رمضانأوضح مركز الفلك الدولي أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة هو 29 دقيقة، وأقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة هو 15 ساعة و33 دقيقة، وأقل بعد للهلال عن الشمس أمكنت رؤيته بالعين المجردة هو 7.6 درجة.
وبين أنه لا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره وبعده عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى مثل بعده عن الأفق وقت رصده.
وأكد الفلك الدولي أنه في يوم الإثنين 11 أذار / مارس، فإن رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة بسهولة نسبيا من جميع مناطق العالم الإسلامي، لافتا إلى أنه يمكن لمن يرغب رؤية الهلال في ذلك اليوم النظر جهة الغرب بعد غروب الشمس بحوالي 15 إلى 25 دقيقة من
مكان أفقه الغربي مكشوف، والبحث عن الهلال قريبا من المنطقة التي غابت عندها الشمس، فيحينها سيبدو الهلال نحيلا وقريبا من الأفق، وسرعان ما سيغيب هو الآخر بعد غروب الشمس بحوالي 60 إلى 80 دقيقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تحري هلال رمضان شهر رمضان مركز الفلك الدولي دائرة الافتاء بالعین المجردة شهر رمضان یوم رؤیة الهلال مرکز الفلک یوم الأحد
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك : اكتشاف نصف الكون المخفي في ظلال المجرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فريق دولي من علماء الفلك والفيزياء الفلكية أن النصف المفقود من المادة المرئية في الكون، والذي حيّر العلماء لعقود، كان مختبئًا في سحب ضخمة غير مرئية من الهيدروجين المتأين، تحيط بالمجرات وتتمدد لمسافات أبعد بكثير مما كان يُعتقد سابقا.
هذا الاكتشاف، الذي تم باستخدام تقنية جديدة تعتمد على "تكديس" بيانات ضوء الخلفية الكونية الميكروية، كشف أن هذه السحب، أو ما يعرف بـ"هالات الهيدروجين"، تشكل ما يُعتقد أنه النصف المفقود من المادة الباريونية وهي المادة الطبيعية التي تشكل النجوم والكواكب والكائنات الحية.
ووفقا بموقع "sciencealert" للأبحاث العلمية، تقول عالمة الفلك بوريانا هادزيسكا من جامعة كاليفورنيا، بيركلي: "نعتقد أنه بمجرد أن نبتعد عن المجرة، يمكننا استرجاع كل الغاز المفقود،"
مضيفة أن الفريق لم يجر بعد تحليلات دقيقة بالمحاكاة، لكنها تؤكد: "نريد أن نقوم بذلك بعناية."
ضباب كوني من الهيدروجين
لطالما شك العلماء في وجود هذه المادة على هيئة ضباب كوني من الهيدروجين، لكنه كان صعب الرصد بسبب كثافته المنخفضة وسطوعه الخافت للغاية في الفضاء بين المجرات.
غير أن الفريق نجح في استغلال تأثير Sunyaev-Zel'dovich الحركي – وهى ظاهرة يُمكن خلالها رصد تغيّرات دقيقة في ضوء الخلفية الكونية عندما يمر عبر سحب الهيدروجين المتأين – لتحديد مواقع هذه السحب.
يقول عالم الكونيات سيموني فيرارو من مختبر لورانس بيركلي الوطني: "الخلفية الكونية الميكروية هي الحافة البعيدة لكل ما نراه في الكون. لذا يمكن استخدامها كخلفية ضوئية لرؤية مكان الغاز."
بيانات أكثر من مليون مجرة حمراء
حل الفريق هذه المشكلة عبر تجميع بيانات أكثر من مليون مجرة حمراء ضمن نطاق يبلغ 8 مليارات سنة ضوئية من درب التبانة، وتكديس الصور فوق بعضها لاكتشاف الإشارات الخافتة التي كانت ستضيع لولا ذلك.هرت النتائج أن هالات الهيدروجين أكبر بكثير مما كان يعتقد، بل وربما أكبر من حدود القدرة الحالية لأجهزة الرصد.
يضيف فيرارو: "القياسات تتماشى تمامًا مع فكرة أننا وجدنا كل الغاز."
لكن هذا الاكتشاف فتح أيضًا بابًا لأسئلة جديدة تتعلق بدور الثقوب السوداء الهائلة في قلب المجرات، والتي قد تكون تطلق هذه الغازات إلى الفضاء بين المجرات بفعل نشاطها المتقطع، ما يوقف عمليات .
ويرى الباحثون أن هذه النتائج تشكل خطوة كبيرة لفهم بنية الكون وتطور المجرات، وتدعم جهود العلماء لحل ما يُعرف بـ"لغز المادة الباريونية المفقودة".
الثقوب السوداء الهائلة في قلب المجرات
وجاء في الورقة البحثية: "فهم العلاقة بين الغاز والمادة المظلمة لن يساعد فقط في التحليلات المستقبلية لعلم الكون، بل أيضًا في فهم تكون وتطور المجرات. هذا العمل يضيف قطعة أساسية إلى لغز الغاز الكوني في عصر المسوح الكونية الكبرى.واكدت النتائج أن هالات الهيدروجين أكبر بكثير مما كان يُعتقد، بل وربما أكبر من حدود القدرة الحالية لأجهزة الرصد.
يضيف فيرارو: "القياسات تتماشى تماما مع فكرة أننا وجدنا كل الغاز."
لكن هذا الاكتشاف فتح أيضا بابًا لأسئلة جديدة تتعلق بدور الثقوب السوداء الهائلة في قلب المجرات، والتي قد تكون تطلق هذه الغازات إلى الفضاء بين المجرات بفعل نشاطها المتقطع، ما يوقف عمليات تشكل النجوم.
ويرى الباحثون أن هذه النتائج تشكل خطوة كبيرة لفهم بنية الكون وتطور المجرات، وتدعم جهود العلماء لحل ما يُعرف بـ"لغز المادة الباريونية المفقودة".
وجاء في الورقة البحثية: "فهم العلاقة بين الغاز والمادة المظلمة لن يساعد فقط في التحليلات المستقبلية لعلم الكون، بل أيضًا في فهم تكوّن وتطور المجرات. وهذا العمل يضيف قطعة أساسية إلى لغز الغاز الكوني في عصر المسوح الكونية الكبرى."