قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، يعاني من "إسهال في الكلام" عندما صرح بأنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات الدول الغربية إلى أوكرانيا.

وكتب مدفيديف ساخرا على قناته في تيلغرام: "يعاني الرئيس الفرنسي الحالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الفرنسية وأمير أندورا، إيمانويل جان ميشيل فريديريك ماكرون، من مشكلتين في وقت واحد: أولا، ربما ضربه البول في رأسه، ثم بات يعاني من إسهال مزمن في الكلام".

إقرأ المزيد ماكرون: لا نعتزم الدخول في حرب مع الشعب الروسي

وأوضح مدفيديف في الوقت نفسه، أنه اختار هذا المصطلح وهذه العبارة بالذات لأنها تستخدم فيما يتعلق بالأشخاص المعرضين لردود الفعل المتهورة.

في وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.

وقال الرئيس الفرنسي في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، عقد في باريس يوم الاثنين: "لا يوجد إجماع اليوم بشأن إرسال قوات على الأرض بطريقة رسمية ومضمونة. ولكن لا ينبغي استبعاد أي شيء".

المصدر: تاس

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي

إقرأ أيضاً:

ماكرون يرفض استقالة رئيس الوزراء من أجل استقرار البلاد

طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين من رئيس الوزراء غابريال أتال الذي أتى لتقديم استقالته، البقاء في منصبه "في الوقت الراهن لضمان استقرار البلاد" على ما أعلن القصر الرئاسي.

وأضافت الرئاسة غداة الانتخابات التشريعية التي شهدت فوز تحالف اليسار أمام المعكسر الرئاسي ومن بعده اليمين المتطرف، أن ماكرون "شكر (أتال) على قيادته حملتي الانتخابات الأوروبية والتشريعية".

ومساء الأحد، أعلن أتال، أنه سيقدم استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، الاثنين، إثر نتائج الانتخابات المبكرة التي تصدر فيها تحالف اليسار.

جاء ذلك في خطاب متلفز عقب صدور النتائج الأولية إثر الجولة الثانية من الانتخابات المبكرة، والتي احتل فيها تحالف اليسار، الجبهة الشعبية الجديدة، المركز الأول، وفق استطلاعات الخروج.

وهنأ رئيس الحكومة، النواب الـ577 المنتخبين حديثاً، وقال إنه "ليس من اختار حل البرلمان" ويرفض تحمل العواقب.

وذكر أنهم قرروا النضال مع مرشحي تحالف "معا من أجل الجمهورية".


وأضاف أن "الأحزاب المتطرفة" لم تتمكن من تشكيل أغلبية مطلقة في البرلمان. كما أشار رئيس الحكومة، إلى أن تحالفهم أيضا لم يتمكن من تحقيق الأغلبية في البرلمان.

وأضاف "الكتلة السياسية التي أمثلها في هذه الانتخابات لا يمكنها الحصول على أغلبية هذا المساء. ووفقا لتقاليد الجمهورية ومبادئها، سأقدم استقالتي إلى الرئيس صباح الغد (الاثنين)".

وانتخب أتال، عضوا في البرلمان عن الدائرة الانتخابية العاشرة في "أوت دو سين"، في الجولة الثانية من الانتخابات العامة.

وأظهرت تقديرات أولية، تقدم تحالف اليسار في الانتخابات الفرنسية، فيما احتل تحالف الوسط الذي يدعمه الرئيس ماكرون المركز الثاني، بينما تراجع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، إلى المركز الثالث.

وفي 9 حزيران/ يونيو الماضي، حل الرئيس إيمانويل ماكرون، البرلمان ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد فوز حزب التجمع الوطني بأكثر من 31 بالمئة من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، وهزيمة كتلة ماكرون الوسطية.

Être Premier ministre est l'honneur de ma vie.

Le lien que nous avons tissé est ce que j'ai de plus précieux.

Ce soir, la formation politique que j'ai représentée dans cette campagne ne dispose pas d'une majorité.

Fidèle à la tradition républicaine et conformément à mes… pic.twitter.com/DgcbNKoTLE

— Gabriel Attal (@GabrielAttal) July 7, 2024

مقالات مشابهة

  • ‏الرئاسة الفرنسية: الرئيس ماكرون يقرر إبقاء أتال رئيسًا للوزراء
  • ماكرون يرفض استقالة رئيس الوزراء من أجل استقرار البلاد
  • بعد انتخابات فرنسا..ماكرون في وضع لا يمكن الدفاع عنه
  • مارين لوبان: الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم في وضعية لا يمكنه الدفاع عنها
  • ماكرون: نتائج الانتخابات التشريعية لا تحدد من سيحكم ويجب "توخي الحذر"
  • رئيس وزراء فرنسا يقدم استقالته صباح الاثنين
  • على خطى إيران وبريطانيا.. اليسار يتفوّق في الانتخابات الفرنسية
  • عكس المتوقع .. اليسار يتصدر يليه معسكر ماكرون في فرنسا
  • زعيم أقصى اليسار الفرنسي: هناك هزيمة شعبية كبيرة حلت بالرئيس إيمانويل ماكرون
  • ‏الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية