عاملو سويسرا يحصلون على ضعف مرتباتهم بسبب عطل فني بالبنك
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اعتذرت سلطات مدينة زيورخ السويسرية للعاملين بعدما تسبب عطل فني في مضاعفة مرتباتهم الشهرية، حيث يحاول المسؤولون المحليون الآن استعادة الأموال.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن السلطات قالت في بيان إنه تم إرسال 175 مليون فرانك (200 مليون دولار) بالخطأ أمس الاثنين، وهو يوم دفع رواتب شهر فبراير الجاري.عطل فني بالبنكوأوضحت السلطات أن العاملين لا يستطيعون الاحتفاظ بالأموال، ويحاول المسؤولون التوصل لطريقة مبسطة لكي يتمكن 30 ألف عامل من إعادة الأموال بسهولة.
أخبار متعلقة خطوات تعديل بيانات السكن على منصة الضمان الاجتماعيعلامة HONOR تعلن عن استراتيجية جديدة لجميع السيناريوهات مدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر MWC 2024وترجع هذه المشكلة لخطأ فني في بنك كانتون زيورخ، الذي يتلقى تحويلات مرتبات العاملين في مدينة زيورخ.
وقال البنك إن عطل برنامج تابع لشركة سويسكوم إيه جي للاتصالات، تسبب في حدوث العطل الفني.
وقالت شركة الاتصالات "نحن على علم بخطورة هذه الواقعة، ونعتذر عن الازعاج الذي نجم عنها".
وذكرت الصحف السويسرية أن الزيادة غير المتوقعة في المرتب دفعت العاملين للتواصل مع مكاتب عملهم للاستفسار عن هذه الأموال.
ومزح آخرون بشأن الأموال على شبكة الانترنت، ووصفوها "بالتعويض عن التضخم" وطالبوا بتكرار منحهم هذه الزيادة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: زيورخ السويسرية عطل فني
إقرأ أيضاً:
مارتن شولتز الألماني الذي تسبب بسقوط مارين لوبان
بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، لم يكن أحد ليتخيل أن القرار الإداري الذي اتخذه الألماني مارتن شولتز في مارس/آذار 2015 من شأنه أن يؤدي إلى انهيار قانوني سيهز المشهد السياسي الفرنسي بعد 10 سنوات من ذلك التاريخ، وفق ما جاء بتقرير في مجلة لوبوان الفرنسية.
ولا شك -وفقا للمجلة- أن هذا النائب الألماني عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي لم يتوقع التداعيات السياسية التي ستؤثر على المرشحة الفرنسية الأوفر حظا حسب استطلاعات الرأي بالانتخابات الرئاسية، عندما أثار قضية مساعدين برلمانيين من حزب الجبهة الوطنية الذي تتزعمه مارين لوبان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: هوس ترامب بغرينلاند يُظهر أهمية القطب الشماليlist 2 of 2يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضاتend of list
وكان شولتز (69 عاماً) شخصية محورية تلك السنوات في البرلمان الأوروبي، فهذا الشخص العصامي يتحدث 5 لغات بما في ذلك الفرنسية، وقد تمكن من تسلق كل الدرجات الأوروبية حتى وصل إلى رئاسة برلمان ستراسبورغ دون أن يحصل على شهادة جامعية.
وفي ستراسبورغ، يتذكر الناس شولتز باعتبار أنه يتمتع بأسلوب مباشر. فصراحته جعلته مشهورًا خلال العديد من المواجهات التي لا تُنسى، وبالذات مواجهته مع رئيس الوزراء الإيطالي المشهور سلفيو برلسكوني (1936-2023) الذي قارنه عام 2003 بـ"كابو" وهو أحد معسكرات الاعتقال النازية (حيث يحول الضحية إلى سجان) مما أثار حادثة دبلوماسية كبرى بين ألمانيا وإيطاليا.
إعلانأما علاقته مع لوبان فتميزت بالتوتر، إذ كان من دعاة إبرام معاهدة دستورية جديدة يطلق عليها "الولايات المتحدة الأوروبية" في حين عرف عن لوبان انتقادها للمؤسسات الأوروبية ونفورها الواضح والمستمر من المفوضية الأوروبية.
واليوم، ها هو القضاء يحظر على لوبان الترشح لرئاسة فرنسا لمدة 5 سنوات، مما يعني عمليا حرمانها من الترشح للمرة الرابعة للرئاسة عام 2027، وهو ما وُصف بالزلزال السياسي، وقد رفض شولتز -في اتصال مع صحيفة "لوبوان"- التعليق على قرار المحكمة الفرنسية.
لكن عدم تعليقه على ما حدث لا يغير حقيقة أن شولتز، وهو رئيس سابق للبرلمان الأوروبي، هو المحرض -وإن لم يكن ذلك هو مقصده- على إجراء أدى الآن إلى تغيير جذري في المشهد السياسي الفرنسي.
وكانت القصة قد بدأت برسالة مجهولة المصدر تلقاها شولتز عام 2015، وتتعلق بتهم موجهة للمنتخبة بالحزب الوطني الفرنسي كاثرين غريسيت رئيسة موظفي لوبان بمقر الجبهة الوطنية، وحارسها الشخصي تييري ليجيه.
وقد بعث شولتز بهذه الرسالة إلى مكتب مكافحة الاحتيال الأوروبي بعد أن لاحظ أن 20 من المساعدين البرلمانيين الـ24 أعضاء البرلمان الأوروبي، من حزب الجبهة الوطنية، يظهرون أيضًا في المخطط التنظيمي للحزب في باريس.