اليونيفيل: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يعرض الحل السياسي للخطر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت رئيس بعثة اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة وقائدها العام أرولدو لازارو، إن تصعيد تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في الأيام الأخيرة قد يعرض للخطر إمكانية التوصل إلى حل سياسي للصراع.
ودعا رئيس قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في لبنان جميع الأطراف إلى "وقف الأعمال العدائية في محاولة لمنع المزيد من التصعيد"، ودعت إلى "الحفاظ على أمن سكان المنطقة".
وقال لازارو في بيان الثلاثاء “الأيام الماضية شهدت تحولا مقلقا في تبادل إطلاق النار”، مشيرا إلى أن "هذا النزاع قد أودى بحياة عدد كبير جدا من الأشخاص وألحق أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة”، كما “عرض سبل العيش للخطر وغير حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق”.
وأضاف “مع ذلك، فإننا نشهد الآن توسعا وتكثيفا للضربات”.
وقال “واصلنا عملنا النشط مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، ولكن الأحداث الأخيرة لديها القدرة على تعريض الحل السياسي لهذا النزاع للخطر”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيفيل حزب الله وإسرائيل التوترات بين حزب الله وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا لدى الأمم المتحدة: إسرائيل بحظرها للأونروا تنتهك شروط انضمامها للأمم المتحدة
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن إسرائيل، من خلال حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، لا تنتهك القانون الدولي فحسب، بل تتناقض أيضًا مع الشروط التي تم بموجبها قبول الدولة اليهودية في منظمة الأمم المتحدة.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقدته روسيا بشأن وضع الأطفال في قطاع غزة: "لقد تم تدمير نظام الرعاية الصحية، مما كان له تأثير كارثي على وصول الأطفال إلى الخدمات الطبية".. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وأضاف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: "في ظل هذه الظروف، أثبتت الأونروا مرة أخرى تفردها وافتقارها إلى البدائل، حيث أن أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهددة بالحظر نتيجة للقوانين التي أقرها الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، وهذه القرارات لا تنتهك قواعد القانون الإنساني الدولي فحسب، بل تنتهك أيضًا اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946، والتي يعتبر الأمين العام للمنظمة ضامنها، وهي تتعارض مع القرارات ذات الصلة للجمعية العامة للأمم المتحدة وتتناقض مع شروط قبول إسرائيل في الأمم المتحدة في عام 1949، والتي تتضمن تنفيذ قرارين أساسيين للجمعية العامة - 181 مع خطة تقسيم فلسطين و194 بشأن اللاجئين الفلسطينيين".
وأشار رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية إلى أن وقف عمل الأونروا سيؤدي إلى عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا من السكان، وخاصة الأطفال"، مشدداً بأن هذا الوضع لا يمكن السماح به.
وفي 28 أكتوبر، أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان أحادي المجلس) قانونًا يحظر أنشطة الأونروا في البلاد، وصوت لصالح الوثيقة 92 نائبًا، وصوت ضدها 10 نواب، ويحظر القانون على الأونروا امتلاك مكاتب أو تقديم خدمات أو إجراء أي أنشطة بشكل مباشر أو غير مباشر على الأراضي الإسرائيلية.
كما تم إعداد مشروع القانون بسبب معلومات حول مشاركة موظفي الوكالة في الهجوم على الدولة اليهودية الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، وزعمت إسرائيل مرارًا وتكرارًا أن العديد من موظفي الأونروا متورطون في أنشطة الجناح العسكري للحركة.