علاء عشماوي: القيادة السياسية تلقى اهتماما كبيرا لجودة التعليم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قام الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد اليوم الثلاثاء بزيارة إلى جامعة بنها، وذلك في إطار متابعة زيارات اعتماد مؤسسات التعليم العالي التي بدأت مع الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2023 – 2024. كان في استقبال رئيس هيئة جودة التعليم رئيس جامعة بنها الدكتور عبد الناصر الجيزاوي ، ونواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات.
واستعرض عشماوي، آخر المستجدات الخاصة بإجراءات عمليات الاعتماد، وأحدث معايير الجودة العالمية التي يتم الأخذ بها والاستفادة منها.
وأكد عشماوي أن جودة التعليم والاعتماد، ستظل تمثل ركيزة أساسية للتطور والنمو في كل مناحي الحياة، لأن نتائجها تنعكس على كل قطاعات ومجالات العمل بالدولة.
وأضاف رئيس هيئة الجودة: القيادة السياسية في مصر معنية بشكل كبير بأهمية جودة التعليم، ومدركة لضرورة تحقيق نقلات نوعية في هذا الإطار وأن هناك بالفعل تعاون بناء ومستمر بين الهيئة والوزارات المعنية وكل مؤسسات التعليم من أجل تحقيق هذه الرؤية المستقبلية التي تحتاج من الجميع لجهد مستمر، وأفكار بناءة وتعامل إيجابي مع الواقع مهما كانت التحديات.
ويشار إلى أنه في إطار التعاون المشترك بين الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، وجامعة بنها – يوجد مقر دائم لفرع من فروع هيئة جودة التعليم داخل الجامعة، يتولى كافة عمليات التدريب لمؤسسات التعليم العالي وقبل الجامعي بمحافظة القليوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الدكتور علاء عشماوي الفصل الدراسي الثاني جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
ثمن الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنها جهود مُثمَّنة دائما في مقارباتها الهادفة لوقف حرب الإبادة الجماعية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، إضافة إلى فتح مقاربة سياسية تقوم على حل الدولتين، ومسعاها، لا تكل ولا تمل.
وأضاف رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أن مصر رئيسا وحكومة وشعبا يدعمون القضية الفلسطينية.
وعن آفاق نجاحات المبادرة المصرية، قال: يبدو أن هناك نزولا عن شجرة الاستعصاء لدى الاحتلال الإسرائيلي، في ظل حاجة نتنياهو إلى فتح مسار للمفاوضات، يستطيع من خلاله امتصاص النقمة الشعبية المتزايدة، بما فيها الرسائل المتتالية لجنود في جيش الاحتلال، وفي كتائبه المختلفة والاحتياط برفض الخدمة، والمطالبة بوقف الحرب؛ باعتبار أنها حرب باتت هدفا سياسيا لنتنياهو ورفقاء حكومته.
وشدد على أن إسرائيل عجزت عن تحقيق الأهداف المتعلقة بعودة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، وفي جانب آخر يسعى نتنياهو إلى إحداث تغيير على الأرض؛ باحتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة، وإفراغها من السكان، وإقامة مناطق عازلة؛ تمهيدا لاحقا إلى أن تصبح هذه المناطق جزءا من عملية التهجير القسرى.
ونوه بأن مساعي نتنياهو تهدف أيضا إلى جعل القطاع منطقة غير صالحة للحياة باستمرار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية واحتياجات السكان إلى قطاع غزة.
وأكد أن آلة العدوان تستمر في استهداف المشافي، كما جرى في مستشفى المعمداني، وقتل العائلات، وارتكاب المجازر، وهذا الأمر يتطلب حراكا مغايرا، ربما هو الضغط الأمريكي، وتسريبات تشير إلى وقت محدود لإسرائيل لوقف الحرب أو الوصول لمقاربة.