"ربط مخرجات التعليم الفنى بمتطلبات سوق العمل" ندوة للتوعية بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بجنوب سيناء ندوة توعوية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ، والمركز الإعلامى بطور سيناء ، ناقشت أهمية نشر الوعى بين الشباب وخريجي المدارس الفنية والتدريب، وصقل المهارات من أجل الوصول لعمالة ماهرة ومدربة قادرة على المنافسة فى سوق العمل، وذلك فى ضوء جهود المديرية وأجهزتها لتعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات المختلفة داخل المجتمع لخدمة ودعم الشباب من أبناء المحافظة والمقيمين فيها، من خلال التوعية بالحقوق والواجبات التى حددها القانون للعمال ، وتوفير مزيد من فرص العمل اللائقة لهم بمنشآت القطاع الخاص والاستثمارى، وفرص التدريب المهنى المجانية بمراكز التدريب المهنى التابعة والوحدة المتنقلة على المهن التي يتطلبها سوق العمل الداخلى والخارجى .
وأوضحت وفاء نجاح مدير مديرية العمل بجنوب سيناء، أن تلك الندوات تأتي فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف للشباب والعاملين بالحقوق والواجبات التى كفلها قانون العمل للعمال وأصحاب الأعمال، وكذلك بالقضايا المجتمعية الهامة التى تؤثر على الشباب والإنتاج ، ونشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال.
وأضافت مدير المديرية، أنه شارك فى الندوة محمد محمود مسئول وحدة تيسير الانتقال إلى سوق العمل بمديرية التربية والتعليم ، وإيهاب عبدالله مدير المركز الاعلامى بطور سيناء، وقد حضر الندوة أحمد مصطفى وكيل مديرية العمل ، ومحمد الزغبى مدير إدارة التدريب المهنى ، مؤكدة استمرار المديرية فى تنفيذ خطط التوعية والتثقيف للعاملين والشباب بالقطاع التعليمي بالتعاون مع الجهات المعنية للتعريف بأهمية التعليم الفنى ومخرجاته وأهمية التدريب فى تخريج عمالة مهنية مؤهلة للعمل فى القطاعات المختلفة.
FB_IMG_1709033544400المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب المهني التعليم الفنى القضايا المجتمعية القطاع الخاص فرص العمل مديرية التربية والتعليم وحدة تيسير الانتقال سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مشاركون بـ«ندوة التنسيقية»: الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب
أكد المشاركون بندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب للعمل العام مشيرين إلى أهمية الاهتمام بالنشء وتثقيفهم حتى يكونوا مؤهلين للقيادة وتعزيز مشاركتهم في العمل العام.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "الشباب والعمل العام" وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور عدد من المسؤولين الشباب في المحافظات والوزارات.
وناقشت الندوة ما يلي:
تمكين الشباب ودورهم في العمل العام منذ عام 2014.كيفية مساهمة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تغيير النظرة المجتمعية تجاه قدرة الشباب على القيادة.معايير اختيار الكوادر الشبابية للانضمام إلى التنسيقية.كيفية ضمان التنسيقية لاستمرار دعم الشباب حتى بعد انتهاء برامجها التدريبية.مدى تأثير تعيين نواب شباب للمحافظين على تحسين أداء الإدارات المحلية.كيفية إشراك الشباب في وضع خطط التنمية المحلية.آليات قياس نجاح الشباب في المناصب التنفيذية.كيفية الموازنة بين الطموح الشبابي والخبرة العملية في المناصب القيادية.دور الشباب المتطوعين في إنجاح الفعاليات الكبرى.وقالت د. إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، إن العمل العام يواجه تحديات عديدة موضحة أن العمر كان أبرز تحديات العمل العام، ولم يكن "الجنس" عائقًا في العمل التنفيذي للمرأة، مشيرة إلى أن السن الصغير للمنصب وهو أمر جديد على المواطنين.
ولفتت إلى أنها تغلبت على هذه العقبة من خلال العمل وكسب ثقة من حولها، مشيرة إلى أن البرنامج الرئاسي لتدريب وتأهيل الشباب كان له الفضل في التغلب على هذه الأزمة أيضًا وعزز فن الإدارة بداخل الشباب.
وأكدت أن البرنامج الرئاسي كان له الفضل في تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام منذ عام 2018.
من جهته.. قال بلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن وجود التنسيقية كان ضرورة في ظل المساحة التي منحتها الدولة للأحزاب السياسية وبالتزامن مع الحراك السياسي التي شهدته البلاد مؤخرًا، مشيرًا إلى أن التنسيقية كانت فرصة لتلاقي رؤى الشباب.
وأضاف "حبش" أن الشباب بدأوا في فتح حالة حوار مع الرئيس السيسي والدولة المصرية، وسط حالة مختلفة من النقاش في ظل تركيبة التنسيقية التي تضم مؤيد ومعارض،
وشدد على أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشكل المعيار الحاكم والرئيسي لشكل الحياة السياسية في مصر، فهي "رمانة ميزان" العمل السياسي، لافتا إلى انه لا يوجد قانون أو قرار يتخذ في البرلمان إلا بالنظر إلى بوصلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
و قال د. أحمد حسام، مدير برنامج قادة الاتحادات والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات بمؤسسة شباب القادة YLF، إن الشباب هم النواة والبذرة الحقيقية لإعداد كوادر تنفيذية وتشريعية، مشيرًا إلى أن المدارس والجامعات لها دور في هذا الصدد.
وأضاف "حسام" أن الدولة اتخذت إجراءات عديدة لتمكين الشباب، بداية من مؤتمر الشباب ومنتدى شباب العالم الذي أطلقه الرئيس السيسي، وصولا إلى الحوار الوطني الذي ضم لجنة خاصة للشباب.
ونوه بأن تأهيل الشباب للعمل العام، يحتاج إلى تجارب عديدة تبدأ من المدارس والجامعات، لافتًا إلى أن هناك مشروعي قانون لتنظيم النشاطات والاتحادات الطلابية في الجامعات والمدارس، لتأهيل الشباب.
فيما قال مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية، إن مصر مرت بمراحل عديدة لتمكين الشباب، في ضوء إيمان الرئيس السيسي بتمكين الشباب.
وأضاف "عز العرب" أنه يجب أن يدرك كل شباب أن له دور مجتمعي، ويجب زرع هذه الأفكار منذ الصغر بداخل النشء، وتقديم محتوى تعليمي يتناسب مع هذا المفهوم الذي يقدم النشء على أنه جزء من الحل.
ونوه بأن العمل العام يواجه تحديات عديدة، يجب مواجهتها؛ من خلال التطوير والاطلاع على التجارب الدولية المختلفة، والعمل على التثقيف السياسي أيضًا، مشيرًا إلى أن الشباب عليهم أن يدركوا أنهم وكلاء للتغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم.