بحوث الصحراء يؤكد أهمية المشروعات القومية الزراعية في سيناء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء علي أهمية المشروعات القومية الزراعية في سيناء واستعرض أهم المشروعات الزراعية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بسيناء ولعل أبرزها مراكز الخدمات التنموية الزراعية والتي تخدم التجمعات الزراعية والمناطق المتاخمة لها.
متابعة المشروعات الزراعية
جاء ذلك في جولة تفقدية بوسط سيناء قام اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء يرافقه الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء بتفقد مشروع التجمعات الزراعية بوسط سيناء وتأتي هذه الجولة في إطار المتابعة الدورية للمشروعات الزراعية التي تقوم الدولة بتنفيذها ضمن المسار التنموي المتكامل بسيناء.
وصرح محافظ شمال سيناء خلال الجولة بأن الجهاز التنفيذي للمحافظة يعمل على خدمة المزارعين والمنتفعين من هذه المشروعات لاسيما في التجمعات الزراعية الجديدة وأكد شوشة علي أن الدولة المصرية عازمة علي مواصلة توفير عناصر الأمن الغذائي لشعب مصر العظيم وأكد محافظ شمال سيناء أثناء الجولة علي أن كافة أجهزة المحافظة تم تسخيرها لخدمة هذا المشروع القومي الهام.
أشار "شوقي" إلى أن مركز بحوث الصحراء بفضل دعم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يقدم كافة الخدمات التنموية الزراعية لجميع المنتفعين من أبناء سيناء والتجمعات الزراعية وصرح بأن مركز بحوث الصحراء يمتلك المقومات التي تؤهله للقيام بدورة التنموي في ربوع سيناء الحبيبة من خلال محطاته البحثية
وأضاف أن المركز يمتلك 5 محطات بحثية بشمال ووسط وجنوب سيناء علاوة علي ثلاث مراكز للخدمات التنموية الزراعية تعمل جميعها لخدمة التنمية الزراعية بسيناء وأثناء الجولة تفقد المحافظ والوفد المرافق له من القيادات التنفيذية مركز الخدمات المتكاملة بالنثيلة حيث استمع من رئيس مركز بحوث الصحراء لشرح مفصل عن مكونات المركز الذي يعد مركز إشعاع تنموي زراعي بوسط سيناء.
قال شوقي إن هذا المركز من ضمن ثلاث مراكز تنموية تم إنشائها بسيناء بمناطق الحسنة ونخل وطور سيناء بتكلفة تقدر بحوالي 390 مليون جنية وتهدف هذه المراكز الي تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها، كما أكد أن المراكز التنموية ستحقق رؤية الوزارة لها من خلال بناء مجتمع زراعي جديد ونظم مزرعية حديثة تحقق أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه مع الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور وتحقيق التنمية المستدامة.
وتم توجيه الشكر لقوات شرق القناة والشعبة الهندسية التي أشرفت على تنفيذ هذه المراكز كما تمت الإشادة بالدور التنموي الذي تقوم به القيادة لخدمة التنمية الزراعية بسيناء بصفة عامة ودفع العمل بمشروع التجمعات الزراعية بصفة خاصة.
التجمعات الزراعية
وتخللت الزيارة لقاء جماهيري مع المنتفعين من تجمع النثيلة الذي يعد من أكبر التجمعات الزراعية بوسط سيناء وتم الاستماع لأهم التحديات التي تواجه المنتفعين من هذا المشروع.
كما قام المحافظ ورئيس مركز بحوث الصحراء بتفقد تجمع النثيلة الزراعي وتجمع أبو رصاصة كما تم تفقد الزراعات التي تمت بهذه التجمعات وفي نهاية الجولة التي شارك فيها العديد من القيادات التنفيذية بالمحافظة تم تسليم المزارعين 20 ألف شتلة زيتون سيتم زراعتها بالتجمع كدعم مقدم من الدولة للمزارعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنموية الزراعية التجمعات الزراعية بوسط سيناء اللواء محمد عبد الفضيل حسام شوقي مركز بحوث الصحراء التنمویة الزراعیة التجمعات الزراعیة مرکز بحوث الصحراء بوسط سیناء
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد على أهمية دور الأديان في نشر قيم التسامح
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بأن العالم المعاصر يتطلب منا تعزيز مبادئ السلام والتسامح والعدل والتبادل والحوار والاحترام المتبادل داعأ إلى أهمية جعل السعادة الهدف الأساسي للإنسان، بدلاً من السماح للظلم والقهر والتطرف، الناتجين عن الفهم الخاطئ للدين، أن يسودوا في عالمنا اليوم.
أكد مدير المكتبة، خلال مشاركته في الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي، على أهمية مناقشة مفهوم الوئام بين أتباع الديانات في العصر الحديث مشيراً أن العالم المعاصر يواجه تحديات عديدة، تشمل حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر، فضلاً عن انتشار التطرف والغلو، وتفشي الحروب والصراعات، مما يجعل الإنسان يعيش في ظروف تهدد أمنه وسلامه لافتاً أنه إلي جانب الدور الكبير الذي يلعبه الدين، يُلاحظ أن العديد من أتباع الأديان يميلون إلى التشدد، فيما تسعى بعض الحركات إلى استغلال الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها الشخصية، مما يؤدي إلى انحراف الدين عن رسالته السامية.
وأضاف مدير المكتبة أن هذه العوامل أدت إلى تراجع المبادئ العامة والقيم الأخلاقية، مما أسفر عن دخول العالم بأسره في موجة من التطرف والتفكك المجتمعي وعدم اليقين مؤكداً على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأديان السماوية في معالجة هذه الظواهر و السبل التي تتيح للأديان التوافق والتلاقي من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب الحية و تُظهر تجربة الأزهر الشريف العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر، و التي تُعزز بفهمٍ وسطٍ للدين و بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية بشكل عام، بالإضافة إلى الدعم الخاص الذي يحظى به الكنائس من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار زايد إلى أهمية تكرار النموذج المصري الذي يُعزز المشترك بين الثقافات المتنوعة وأتباع الديانات المختلفة مؤكداً على ضرورة أن نعمل على تربية أجيال جديدة تحمل على عاتقها فهم الدين بصورة تختلف عن الأجيال السابقة، وأن تتبنى الأديان كوسيلة للإنجاز والحضارة و بناء المعرفة والقيم الأخلاقية الفضيلة. كما شدد على أن الأديان يجب أن تكون دافعًا للتسامح و احتواء الآخرين الذين يتشاركون معنا في بيئة واحدة.
.