بارزاني وبلينكن: قرارات المحكمة الاتحادية ضد إقليم كردستان تثير القلق
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على ان قرارات المحكمة الاتحادية والخطوات المتخذة ضد إقليم كردستان والفيدرالية في العراق تثير القلق، وذلك خلال اجتماع في العاصمة الأمريكية واشنطن.
المكتب الإعلامي لمسرور بارزاني ذكر في بيان ورد للسومرية نيوز، ان الأخير "اجتمع في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى خلال الاجتماع الودي، بحث جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية، وحل القضايا الخلافية بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.
وفي مستهل الاجتماع، أشاد وزير الخارجية الأمريكي بالمكانة المهمة لإقليم كردستان كشريك يحظى باهتمام بلاده، مشيراً إلى أن شراكة الولايات المتحدة مع الإقليم مبنية على أسس من القيم والمصالح والتضحيات المشتركة.
كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن سعادته بزيارة رئيس الحكومة ولقاءاته في واشنطن، مجدداً التأكيد على دعم الولايات المتحدة للحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في إقليم كوردستان ككيان اتحادي في إطار العراق.
وعبّر رئيس الحكومة عن امتنانه للولايات المتحدة على دعمها المتواصل لإقليم كردستان، وقال: "بصفتنا شريكاً لأمريكا، واجهنا العديد من المراحل الصعبة معاً، ونأمل أن نواجه التحديات الجديدة جنباً إلى جنب".
كذلك شملت محاور الاجتماع نقاشات بشأن حماية أمن إقليم كردستان، وحلّ مشاكل الموازنة، وضمان الحقوق المالية والدستورية لمواطني كردستان، واحترام النظام الاتحادي والكيان الدستوري للإقليم، وحماية حقوق مكوناته، واستئناف تصدير نفطه، بالإضافة إلى تنفيذ اتفاق سنجار وإخراج الميليشيات من المنطقة، وفقا للبيان.
واتفق الجانبان على أن قرارات المحكمة الاتحادية والخطوات المتخذة ضد إقليم كردستان والفيدرالية في العراق تثير القلق، وأنه يجب احترام الكيان الدستوري للإقليم والنظام الاتحادي والمبادئ الديمقراطية في العراق، بحسب البيان.
وبحسب البيان، شهد الاجتماع تأكيداً متبادلاً على ضرورة حصول إقليم كردستان على حصته من الموازنة بشكل منصف وعادل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکی إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يهاجم حماس.. تحدث عن مفاتيح تبادل الأسرى
هاجم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، حركة حماس ووجه لها أوصافا "قاسية"، متطرقا إلى مفاتيح تبادل الأسرى بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال روبيو في تصريحات صحفية: "العالم متفق أن ما تفعله حركة حماس مقزز وعلينا أن نعاملهم كوحوش"، على حد قوله.
وتابع قائلا: "أولوية واشنطن هي تحرير كل الرهائن في غزة"، مستدركا: "الإفراج عن 3 أسرى مقابل 400 أسير فلسطيني أمر ليس عادلا"، مضيفا أنه "ليس هناك ما يمكن تسميته تبادلا مع حماس، فهؤلاء وحوش ارتكبوا جرائم بحق الرهائن"، بحسب تعبير الوزير الأمريكي.
في غضون ذلك، وقعّ روبيو على بيان مشترك مع أعضاء مجموعة السبع، يدعو إلى استئناف المساعدات إلى قطاع غزة، وإيجاد أفق سياسي للفلسطينيين، ويعرب فيه الأعضاء عن قلقهم من "الأعمال العدائية الأخيرة في الضفة الغربية".
وذكرت صحيفة "ذات تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن هذا الموقف غير مسبوق لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن البيان المشترك قد تم تخفيف لغته بناء على طلب من وزارة الخارجية الأمريكية، ولم يتضمن أي ذكر لحل الدولتين.
ولفتت الصحيفة إلى أن البيان المشترك أبقى على الخط المتعلق بالأعمال "العدائية" في الضفة الغربية مبهما، دون أي ذكر لـ"عنف المستوطنين"، الذي احتدم في السنوات الأخيرة، دون رد أي فعل من الحكومة الإسرائيلية.
وتابعت: " مع ذلك، فقد وافق روبيو على الخطوط المتعلقة بالضفة الغربية والمساعدات الإنسانية لغزة والأفق السياسي للفلسطينيين وهو ما بدا بعيدا عن الخطاب الذي صدر حتى الآن عن إدارة ترامب".
وفي وقت سابق، كشف بيان للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومجلس الأمن القومي، بعض التفاصيل حول المقترح الجديد لـ"تضييق الفجوات" والذي وافقت عليه حركة حماس بشأن تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بيان للطرفين، إن التمديد المقترح لهدنة غزة سيكون حتى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مضيفا أنه يجب تنفيذ مقترح "تضييق الفجوات" قريبا مع الإفراج عن المحتجز الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا.
وتابع البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".
واتهم البيان؛ حماس برفع مطالب "غير عملية بتاتا" والمماطلة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجز الأمريكي-الإسرائيلي مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.
وأورد البيان بأن "حماس تقوم برهان سيئ للغاية على أن الوقت لصالحها، وهو ليس كذلك"، مضيفا أن الولايات المتحدة "سترد بما يتناسب" إذا لم تلتزم حماس بالموعد النهائي.