3 معلومات غريبة عن الفستق الحلبي لا تعرفها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بمناسبة الاحتفال بيوم الفستق العالمي الذي أقيم في يوم أمس في 26 من شباط/فبراير، سنستعرض في هذا المقال حقائق جديدة ومثيرة حول الفستق الحلبي، الذي يحتل مكانة مميزة في عالم الوجبات الخفيفة.
يُعتبر الفستق الحلبي أحد أقدم أشجار المكسرات المثمرة، حيث استمتع الإنسان بالفستق لمدة تزيد عن 9000 عام على الأقل.
الفستق والمانجو ينتميان إلى العائلة النباتية نفسها، وهي عائلة الفواكه البذرية أو الروزيات. يشير هذا الاكتشاف إلى العلاقة القريبة بين هاتين الثمرتين، فعلى الرغم من اختلاف شكلهما وطعمهما لكنهما يتشابهان في عدة خصائص مثل التركيب الجيني وبعض الخصائص الفيزيولوجية. 2- هل تعرف من اين يحصل الفستق على لونيه الأخضر والأرجواني؟
يحصل الفستق على لونيه الأخضر والأرجواني بفضل ارتفاع محتوى المضادات الأكسدة. تعتبر مضادات الأكسدة جزءً أساسيًا من الغذاء الصحي، حيث تلعب دورًا هامًا في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الأكسدة. يظهر اللون الأخضر الطبيعي في الفستق نتيجة لوجود مركبات مثل الكلوروفيل، بينما يعزى اللون الأرجواني إلى وجود مضادات أكسدة أخرى مثل البوليفينول، ريسفيراترول, والأنثوسيانين. 3- هل يسبب الفستق زيادة الوزن؟
على عكس الاعتقاد الشائع، لا يُعتبر الفستق مسببًا للزيادة الوزن. فالفستق يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، وهي مصدر جيد للدهون الصحية التي يحتاجها الجسم للعمل بشكل سليم. تحتوي الدهون غير المشبعة على الأحماض الدهنية الهامة مثل حمض الأوميغا-3 وحمض الأوميغا-6، التي تعتبر ضرورية لصحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين مستويات الكولسترول في الدم ودعم وظائف الدماغ وتعزيز الشعور بالشبع.
هل أنت من محبي الفستق؟
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تربط بين قوة الذاكرة والدهون في منطقة البطن
توصلت دراسة علمية إلى أن الحفاظ على الوزن السليم وتجنب تكوين الدهون في منطقة البطن يساعد في الحفاظ على سلامة وظائف المخ مع تقدم العمر.
ووجدت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Jama Open Network أن طبيعة الوجبات الغذائية التي يتناولها الشخص ومقاييس تكون الدهون في منطقة البطن يمكن أن تؤثر على القدرات العقلية وقد تؤدي إلى تراجع الوظائف الإدراكية للإنسان.
وأظهرت الدراسة أن الحرص على تناول الوجبات الصحية حتى منتصف العمر يساعد في تحسين وظائف منطقة الحصين وسلامة المادة البيضاء في المخ مع تقدم السن. ويذكر أن الحصين في المخ يضطلع بدور مهم في تكوين الذكريات، فيما تساعد المادة البيضاء في عمليات التعلم والتركيز وحل المشكلات.
وتبين أن زيادة معدلات تكون الدهون في منطقة البطن يقترن بضعف الذاكرة ووظائف المخ.
وأكد الباحثون أن أفضل وقت للالتزام بتناول الوجبات الصحية والتخلص من دهون البطن بغرض الحفاظ على القدرات العقلية يكون خلال المرحلة السنية ما بين 48 و70 عاما.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»