محافظ بورسعيد يستقبل «وفد استثماري اماراتي» لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، وفدا استثماريا من دولة الإمارات، بحضور الأستاذ محمد حمدون مالك مصنع الغازات و دكتور محمد جمعة مستثمر اماراتي، وذلك لمناقشة وبحث سبل التعاون بين الجانبين وعرض فرص الاستثمار لعدد من المشروعات بما يساهم في إقامة المشروعات المتنوعة التي تدعم خطة التطوير داخل محافظة بورسعيد، و بحضور المهندس سيد خلف مستشار المحافظة للمساحة و المهندسة نيرمين نشأت مدير إدارة التخطيط العمراني.
وخلال اللقاء رحب محافظ بورسعيد بالمستثمرين، والتعاون المثمر في كافة القطاعات، مؤكدا علي ان بورسعيد تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في عدة مجالات مختلفة، وتستوعب العديد من فرص للاستثمار، مستعرضا ملامح النهضة التي جرت ببورسعيد مؤخرا، في شرق بورسعيد والتي تضم مدينة سلام مصروأكبر ميناء للحاويات في الشرق الأوسط، وكذلك أكبر منطقة صناعية وأكبر منطقة لوجستية، وفي غرب بورسعيد تضم ميناء آخر يحتوى على محطة حاويات وأنشطة متعددة، بالإضافة إلى 4 مناطق صناعية، مؤكدا تقدم كافة التيسيرات والتسهيلات للمستثمر الجاد، والذي يدعم خطة التنمية على أرض بورسعيد.
وأشار اللواء عادل الغضبان إلى أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى ببورسعيد، حققت نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتها الأسواق المحلية والعالمية، فضلا عن أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لاستقبال كبرى الكيانات الاقتصادية بعد التطور في البنية التحتية بجميع القطاعات.
وأكد اللواء عادل الغضبان أن منطقة شرق بورسعيد حققت طفرة كبيرة في معدلات النمو، وأصبحت تشمل كافة المقومات والمميزات التي تجعلها مركز للتجارة العالمية، وخاصة أن الميناء يجاوره المنطقة الصناعية واللوجستية، وكذلك أنفاق ٣ يوليو "جنوب بورسعيد" التي كان لتشغيلها طوال اليوم أثر ايجابي في سهولة انتقال الأفراد والبضائع من وإلى هذه المنطقة المتكاملة في ٢٠ دقيقة، مما ساهم أيضاً في ربط شرق وغرب القناة، الأمر الذي انعكس على تنمية شبه جزيرة سيناء.
وأشار محافظ بورسعيد الى تقديم الدعم اللازم لتحقيق التعاون المثمر بين المحافظة و الجانب الاماراتي، بما يسهم في استمرار النهضة الاقتصادية و التنموية ببورسعيد، وتطرق المحافظ للحديث عن الإنجاز الذي حققه ميناء شرق بورسعيد حيث تقدم إلى المركز العاشر عالميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات، وحصل على المركز الأول على مستوى موانىء الجمهورية، بناءا على نتائج مؤشر أداء موانئ الحاويات الصادر عن البنك الدولي عام 2023،
وخلال اللقاء، تم عرض فيلم تسجيلي تحت عنوان « شركاء النجاح» يوضح إنجازات محافظة بورسعيد في مختلف القطاعات و حرص المحافظ على إبراز جهود وإنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد في كافة المجالات، متناولا الحديث حول الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة ببورسعيد، وخطة الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة على أرض بورسعيد
وقدم الوفد شرحا حول استثمارات الشركة ومشروعاتها و خططها المستقبلية، فضلا عن استعراض ملامح مقترح مشروع التعاون، وتم مناقشة الجوانب المتعلقة بمشروعات التعاون بين المحافظة والوفد.
ومن جانبهم، وجه الوفد الاستثماري الاماراتي الشكر لمحافظ بورسعيد على حسن الاستقبال والترحيب، معربين عن فخرهم بالتنمية التي جرت على أرض بورسعيد مؤخرا، و ترحيبهم بالتعاون مع محافظة بورسعيد بما يدعم خطط التنمية المستدامة على أرض المحافظة، التي كانت الدافع الأول لحرصهم على إقامة استثمارات بهذه المحافظة الواعدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد الدولة يستقبل التعاون عدة مجالات لبحث سبل على أرض بورسعید محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي لبحث تعزيز التعاون على تأهيل المفتين
استقبل فضيلةُ الدكتور نظيَرعياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.
في بداية اللقاء، رحَّب فضيلةُ المفتي بالسفير وهنَّأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته.
وأكَّد فضيلته على عمق العَلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا على مستوى القيادة والشعب، مشيرًا إلى متانة الصداقة التي تربط دار الإفتاء المصرية بطلاب العلم الماليزيين الذين يأتون إلى مصر بحثًا عن المعرفة، وأن هؤلاء الطلبة يتميزون بحسن السلوك والاجتهاد في تحصيل العلم.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.
كما أبدى فضيلةُ المفتي استعدادَ دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين.
وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.
كما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.
وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية، ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا."
وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.