لفتة طيبة.. تحرك عاجل من اليابان لتدهور الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت اليابان، اليوم الثلاثاء، تقديم مساعدات طارئة بقيمة 32 مليون دولار، استجابة لتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقررت حكومة اليابان حسب بيان لها، تقديم منحة مساعدات طارئة إضافية بقيمة 32 مليون دولار، ستنفذ في مجالات مثل الغذاء والصحة، من خلال تقديم المساعدات عن طريق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وغيرها من المنظمات الدولية؛ بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضح البيان، أنه سيتم تقديم 10 ملايين دولار إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، وـ10 ملايين دولار إلى برنامج الصحة العالمية (WHO)، وـ8.5 مليون دولار إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وـ3 ملايين دولار إلى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، ونصف مليون دولار إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
وأكد البيان أن حكومة اليابان ستواصل بذل جهود دبلوماسية مستمرة واستباقية، لحث جميع الأطراف على تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، والعمل على تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للطفولة الأغذية العالمي الاتحاد الدولي الصحة العالمية الوضع الإنساني برنامج الأغذية العالمي برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة برنامج الأغذية العالم فلسطين منظمة الصحة العالمية WHO منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف منظمات الدولية ملیون دولار دولار إلى
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: تقديم خدمات الفحص السمعي لـ7 ملايين و523 ألف طفل
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ7 ملايين و523 ألفًا و379 طفلًا، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت إلى تحويل 402 ألف و734 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص، من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 50 ألفاً و402 طفل، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
التغطية الصحية الشاملةوقال إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، باتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءًا من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
الاكتشاف المبكر للإعاقة السمعيةوأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه جرى تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
علاج ضعف وفقدان السمعوأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».