الحل في إصلاح جهاز الأمن!!
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نحن أصحاب الثورة أشعلناها ضد نظام الإنقاذ نحن من هًتفنا بإسقاط الجهاز قاتلناه بالكلمه والهُتاف والحجر حًجرنا أدوارة وطالبنا بٍإبعاده وتحجيم مهامه دون أن نعلم أبًعًادٍ ما طلبناه فذلك الزمان ( فالكل منا كان بسجيته ) لذلك هتفنا بكل قُوُانا ضد القمع ضد السحل ضد القتل ضد الإعتقال الذي صُوٍر لنا بأنه ذروة ما تمتلكه الإنقاذ !!
لم نكن نُدٍرك بأن كل ماكان لم يكن سوى #يًدُ_رحيمه رًبًتًت على أكتاف جيل كامل تتبع عورات الشيطان وتعويزات المشعوزين من السياسين أصحاب الأجندة المخفيه المُخيفه ،،، تلك الأجندة التي نراها اليوم بأم أعيُننا نعيشُ لظاها ونتلمسُ ظُلمها ونكتوي بنيرانها وندفع أثمانها قتلاً وترويعاً وإغتصاباً وسرقة ،، سرقةٌ لأموالنا وممتلكات دولتنا ومؤسساتنا التعليميه والصحيه والخدميه ولأحلامنا التي رسمناها حينما كنا نهتف أمام قوات جهاز الأمن ببدايات ديسمبر وإبريل ،، لم نكن سوى أبناءٌ مشاغبون متمردون عائثون في غي النفس دون أن نعلم نفيسُ ماكنا نواجٍهًهُ ،،
أنا اليوم أتحدثُ كواحده من بنات بلدي اللواتي شاركن في صنيعه الثورة حتى تركيع النظام ،، دعمنا خيارات إسقاط الهٍمه والمُهٍمه عن هامات الرجال #بهيئة_العمليات فًحُلت ثم من بعدها خًلت بٍلادنا من أولي الأمر وأولي العزم فتهافت عليها أقذر الناس من العملاء المخبرين والمخربيين المتآمريين فصنعوا صنيعتهم النكراء وإرتكبوا إثمًهُم الكبير بإسم الثورة فأشعلوها حرباً لاتبقي ولاتذر ،، هذه الحرب كانت معلومة ومرسومه ومخططُ لها لذلك أقروا #حل_الهيئة لأنها القوة الوحيده التي كانت تمتلك أدوات الصد والمنع لحرب ( المدن ) وتعلم تركيبة الإرتزاق العسكري ،، لذلك تآمروا عليها فشتتوا شملها ،، وتآمروا علينا بإستغفالنا عبر تصويرها لنا وكأنها قرني الشيطان في ذلك الزمان “” ولم تكن سوى ظٍل يأوينا زمهرير الهجير والنزوح والقروح !!
أما رٍفقائي من الثوريات والثوريين ( الأحرار ) فحالهم اليوم يقول لقد أدركنا قيمة هذه المؤسسه #جهاز_الأمن_المخابرات_العامه لأنها ما بٍخٍلت على أبنائها جيل الثورة ولم تتردد في حماية شعبها الذي أيد تحجيم أدوارها ( آنذاك ) ولم تكن مغبونه من هُتافنا وإلتفافنا حول قرار تقليص مهامها حين أقرته الأيادي الآثمات
اليوم تصدى جهاز الأمن والمخابرات العامه برفقة الهيئة وقوات الشعب المسلحة والشرطه وجموع الشعب وعلى رأسهم #الثوار لهذه المؤامره التي كادت أن تعصف بالبلاد والعباد فأجهضوها وهزموها شر هزيمة سيتلوها التاريخ على مًر الزمان !!
أقول
شكرآ لجهاز الأمن والمخابرات العامه
شكرآ لهيئة العمليات بالجهاز
أطالب بإسمي وإسم كل رفقائي الذين صنعوا بدايات المتاريس مطلع ديسمبر وإبريل بأن يتم إصلاح ما إرتكبناه جميعنا من خطأ فادح بحق الوطن وحق هذه المؤسسه وأن يتم #منح_جهاز_المخابرات كامل صلاحياته الدستوريه المعروفه دون إنقاص حتى يتمكن من القيام بمهامه المنصوصه دون مجامله وأن يكون له الحق في كل مايراه مناسباً تجاه كل مهدد يُهدٍدُ بلادنا وشعبها ويمس مصالحها ويخدش مكانتها ،،، كما أطالب بأن يتم إعادة وتقوية هيئة العمليات بأشد مما كانت عليه فإن سوطها على ظهورنا أحبُ إلينا من صوت المعزبيين المهجريين المُغتصبيين في هذه الساعه على أيدي مليشيا الدعم السريع ومرتزقة أفريقيا !!
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
الحل في الحل!!
أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
يعرف الحقيقة جيداً ويدرك مدى تأثيرها
الوعي وحده من يخرج من معارك الفكر سليماً يحمل كل المعاني العميقة في جوفه!!
ولم تقف حكومة بورتسودان على إدانة دولة كينيا لإستضافتها منصة إعلان حكومة موازية بقيادة الدعم السريع
عندما قالت وزارة الخارجية "إن هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الإفريقية وإنتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق ميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر"
لم تقف على ذلك لكنها رفعت سقف غضبها وسخطها بلهجة تصعيدية غاضبة، حيث توعد الفريق ياسر العطا بمحاربة من يسعون لتكوين الحكومة الموازية، بقوله: «لأولئك الذين يقولون إنهم حكومة موازية، سنحاربهم في كل شبر من الأراضي السودانية، ونجعلهم يعرفون أن في الأمة السودانية أسوداً لها أنياب ومخالب قوية»
والعطا يكفيه أن يحارب قوات الدعم السريع وينتهي من الحرب لأنها هي السبب الرئيس في كل هذه التبعات التي تقلق الحكومة وتؤرقها ، فإن اراد أن يقطع الطريق أمام الحكومة الموازية فلا شك أن نهاية الحرب ستنهي هذا الشعور بالغضب
فالذين ذهبوا الي نيروبي يحاولون رد التحية على الحكومة باسوأ منها، فحكومة بورتسودان هي بقرارتها غير المسئولة تسببت في خلق هذا الواقع المعقد من فوضى سياسية وعسكرية وذلك عندما بادرت الحكومة الإنقلابية بتغيير العملة في مناطق سيطرتها لخلق واقع إقتصادي لئيم، حاولت به الضغط على قوات الدعم السريع دون النظر للآثار السلبية المترتبة على المواطن ، كما أنها ايضا قامت بإيصال المساعدات الي مدن بعينها وحرمت مواطنين آخرين ، حتى داخل ولاية الخرطوم فقد كان مواطن الثورة ينال حظه من الإغاثة تحت إشراف والي الخرطوم ويحرم منها مواطن امبده لأن الله قدر له أن يكون في مناطق سيطرة الدعم السريع، حتى عندما سيطر الجيش على ولاية الجزيرة مارس القتل والذبح على أساس عرقي وعنصري كل هذه الجرائم المتباينة مارستها الحكومة بنظرة أنانية ضيقة
فالحكومة الموازية هي خطأ أنتجه خطأ، ولايستقيم الأمر إلا بإستقامة السلطة الإنقلابية التي لن تتلافى الآثار الجانبية لحكومة تريد أن تقاسمها السلطة والقرار إلا بأن تعود الي رشدها ، وهو أن تختار السلام لوقف هذه الفتنة السياسية التي تتجه الي فتنة إجتماعية و عنصرية بغيضة، يمكن أن تجعل وحدة البلاد على المحك لذلك يجب على حكومة بورتسودان أن تتحمل النتائج وتكف عن البكاء والشكوى وتبحث عن علاج جوهري ناجع وتقدم ضمانات جديدة على طاولة الحل السياسي الدولي إما بقرارات داخلية تتمثل في فتح جميع المعابر لدخول المساعدات لكافة الشعب السوداني، والتراجع عن قراراتها الإقتصادية المجحفة بحق المواطن، او بضمانات دولية تتمثل في قبول الحل السلمي للازمة لذلك فإن " الحل في الحل"!! لاغيره
فما يتم هناك وكما تحدثنا عنه بالأمس يمنح الدعم السريع شهادة ميلاد جديدة فالوجود السياسي للدعم السريع على منصة نيروبي يعيده للمربع الأول قبل الحرب ، إذن ماخسره الدعم السريع عسكريا ربما يعوضه سياسيا وهذا ماقصده المجتمع الدولي عندما خرق البرهان إتفاقية الإنسحاب لصالح الجيش، فبعدها كان الوعد أن يذهب الي التفاوض ، وعندما نكص عهده ، منح المجتمع الدولي الدعم السريع براحات سياسية للتحرك تعوضه عن خساراته على الأرض ليجد البرهان نفسه من جديد في مواجهة هذا "الشبح"!!
لذلك فإن اللغة التي يلوح بها العطا ماهي إلا إسلوب تقليدي فاشل لن يغير في ملامح الواقع شي لأن الحرب تجاوزت مرحلة التهديد والهتاف ،ودخلت مرحلة "جمع الرصيد" في العلاقات الدولية، فخسارة حكومة البرهان دوليا وإقليميا وإفريقيا ستجعله مجرد متفرج بين كرتي وهارون على اللعبة الخارجية ، التي تديرها أصابع المحاور فإما ان يفوت هذه الفرصة بذكاء ويسحب البساط من الحكومة بإعادة كرة الحرب في ملعب "طرفي الصراع" لأن هذا الذي يحدث من تشتيت للكرة في الميدان السياسي الغرض منه إقامة جسورجديدة للدعم العسكري لقوات الدعم السريع، أي أن كل الأيادي الخارجية التي تريد أن تقدم دعمها لهذه القوات ستقدمه من الآن ولاحقا بغطاء سياسي، سيما أن الدعم السريع الآن بتحالفه مع الحلو اليوم او عبد الواحد غدا ، يكون قد غير بوابات ونوافذ عرشه الذي كان آيل للسقوط ، ففي الوقت الذي ينحسر فيه الحضور السياسي للبرهان خارجيا تتسع فيه الآفاق للحكومة الموازية لأنها تجمع عدد من اللافتات تحت مظلتها تمكنها من التواصل الإقليمي والدولي
ليس لكي تقف دولة جديدة يباركها العالم، هذا لن يحدث ، ولكن لتكون أداة قوية صالحة للمحاربة!!
وبالرغم من أنها حكومة بلا ساقين لأنها اختارت مسرحها بين المدافع والمسيرات، ونظرت الي المرمى السياسي وحاولت الركض على معاناة المواطن وقتله وجوعه، وتخطت معاناته الإنسانية وأهملت رغبته في وقف الحرب وإشاعة السلام في محاولة لخياطة الجرح دون تنظيفه، إلا أنها ستشكل خطرا كبيرا على حكومة بورتسودان لايفيد فيه إن كشر العطا عن أنيابه أو إبتسم!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك: نشعر بقلق عميق تجاه تقارير عن حكومة موازية قد تشكلها الدعم السريع في السودان قد تضاعف إحتمالات تجزئة البلاد.