وزير البترول: صناعة الأسمدة فى مصر والوطن العربي تمتلك مقومات التطور والنجاح والاستدامة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر والدول العربية تتمتع بمقومات مهمة تمكنها من زيادة طاقات صناعة الأسمدة من أهمها توافر الموارد الطبيعية ، الغاز الطبيعى والفوسفات ولديها 10 مصانع متميزة تابعة للدولة والقطاع الخاص، ولدينا فرص قوية لزيادة الإنتاج المصرى والعربى من الأسمدة، لافتاً إلى أن النجاح فى تخصيص يوم لإزالة الكربون بقمة المناخ فى شرم الشيخ حضرت فيه صناعات البترول والغاز والأسمدة والحديد لأول مرة فى تاريخ قمم المناخ كجزء من الحل فيما يخص التحول الطاقي وزدنا من وتيرة التطور ونعمل على إقامة مشروعات الطاقة الخضراء وتقليل الانبعاثات.
وشدد على أهمية الاستعداد للتعامل مع قرار الاتحاد الأوروبي بتطبيق ضريبة الكربون على عدد من القطاعات الصناعية المصرية أبرزها الحديد والصلب والأسمنت والألومنيوم والأسمدة اعتباراً من يناير 2026.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير بحضور الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، وذلك فى افتتاح فاعليات المؤتمر الدولى السنوى الثلاثون للاتحاد العربى للأسمدة والمعرض، والذى يقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في الفترة من 27-29 فبراير تحت شعار “المغذيات الزراعية لتأمين الغذاء واستدامة البيئة”.
وأشار الوزير إلي أهمية الدور الذى تلعبه صناعة الأسمدة صناعياً وزراعياً واقتصادياً، والذي أظهرته التحديات الحالية والظروف الجيوسياسية والبيئة التى شهدها العالم والقفزة غير المسبوقة فى الأسعار، وهى العوامل التى أوضحت خطورة وحساسية الأمن الزراعى وأهمية استدامة تأمين إمدادات صناعة الأسمدة بل وزيادتها.
وتابع الوزير “فى ظل الحضور الذى يشهده المؤتمر من كافة أطراف الصناعة المهمة من منتجين ومستهلكين وأصحاب تكنولوجيا وتراخيص فإننا بصدد تعاون مثمر من أجل صالح صناعاتنا واقتصادنا وبلادنا ، ونحن مع تطبيق انتقال طاقى عادل ومرحلى ومنضبط وقابل للتطبيق يراعى فيه صالح الجميع، ونحن قادرون على تحقيق الأهداف بما لدينا من موارد وخبرات وكوادر وكفاءات تتمتع بالقدرة والتكنولوجيا والطموح”.
ووجه الوزير التحية للحضور من الوزراء ورائد الجبورى الوزير المفوض الحاضر نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير محمدي أحمد النى الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية والكيميائى سعد أبوالمعاطى الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة، لافتاً إلى أن هذا الحضور المتنوع يوضح الأهمية التى يحظى بها المؤتمر والتنسيق الذى تعمل به مصر والدول العربية نحو تحقيق الأهداف المشتركة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والغاز الجيوسياسية الطاقة الخضراء المغذيات الزراعية مشروعات الطاقة الخضراء صناعة الأسمدة
إقرأ أيضاً:
اللواء وائل ربيع: الجيش السوري لم يتلق رواتبه منذ 6 أشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء وائل ربيع إنه لم يتوقع أحد ما حدث في سوريا حيث تراجع الجيش أمام الفصائل المسلحة رغم أن هذه الفصائل لا تملك أي أسلحة ثقيلة وهذا ما أوحى بأن ما جرى كان في إطار اتفاق.
وكشف ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر خلال الندوة التي نظمتها لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة أن الجيش السوري لم يتلق راتبه منذ ٦ أشهر.
ونوه إلى أن الجيش السوري لم يحارب منذ عام 1973 وحينما اندلعت المواجهات المسلحة في 2011 تمت مواجهتها عن طريق الجيش الروسي والمسلحين الإيرانيين.
وأكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بها على أن منطقتنا العربية أصبحت وكأنها قدر مكتوب عليها أن تبقى ومعها حياة شعوبها على صفيح ساخن طوال الوقت، فلايمضى عام تلو الآخر إلا ونرى المزيد من التحديات فى مواجهتها، والكثير من الصراعات مستمرة عليها، والمزيد من التوترات والانتهاكات التى وصلت إلى حد سفك الدماء من دولة الاحتلال ضد الأبرياء العرب،فى فلسطين ولبنان وغيرها تحولت أمام العالم وكأنه أمر عادى ومعتاد دون.
وقال على هامش ندوة " سوريا.. ومستقبل المنطقة " التى نظمتها لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين: كل هذا يأتى فى ظل مجتمع دولى يعيش وكأنه لايسمع ولايرى، أوأنه يسمع ويرى الحقيقة بعينيه، لكن المشهد اصبح رائقا له، بل ورُبما يحث عليه لتحقيق مصالحه فى المنطقة، التى تسعى دولها أن تعيش فى هذا الأمان الذى يكفله لها المواثيق وأهداف المنظمات الدولية، لكنهاعلى المحك تجد وجهًا آخر ليتحول هذا الأمان إلى خوف، والسلام إلى حرب، والمستقبل إلى ماض بممارساته المستمرة من الظلم والواقع المرير على دول بسبب دول أخرى لاتترك لها سوى فُتات العيش وأدنى مقوماته.
مشيرًا إلى أنه فى هذا السياق تأتى ندوة لجنة الشئون العربية عن مستقبل المنطقة العربية، بعد عام مرير من الأحداث عليها، أنهت أيامها الأخيرة بما جرى فى سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وصعود قوة جديدة، الكثيرون يبحثون فى ماهية وجودها وتداعيات ذلك ليس على سوريا فقط، ولكن على المنطقة كلها، بعد هذا الصعود السريع والمفاجئ لها.
فكان هذا اللقاء الذى دعونا فيه قامات كبيرة لتقدم رؤاها وتحليلها، فيما حدث خلال العام التى انتهت بماجرى فى سوريا، وكيف ترى المستقبل فى المنطقة فيما هو قادم، وفى مقدمة هذه القامات المفكر والسياسى البارع د. مصطفى الفقى، الأستاذ الذى تعلم على يديه أجيال وأجيال علوم السياسة، مابين النظريات والتطبيق، وصاحبتها التجربة العملية، التى جعلته دائما قريبًا من الأحداث، ودائرة صناعة القرارات وبخبرته وحنكته ووطنيته بقى عطائه إلى الآن فينتظره الكثيرون للاستماع إلى رؤيته فى هذا اللقاء الهام، وهو السياسي المصري، الذى شغل سابقا منصب سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة وكان سفيرًا لمصر فى النمسا، وسلوفانيا وكرواتيا، ومستشار السفارة المصرية في «الهند» وأستاذ العلوم السياسية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، ورئيس الجامعة البريطانية في مصر وعضو لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي اللجنة الاستشارية لاتحاد البرلمان الدولي الخاصة بالأمم المتحدة ومدير مكتبة الإسكندرية.
وأيضًا فى هذا اللقاء كانت الدعوة للسفير حازم عهدى خيرت سفير مصر الأسبق بدمشق، فهو صاحب التجربة العملية هناك على مدار أربعة سنوات هناك فى الفترة من 2003 إلى 2007، وكان سفيرا لمصر فى تشيلى ودولة الاحتلال الإسرائيلى، غير عمله فى سفارات مصر فى هولندا وواشنطن، ودوره الدبلوماسى على مدار تاريخه بالخارجية المصرية، وهو الآن مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتعاون الدولى.
وكذلك سيادة اللواء الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، بخبرته العسكرية والعلمية، ورؤاه الاستراتيجية التى نستعين بها فى التحليلات الموضوعية للجانب العسكرى، والمرتبطة بعناصر الأمن القومى، ونحن فى أشد الاحتياج للإستماع إليها الآن، فى ظل هذه التوترات العصيبة سياسيًا وعسكريًا فى المنطقة.
وأيضًا اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ، المتخصص فى الشأن العسكرى والاستراتيجى بخبرته العلمية والعملية، والسياسية، على الأرض، لنرى معه تحليله، لواقع الأمن القومى العربى فى ظل هذه التوترات فى سياقه العسكرى.