الحجي بريء مما يفعل، وإيران تؤذيه بالجشع
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الحجي بريء مما يفعل، وإيران تؤذيه بالجشع، بقلم علي الصراف هناك شيء ما، غامض، يثير مشاعر الغثيان كلما تحدث “الحجي” عن “الفتنة”. ربما لأنه هو نفسه تلك الفتنة. وربما لأنه .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحجي بريء مما يفعل، وإيران تؤذيه بالجشع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بقلم:علي الصراف هناك شيء ما، غامض، يثير مشاعر الغثيان كلما تحدث “الحجي” عن “الفتنة”. ربما لأنه هو نفسه تلك الفتنة. وربما لأنه سوداوي الطبع، متآمر بالخلقة، خبيث في ضعفه، قوي في خبثه. وربما لأنه طائفي حتى النخاع، نكّار لهذه الصفة لأنه يعرف قذارتها. وربما لأنه مستعد لبيع كل شيء لصالح إيران حتى ولو كانت تؤذيه. من دون أن تشمل المبيعات ضميره، لأنه إذا بحث عنه، لن يلقاه.والمسألة هي أنه يُقلب جمرات الفتن، فإذا اتقدت نارا وكادت تكويه، دعا إلى وأدها وتبرأ منها، وجعل لسانه يشتغل بمعسول الكلام، حتى ليعتقد سامعوه، أنه ولي من أولياء الله الصالحين، بينما هو ولي من أولياء علي خامنئي.وتحوم من حوله الشبهات إلى درجة أنه كان رئيس وزراء عندما اختفت من دفاتر حكومته المليارات. ويطلق عليه لقب “الحجي”، على سبيل “التقية”، ولكنه زار البيت الحرام ليزكي ما فعل من الجريمة وما جمع من المال الحرام. وتحوم من حول الذين من حوله شبهات بأنهم أثروا بسرعات صاروخية، وجعلوا ثرواتهم عابرة للقارات، حتى لم يعد من الممكن إحصاؤها، أو المطالبة بها. والحجي هو “شيخ الطريقة” بالنسبة إلى نظام المحاصصة الطائفي في العراق. والفكرة من وراء هذا النظام تقوم على قسمتين كل واحدة منهما أضيز من الأخرى.إيران والحجي يفهمان الآن أن مهاجمة المقرات التابعة لهما، هي دعوة، بالأحرى، لوقف التمادي بالجشع،الأولى، هي أن للجماعات الشيعية الحصة الأكبر في كعكة السلطة. وذلك على اعتبار أن الشيعة في العراق هم الأغلبية السكانية، ولكن من دون أن تعرف ما علاقة هذه الأغلبية بتلك الجماعات، أو لماذا استولت على الحق في تمثيلهم بينما هي جماعات موالية لإيران. والثانية، هي أن لكل جماعة من هذه الجماعات نصيب من ذلك النصيب، بحسب عدد مقاعدها في البرلمان، وإنما وفقا لنظام غامض من الترضيات وتدوير المنافع والكراسي بين الوزارات. فيخرج الكل رابحا. ومن تفوته صفقة، يحصل على أخرى، أو يجري “التحاصص” في نسب المنهوبات.ولقد تعلمت جماعته طريقة للتقوى، بحيث لا تأخذ منك مالا بالحرام، ولكن تأخذه بالحلال، كأن تبيع لك صفقة بمليون دولار، على أن تشتري معها مسبحة بمليوني دولار.والنظام القائم في العراق قائم على هذه الحال. وهو لا يحتاج إلى أن يكون الحجي موجودا لكي يواصل أعماله التقوية، لأن الخديعة هي النظام، ولأن إثارة الفتن جزء من طبيعة المنافسة بين أركان النظام، جريا على القول القائل: “ما رأيناهم يسرقون، ولكن رأيناهم يختلفون على السرقة”. والرجل بعد فلتة لسان العام الماضي، والتي تحولت إلى تسجيلات أنكرها ولو كانت بصوته، تعلّم ألا يتحدث بالخبث بنفسه، فتركه لغيره، لكي يتبرأ منه، ويدعو إلى وأد الفتنة.والحقيقة هي أنه أُخذ هذه المرة على حين غزة، فلم يلاحظ أن الإيرانيين هم الذين نظّموا الهجوم على والد مقتدى الصدر، لأنهم لا يريدون لأحد أن ينتسب إلى “مرجعية” عراقية. وحيث أن أربعة أخماس “المرجعيات العليا” في “حوزة” النجف موالون لعلي خامنئي، فما من سبيل لتكريس مكانة لمرجع قد يُشتبه أن له ميولا عراقية، ولا حتى على سبيل الذكريات بعد الممات. وهذا هو سبب السعي لتشويه صورة محمد الصدر. أما صورة مقتدى فقد شوهها هو بنفسه، عندما سلم السلطة لجماعات “التيار التنسيقي” على طبق من ذهب، وكاد يضع رأسه فوق الطبق، ليقدمه هدية للحجي. وأما الشيعة العراقيون، فإنك لا تحتاج إلى أن تنكش الجمر تحت الرماد بقصبة، حتى ينتهزوا الفرصة لكي يحرقوا مقرات التابعين للولي السفيه. وذلك لأن بقية من بقايا العراق ظلت تتقد في نفوسهم فيثأرون لها. والكثير منهم يشعر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإيران: دعوة للتعاون بمجال المؤسسات الناشئة
إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الأحد، وفدا عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني بقيادة إبراهيم عزيزي، رئيس اللجنة، أين دعا للتعاون بين البلدين بمجال المؤسسات الناشئة.
وذكر بوغالي في مستهل اللقاء بأن الجزائر وإيران تربطهما علاقات تاريخية مبنية على أواصر الأخوة الصادقة والحرص على التعاون الوثيق. وأبرز أن البلدين يبذلان جهودا متواصلة لتعزيز علاقاتهما الأخوية.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدينواعتبر بوغالي أن الزيارات المتبادلة بين الهيئتين البرلمانيتين تعد فرصا مواتية لاستعراض مستوى العلاقات الثنائية بصفة عامة.
مجددا بذات المناسبة، عزمه على بذل جهود جادة للرقي بها إلى المستوى الذي يعكس الإرادة السياسية المشتركة للبلدين مع توسيعها لتعزيز وتنويع التعاون الاقتصادي. بما يعكس حجم الإمكانيات والفرص المتوفرة بين البلدين وإرادة الارتقاء بها.
دور قانون الاستثمار في تعزيز العلاقات الاقتصاديةوبعد الإشارة، إلى ما يتيحه قانون الاستثمار من تحفيزات للمتعاملين الأجانب، لاسيما في ظل التوجه نحو تنويع مصادر الثروة، دعا بوغالي إلى التعاون في مجال المؤسسات الناشئة. مٌبديا الاهتمام بالتجربة الإيرانية وتنوع مجالاتها.
الجزائر ثابتة في الدفاع عن القضايا العادلةكما ذكر بوغالي بمواقف الجزائر السيادية ومرتكزات ثوابتها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول. واحترام سيادة أراضيها وتغليب الحوار في حل الأزمات. ونصرة القضايا العادلة في العالم والحد من تداعيات النزاعات على استقرار الدول وطمأنينة الشعوب.
التطورات الإقليمية والدولية: من فلسطين إلى الصحراء الغربيةواستعرض بوغالي الظروف الاستثنائية التي تطبع الأوضاع الحالية إقليميا ودوليا. لاسيما الاعتداء الصهيوني وجرائمه البشعة في قطاع غزة وتوسعه على مدن أخرى وعلى لبنان. في ظل صمت وتواطؤ من طرف بعض الدول.
وأكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما تطرق إلى قضية الصحراء الغربية المصنفة أمميا كقضية تصفية استعمار مؤكدا حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
رفض التدخلات الأجنبية وتعقيد الأزماتوفي سياق متقارب، سجل بوغالي أن التدخلات الأجنبية لا تراعي سوى مصالحها ولا تزيد الأزمات إلا تعقيدا.
وأكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون وطنيا، شأنه شأن باقي الأزمات في الدول الأفريقية الأخرى.
مواقف إيران الداعمة للحقوق الفلسطينيةوبدوره، تناول رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي إبراهيم عزيزي آخر التطورات التي تشهدها المنطقة خاصة ما يتعلق بالوضع في فلسطين ولبنان.
وأشاد بمواقف الجزائر في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني المظلوم.
منوها أيضا بمواقف الجزائر ومرافعتها لصالح هذه القضية العادلة، علاوة على جهودها في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
تهنئة إيرانية بمناسبة الذكرى السبعين للثورة الجزائريةمن جهة أخرى، قدم إبراهيم عزيزي التهاني بمناسبة الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية. وما تجسده من معاني التاريخ المتجدد والثوري للشعب الجزائري الذي واجه الاستعمار ونال استقلاله بدفعه لأرواح مليون ونصف مليون شهيد.
توسيع التعاون الثنائي في مجالات متعددةوعلى صعيد العلاقات الثنائية التي وصفها بالتاريخية والمتجذرة، أكد عزيزي ضرورة تقوية العلاقات الثنائية. والحرص على توسيع التعاون ليشمل مزيدا من المجالات الاقتصادية. بما يعكس تميز العلاقات السياسية والعمل البرلماني المشترك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور