صدى البلد:
2025-01-23@05:35:57 GMT

حبس عدد من المسؤولين التونسيين في قضايا فساد

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

صدرت أحكام بالسجن في حق 6 مسؤولين سابقين بشركة فسفاط قفصة التونسية وبحق 3 من أصحاب شركات نقل الفسفاط لمدد تتراوح بين 4 سنوات و8 سنوات وخطايا فاقت 40 مليون دينار، في قضية فساد متعلقة بصفقات نقل الفسفاط بالشاحنات.

وقال مرصد رقابة التونسي : صدور أحكام بالسجن في حق 6 مسؤولين سابقين بشركة فسفاط قفصة و3 من أصحاب شركات نقل الفسفاط لمدد تتراوح بين 4 سنوات و8 سنوات وخطايا فاقت 40 مليون دينار


وأشار المرصد إنّ الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بتونس قضت في جلستها المنعقدة بتاريخ 26 فبراير  2024 بسجن مدير متابعة الاستغلال السابق بشركة الفسفاط ومدير الشراءات والصفقات السابق بشركة فسفاط قفصة ومراقب دولة لمدة 8 سنوات.

كما قضت المحكمة بسجن رئيس مدير عام سابق لمدة 6 سنوات، ومدير عام مساعد سابق ومدير عام سابق لمدة 4 سنوات، بعد "ثبوت إدانة المتهمين من أجل ارتكابهم لجريمة استغلال موظف عمومي صفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لغيره ومخالفة التراتيب المنطبقة لتحقيق الفائدة المشار إليها وحرمانهم من ممارسة سائر الوظائف العمومية".


وأضاف مرصد رقابة أنّ "المحكمة قضت أيضًا بسجن 3 من أصحاب شركات نقل الفسفاط لمدد تتراوح بين 6 سنوات و8 سنوات من أجل المشاركة في استغلال موظف عمومي صفته لاستخلاص فائدة لا وجود لها ومخالفته التراتيب المنطبقة لتحقيق الفائدة المشار إليها، مع تخطئتهم بمبلغ 42 مليون، وإلزامهم برد ذات المبلغ.

 

كما قضت المحكمة بإيقاف المحاكمة بموجب الصلح الجزائي في حق عضو برلمان سابق وصاحب شركة نقل فسفاط، على حد ما نقله مرصد رقابة.

وذكّر مرصد رقابة بأنّ "هذه القضية هي الأولى من جملة 4 قضايا تحقيقية تتعلق باستخراج ونقل الفسفاط عبر الشاحنات من سنة 2013 إلى سنة 2019".

وثمّن المرصد، في هذا الصدد، الموظفين بشركة فسفاط قفصة "الذين كان لهم دور كبير في التبليغ عن الفساد"، مؤكدًا أنهم "يتعرضون اليوم لكافة أشكال الهرسلة".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: تصاعد الإرهاب في باكستان 2024 يتطلب استراتيجيات شاملة للمواجهة

أشار مرصد الأزهر في تقرير أصدرته وحدة رصد اللغة الأردية إلى التصاعد الملحوظ في الهجمات الإرهابية التي شهدتها باكستان خلال عام 2024، مما أعاد البلاد إلى أجواء موجة العنف التي سادت في العقد الماضي. 

وأبرز التقرير أن حركة طالبان باكستان تعد من الفاعلين الرئيسيين في تلك الهجمات، التي استهدفت المدنيين والقوات الأمنية بأساليب متنوعة، شملت التفجيرات الانتحارية، الهجمات المسلحة، والاغتيالات. 

وغالبًا ما تركزت تلك العمليات على المراكز الأمنية ونقاط التفتيش التابعة للجيش والشرطة، بالإضافة إلى استهداف شخصيات بارزة ومدنيين.  

وأوضح التقرير أن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان ساهم في خلق بيئة خصبة لنشاط الجماعات المتطرفة، حيث استغلت طالبان باكستان هذا الفراغ لتوسيع نفوذها. 

كما فاقمت معدلات الفقر المرتفعة في المناطق القبلية من إمكانية تجنيد السكان المحليين لصالح تلك الجماعات. وفي الوقت ذاته، أثرت الأزمات السياسية، خاصة ضعف التنسيق بين الحكومة الباكستانية وحركة الإنصاف الباكستانية (PTI)، على كفاءة أجهزة الأمن، لا سيما في المناطق الحدودية.  

ووفقًا لمعهد دراسات الصراع والأمن الباكستاني (PICSS)، شهدت باكستان خلال السنوات الخمس الماضية 2400 هجوم إرهابي، منها 645 هجومًا وقع خلال عام 2024 وحده، وأسفرت هذه العمليات عن استشهاد 508 أفراد أمنيين. كما أشار التقرير إلى تعقيد المشهد الأمني نتيجة تصاعد العنف الطائفي في مناطق مثل كرم وأوركزائي، حيث استغلت طالبان الانقسامات الطائفية لتعزيز نفوذها. 

وعزز ارتباط حركة طالبان باكستان بحكومة طالبان الأفغانية من خطورة الوضع، حيث وفرت الأخيرة ملاذات آمنة للحركة، مما أدى إلى تصاعد قوتها ونفوذها.  

وأضاف المرصد أن الحكومة الباكستانية، رغم التحديات الكبيرة، نفذت نحو 59,775 عملية أمنية خلال عام 2024، أسفرت عن مقتل 925 إرهابيًا واعتقال المئات. كما عززت الحكومة جهودها لمكافحة المحتوى المتطرف عبر الإنترنت وسنت قوانين مشددة لمواجهة انتشار الأخبار الكاذبة.  

وأكد المرصد على أهمية وضع إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، تركز على التنسيق بين الجيش، الشرطة، ووكالات الاستخبارات، إلى جانب تعزيز التنمية في المناطق المهمشة من خلال تحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل. وشدد التقرير على ضرورة التصدي للخطاب المتطرف عبر حظر المحتويات التحريضية، مع تعزيز خطاب التسامح والاعتدال.

 كما لفت إلى أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، خاصة مع أفغانستان والدول المجاورة، لمواجهة الإرهاب العابر للحدود.  

وأشار التقرير إلى ضرورة تطوير الأمن السيبراني عبر آليات فعّالة لمراقبة ومنع الأنشطة الإرهابية على الإنترنت، مع إنشاء هيئة مستقلة مختصة بحماية الحقوق الرقمية ومكافحة الجرائم الإلكترونية.  

واختتم التقرير بالتأكيد على أن التحدي الأكبر أمام باكستان يكمن في وضع حلول طويلة الأمد تعالج الأسباب الجذرية للإرهاب، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين للبلاد.

مقالات مشابهة

  • حملة تغريدات تكشف جانبا من فساد حكومة المرتزقة في المناطق المحتلة
  • ملف فساد بمصفى كربلاء
  • السوداني يوجه النزاهة بالاسراع في حسم ملف فساد بمصفى كربلاء
  • فساد.. وزير في “حكومة عدن” يهدر “337” مليون سعودي
  • ترامب: سأوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء رقابة الحكومة على حرية التعبير
  • بسبب خلافات سابقة.. المشدد 5 سنوات لشاب لقيامه بإصابة طالب بعاهة مستديمة بشبرا الخيمة
  • برلمانية: الإعلانات المضللة تُهدد استقرار السوق وتتطلب رقابة صارمة
  • أستراليا تحقق في عبارات مسيئة للمسلمين.. ومرصد الأزهر يعلق
  • مرصد الأزهر: تصاعد الإرهاب في باكستان 2024 يتطلب استراتيجيات شاملة للمواجهة
  • وثيقة.. البرلمان يطالب السوداني بإحالة المسؤولين إلى التقاعد