وزير العدل يشارك في افتتاح الدورة ال55 لمجلس حقوق الانسان بجنيف برئاسة المغرب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
افتتحت يومه الإثنين 26 فبراير الجاري أشغال الدورة 55 لمجلس حقوق الانسان بجنيف، التي تترأسها المملكة المغربية، بمشاركة وزير العدل عبد اللطيف وهبي، ومن المقرر أن تستمر أشغالها إلى غاية 5 أبريل 2024.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات كل من: رئيس مجلس حقوق الإنسان بجنيف لهذه الدورة عمر زنيبر (المغرب)، إضافة لرئيس الجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الانسان، ووزير خارجية سويسرا.
يتكون مكتب مجلس حقوق الإنسان من كل من رئيسه السفير عمر زنيبر (المغرب)، ونوابه، الممثل الدائم لأندونيسيا في مجلس حقوق الإنسان، والممثل الدائم للبراغواي، والممثلة الدائمة لفنلندا والممثل الدائم لليتوانيا(مقرر)، إضافة لفريق استشاري يضم سفراء الشيلي، العراق، أرمينيا واليونان.
وتشارك في هذه الدورة سبع دول عربية هي: المغرب، الكويت، قطر، الصومال، السودان، الإمارات العربية المتحدة و الجزائر.
وعرف برنامج وزير العدل لليوم الأول، جدولة لقاءات مهمة، منها:
● اجتماع مع وزير العدل لدولة البنين؛
● اجتماع مع Mamoudou Kassogué ، وزير العدل وحقوق الإنسان لجمهورية مالي؛
● اجتماع مع Paul-Marie Gondjout ، وزير العدل لدولة الغابون؛
● لقاء وزاري رفيع المستوى حول “وضعية حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
● اجتماع مع وزير حقوق الإنسان لأوزبكستان؛
● اجتماع مع Raul S. Vasquez ، وكيل وزارة العدل للفلبين.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: حقوق الإنسان وزیر العدل اجتماع مع
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبع أميركا وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر -مساء الأربعاء- انسحاب تل أبيب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة -الثلاثاء- الانسحاب من المجلس الأممي.
وقال ساعر إن "إسرائيل تنضم للولايات المتحدة، ولن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وزعم أن "مجلس حقوق الإنسان اعتاد حماية منتهكي حقوق الإنسان، وعمل على شيطنة إسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، وفق تعبيره.
وفي أبريل/نيسان 2024، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل على خلفية استمرار حربها على قطاع غزة، وهو أول موقف يتخذه المجلس حيال الحرب على غزة.
ودعا القرار -الذي تبناه المجلس الأممي- إلى محاسبة إسرائيل على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في قطاع غزة، وذلك بأغلبية 28 صوتا مقابل اعتراض 6 دول وامتناع 13 عن التصويت.
والثلاثاء، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوما رئاسيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان الأممي.
كما تضمن المرسوم استمرار وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك بعد أن علقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن تمويل الوكالة في يناير/كانون الثاني 2024.
إعلانوقبل انسحاب إسرائيل والولايات المتحدة، كان مجلس حقوق الإنسان، الذي مقره جنيف، مكونا من 47 دولة، ويتم توزيع مقاعد المجلس بين 5 مجموعات إقليمية.