5 بحوث طلابية تحقق أعلى درجات التقييم في جلوب البيئي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت أمانة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة في وزارة التربية والتعليم عن الفائزين في مسابقة البحوث الطلابية السنوية لبرنامج جلوب المتعلقة بالمجال البيئي وذلك خلال حفل ختام الملتقى الوطني لبرنامج جلوب، بمشاركة أكثر من (100) طالب وطالبة، بالإضافة إلى (60) من معلمي ومشرفي البرنامج من مختلف المديريات التابعة لوزارة التربية والتعليم في محافظات سلطنة عُمان، الذي استمرت أعماله على مدى يومين، رعى حفل الملتقى سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية الرئيسة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.
وجاءت نتائج المدارس الفائزة كالآتي: فوز مدرسة حج للتعليم الأساسي بمحافظة الوسطى بالمركز الأول بدراسة بحثية عن أثر قشور الكائنات البحرية في فلترة المياه في منطقه حج بولاية محوت، وحصدت مدرسة الحواري بن محمد الأزدي للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الشرقية المركز الثاني عن بحث دراسة "أثر الثوم في علاج البكتيريا الضارة في الماء الرمادي".
أما المركز الثالث فكانت لمدرسة الزهراء للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط عن بحث دراسة "تأثير التسميد بنبات الغاف البحري المسكيت على نمو شتلات الطماطم والريحان وخصائص التربة في مسقط"، وحصل بحث استدامة إدارة التربة والمياه باستخدام أكسيد الجرافيت النانوية لمدرسة الوفاء للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الباطنة على المركز الرابع، أما المركز الخامس لبحث تحليل عوامل نمو فطر العرجون في منطقة كحل وعدم نموه في منطقة الخضراء لمدرسة الخوارزمي للتعليم الأساسي بمحافظة البريمي.
قال بدر بن سليمان الحارثي مساعد أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم لقطاعي التربية والعلوم : يعد برنامج جلوب العالمي أحد أهم البرامج التعليمية العالمية في المجال البيئي، الذي يهتم اهتمامًا كبيرًا بالعلوم والتربية والبيئة، حيث يربط البرنامج بين طلبة المدارس بكافة مراحل التعليم والمعلمين والمجتمع الدولي المتخصص في العلوم، ومجتمع البحث العلمي من أجل دراسة القضايا المتعلقة بالبيئة العالمية، وتعلم المزيد عن البيئة المحلية للدول المنضمة اليه. وذلك من خلال إجراء قياسات علمية بيئية دقيقة، وإعداد دراسات وأبحاث باستخدام التقانة الحديثة مما يفتح قنوات اتصال بين الطلبة المشاركين وأقرانهم حول العالم.
وأضاف الحارثي: إن البرنامج يسعى لخلق مجتمع عالمي من محترفي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" ستيم" الذين يقومون بعمل الأبحاث المحلية التي تسهم في الفهم العالمي لعلوم نظام الأرض والبيئة، وتعزيز المعرفة البيئية من خلال تعزيز استخدام وجمع بيانات جلوب لدعم أبحاث الطلبة مع المعلمين ومتخصصي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات حول العالم. مشيرًا إلى أنه تم تنظيم تدريب مكثف للمعلمين والمشرفين بهدف تعزيز فهمهم وتطبيقهم لبروتوكولات البرنامج بشكل فعال. وإتاحة فرصة لهم للتعرف على أحدث المفاهيم والأساليب التعليمية والبيئية التي يعتمدها البرنامج. بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم مسابقة البحوث الطلابية، بهدف تشجيع الطلبة على تطوير مهاراتهم البحثية والتحليلية، ولتعزيز الفهم العميق للموضوعات ذات الصلة بالبيئة العمانية، التي تسهم في تحفيز تعزيز روح المواطنة روح المنافسة الفعّالة بين الطلبة.
أشار أحمد بن موسى البلوشي المنسق الوطني لبرنامج جلوب: إن الملتقى الوطني يهدف إلى تعزيز قدرات المشرفين والمعلمين والطلبة في تطبيق بروتوكولات البرنامج، وهي: (بروتوكول الغلاف الجوي، بروتوكول الماء، بروتوكول التربة، بروتوكول الغطاء الأرضي)، بالإضافة إلى تدريبهم في كيفية إدخال البيانات بعد تطبيق البروتوكولات في الموقع الإلكتروني العالمي للبرنامج، كما يسعى الملتقى إلى تشجيع التحصيل العلمي في مجالات العلوم والرياضيات والجغرافيا واللغة الإنجليزية، وتعزيز الوعي بالحياد الصفري الكربوني وغيرها من القضايا البيئية، بالإضافة إلى تشجيع الطلبة على المشاركة والابتكار في المجال البيئي، وتعزيز الوعي البيئي والعمل على إيجاد جيل يسهم في تفعيل الاقتصاد الأخضر والدائري وتحقيق سياسة الإنتاج والاستهلاك المستدامين من أجل تحقيق رؤية عمان 2040.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
مسيرة طلابية حاشدة بجامعة صنعاء تنديداً بحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء شهدت جامعة صنعاء اليوم مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة في مسيرة “رغم الإرجاف والعدوان، مع غزة ثابتون ومستمرون” وتنديداً باستمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ونددت الحشود الجماهيرية التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وقيادات الجامعة وعمداء الكليات والمراكز البحثية وطلبة وأكاديميون وإداريون، باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة، في ظل صمت عالمي مطبق وخذلان وتواطؤ عربي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات منددة باستمرار مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، على مرأى ومسع العالم في إطار حربه التوسعية لاستهداف المنطقة وتنفيذ مشروعه المسمى بـ” إسرائيل الكبرى، وسعيه لتغيير وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأكدوا الجهوزية والاستعداد خوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود” ضد الطغيان الصهيوأمريكي، مشيرين إلى أن الأقصى سيظل بوصلة الأمة والصهيوني عدوها.
ولفتوا إلى أن خروج منتسبي جامعة صنعاء يأتي انطلاقاً من الإيمان بالله والجهاد في سبيله وابتغاء مرضاته، ونصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
ودعا بيان صادر عن المسيرة أبناء الأمة العربية والإسلامية، العودة إلى كتاب الله والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة للأعداء ومعرفة من خلال آياته الحكيمة العدو من الصديق، سيما وأن القرآن الكريم أخبر بأن أشد الناس عداوة للمؤمنين هم اليهود.
وحث البيان على التعاون وتوجيه كل الطاقة والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل الأمة، وتحتل الأرض وتستبيح الدماء، مخاطبًا أبناء الأمة بالقول :”إننا لا ندعوكم إلى ذلك الخروج من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن نتحرك فيه ونلتزم به فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده”.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد مهما جمع العدو وحشد لثني اليمن عن موقفه، والتأكيد بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة في عملياتها التصعيدية ضد الكيان الصهيوني، وإعلان الجاهزية والاستعداد لكل التحديات مهما كان نوعها وأينما كانت.
وأدان بيان المسيرة استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، التي أصبحت الكلاب تتغذى من جثث الأطفال والنساء التي تملأ الشوارع.
وطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم أمام هذه الجرائم الفظيعة، والدعوة لطلاب وأكاديميي العالم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني للاستمرار في تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وإبراز جرائم العدو الوحشية وغير الإنسانية بفلسطين.
وأعلن المشاركون في المسيرة استمرار التعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمد من كتاب الله لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم.