أرامكو السعودية توقع اتفاقيات شراء مع مورّدين محليين بقيمة 6 مليارات دولار
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الظهران : البلاد
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، اليوم، توسيع برنامجها الإستراتيجي للتوطين من خلال توقيع 40 اتفاقية شراء مؤسسية بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي مع مورّدين في المملكة العربية السعودية.
وتهدف الاتفاقيات التي تم الإعلان عنها خلال حفل التوقيع الذي استضافته أرامكو السعودية في مركز معارض الظهران، إلى تعزيز منظومة سلاسل الإمداد المحلية في أرامكو السعودية بما يُسهم في مرونة الشركة وموثوقيتها وقدرتها على تلبية الاحتياجات المتزايدة لعملائها، كما أنها توفّر للمورّدين رؤية طويلة المدى للطلب تمكّنهم من تحقيق النمو المستقبلي وتعزيز جهود التوطين.
وستُسهم الاتفاقيات في تحقيق أهداف برنامج أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) باعتباره مبادرة رائدة تهدف إلى تحفيز نمو اقتصاد مزدهر، وخلق المزيد من فرص العمل الجديدة للسعوديين.
وبهذه المناسبة، أشار النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية وائل الجعفري، إلى أنه من المتوقع أن يُسهم التوقيع على 40 اتفاقية جديدة في تعزيز سلسلة القيمة المحلية، كما سيعزّز من منظومة الإمداد التي تعمل أرامكو السعودية للمساعدة في بنائها، ويحفّز جهودها للوصول إلى سلسلة إمداد أكثر ازدهارًا وتنوّعًا ومرونة، مما يساعد على ضمان استمرارية أعمال الشركة. وتمثّل هذه الاتفاقيات علامة فارقة في مسار برنامج أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) وتتيح الفرصة لشركائها للاستفادة من بيئة أعمال أكثر فاعلية وتنوعًا.
وتغطي اتفاقيات الشراء الجديدة شركات في قطاعات عديدة، كما تشمل توريد مجموعة متنوّعة من المنتجات، بما في ذلك السلع الإستراتيجية، مثل المعدات الكهربائية، ومعدات الحفر.
وفي السياق نفسه، وقّعت أرامكو السعودية، مذكرتي تفاهم مع شركاء إستراتيجيين للتعاون في مجال التوطين وتطوير سلاسل الإمداد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أرامكو السعودية أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تُخطر الكونجرس بصفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار
واشنطن-رويترز
قال مسؤول أمريكي إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أخطرت الكونجرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها ثمانية مليارات دولار، مع مواصلة واشنطن دعمها لحليفتها التي أودت حربها على قطاع غزة بحياة عشرات الآلاف.
وذكر تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري أن الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ وتشمل ذخائر طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية. وأضاف التقرير أنها تشمل أيضا قنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب للتعليق.
ويطالب محتجون منذ أشهر بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، لكن السياسة الأمريكية ظلت دون تغيير إلى حد كبير. ففي أغسطس آب، وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار إلى إسرائيل.
وتقول إدارة بايدن إنها تساعد حليفتها في الدفاع ضد الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
وفي مواجهة الانتقادات الدولية، وقفت واشنطن إلى جانب إسرائيل خلال هجومها على غزة الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من كل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة جوع وأدى إلى اتهامات بالإبادة الجماعية تنفيها إسرائيل.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن حصيلة القتلى تجاوزت 45 ألف شخص، مع مخاوف من أن يكون كثيرون آخرون قد دفنوا تحت الأنقاض.
فشلت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا في غزة والتي أعقبت الهجوم الذي شنه مقاتلون من حماس على بلدات وتجمعات سكنية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأسفر عن مقتل 1200 شخص واصطحاب 250 رهينة إلى قطاع غزة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
كما سبق أن استخدمت واشنطن، أكبر حليف ومورد أسلحة لإسرائيل، حق النقض (فيتو) ضد قرارات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
ومن المقرر أن يترك الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في 20 يناير كانون الثاني ليخلفه الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب. وكلاهما مؤيد قوي لإسرائيل.