روسيا تخطط لفرض حظر جديد على صادرات البنزين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت روسيا عن خطط لفرض حظر على صادرات البنزين اعتبارا من مطلع مارس المقبل.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، لوسائل إعلام روسية، إن “الحكومة تخطط لفرض حظر لمدة 6 أشهر على صادرات البنزين اعتبارا من مطلع مارس المقبل”.
وأشار نوفاك، إلى أن “الحكومة تخطط أيضا لزيادة معايير مبيعات وقود الديزل في البورصة إلى 16%”.
وكانت الحكومة الروسية فرضت قيودا مؤقتة العام الماضي2023، على تصدير البنزين ووقود الديزل، بهدف تثبيت أسعار الوقود في السوق المحلية وخفضها بالنسبة للمستهلكين، لتعود وترفع الحظر في آواخر العام، كما فرضت رسوما وقائية على صادرات الوقود لغير المنتجين بقيمة 50 ألف روبل “حوالي 500 دولار” حتى نهاية عام 2025.
هذا ووفق آخر الإحصائيات العالمية، فإن روسيا العضو الهام في مجموعة “أوبك بلس”، هي ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، بعد أمريكا،بمعد إنتاج 10.78 ملايين برميل يوميا.
آخر تحديث: 27 فبراير 2024 - 13:58المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النفط الروسي نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك على صادرات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل عاودت تدمير الضاحية لفرض وقف إطلاق نار بشروطها
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن معاودة إسرائيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية تشير إلي أنها ستواصل إستراتيجيتها التدميرية، لافتا إلى أنها تحاول فرض شروطها لوقف إطلاق النار.
وأضاف جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن استهدافات مدينة صور تأتي في إطار المرحلة الثانية من العملية البرية، التي تواجه فيها ضربات صاروخية وكمائن من جانب حزب الله.
ولفت الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال يشن هجمات على القرى التي يعتقد أنها تمثل منطلقا لمقاتلي الحزب الذين يحولون دون وصول هذه القوات إلى البياضة.
وعن المحور الغربي للهجوم الإسرائيلي، قال جوني إن الاحتلال يحاول السيطرة على جيب مهم من "الضهيرة- طير حرفا" شرقا وصولا إلى "الناقورة-البياضة" غربا، مشيرا إلى أن هذه المنطقة مليئة بالأحراش ويعتقد أن حزب الله يستفيد منها.
وكثّف الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الخميس غاراته على مناطق عدة في جنوب لبنان، حيث استهدفت الغارات منذ هذا الصباح محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي البلاد، حسب مراسل الجزيرة الذي أفاد لاحقا بأن البلدة تعرضت أيضا لقصف مدفعي.
وقال المراسل إن الطيران الحربي شن بعدها غارتين جويتين على بلدتي أرنون وزوطر الغربية، ثم استهدف بلدة مجدل زون في قضاء صور ومنطقة الحوش المتاخمة للمدينة، ومحيط بلدة عدلون بقضاء صيدا.
كما أفاد بأن المقاتلات الإسرائيلية أغارت على بلدة الشعيتية في قضاء صور، حيث تعرضت أيضا أطراف بلدتي القليلة والحنية لقصف بالمدفعية.
وبعدها، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا بقصف مبنى داخل مدينة صور، وإنذارات أخرى بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت.