بجاحة صهيونية.. إسرائيل تزعم: العمليات في غزة لا تخالف القانون الدولي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زعمت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، أن العدوان على قطاع غزة ليس من اختصاص محكمة العدل الدولية، مشيرة إلى أن عملياتها العسكرية لا تخالف مبادئ القانون الدولي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، لأن إسرائيل أرسلت ردها إلى محكمة العدل الدولية على الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا ضدها، معتبرة أن عملياتها العسكرية في غزة ليست من اختصاص المحكمة الأممية.
وجاء الموقف الإسرائيلي في إطار الرد على دعوى الإبادة جماعية المقدمة ضدها من جنوب أفريقيا، والتي عقدت جلساتها شهر يناير الماضي، بناء على الدعوة المرفوعة من بريتوريا في الحادي عشر من يناير الماضي،
وادعت تل أبيب أن عملياتها في غزة، لا تعد إبادة جماعية وليست من اختصاص المحكمة.
حصيلة شهداء غزة
يذكر أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة، ارتفعت إلى 29.878، شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، والمستمر منذ 144 يوما.
وأصدرت محكمة العدل الدولية، حكمها في 26 يناير الماضي، طلبت فيه من إسرائيل اتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع، كما ردّت الطلب الإسرائيلي برفض الدعوى، لكنها رفضت -في المقابل- طلب جنوب أفريقيا بأن تأمر بوقف إطلاق النار.
وأمهلت المحكمة إسرائيل شهرا واحدا لتقديم تقرير مفصل حول التدابير التي اتخذتها بهذا الخصوص، وهو الرد الذي تلتقه المحكمة اليوم الثلاثاء.
وفي السياق نفسه، قدمت 52 دولة بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي وجماعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي إفادات إلى محكمة العدل الدولية بشأن العواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
الاتحاد الأفريقي أمام العدل الدولية
واستغرقت الإفادات أسبوع، واختتمت أمس الاثنين بمرافعة الاتحاد الأفريقي التي قدمتها المستشارة القانونية للاتحاد الأفريقي الدكتورة هاجر قلديش، حيث نددت بالعقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، وإجبار أكثر من مليوني منهم على الهجرة، واستخدامهم وقودا في الحرب، مشيرة إلى أن أن الشعب الفلسطيني يعيش تحت الظلم والتشرد وتنكر حقوقه خاصة حقه في تقرير المصير والعيش بحرية وكرامة، لأكثر من 7 عقود، بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
مصر ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية
وقدمت الدكتورة ياسمين موسى مستشارة وزير الخارجية، مرافعة مصر أمام محكمة الدولية، الأربعاء 20 فبراير الجاري، ومن أهم النقاط التي أبرزتها هي أنه "على إسرائيل التراجع عن إجراءاتها، حيث أكدت على أن إسرائيل تعمدت القيام بالتغيير الديمغرافي للأراضي الفلسطينية، والتطهير العرقي، وتقوم بتغيير الهوية الديمغرافية وزيادة الهيمنة اليهودية بشكل ممنهج.
وأكدت على أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانونى واستمرار للاستعمار، وأن إسرائيل تتحدى قرارات مجلس الأمن، وأن توسيع الاستيطان أمر غير قانونى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية حكومة الاحتلال الإسرائيلية جنوب أفريقيا الاحتلال الإسرائیلی محکمة العدل الدولیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
المملكة تتسلم رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (globe network)
تسلمت المملكة العربية السعودية ممثلةً بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، اليوم، رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE Network)، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا.
وجاء هذا التسليم عقب انتخاب المملكة بالإجماع لرئاسة الشبكة للفترة 2025-2027م، خلال اجتماع رفيع المستوى عُقد سابقًا في العاصمة الصينية بكين.
ويُعَد تولي المملكة لرئاسة الشبكة، التي تمثل أكبر منصة دولية لتنسيق الجهود المشتركة بين أجهزة إنفاذ القانون للتحقيق ومكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، تقديرًا من الدول الأعضاء لجهود المملكة في مكافحة الفساد؛ كما يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات المملكة في تحقيق نقلة نوعية في تعزيز التعاون الدولي لملاحقة مرتكبي جرائم الفساد والتصدي لجرائم الفساد العابرة للحدود، إذ تضم الشبكة أكثر من 219 جهازًا معنيًا بإنفاذ القانون تمثل أكثر من 120 دولة، إضافة إلى العديد من الشبكات والمنظمات الدولية حول العالم.
وشهدت مراسم تسليم الرئاسة انتقال القيادة من رئيس النيابة المختصة بمكافحة الفساد والجريمة المنظمة في مملكة إسبانيا، الرئيس السابق للشبكة، إلى ممثل المملكة العربية السعودية، وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر بن أحمد أبا الخيل، وذلك بحضور ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الدوليين وممثلي الدول الأعضاء في الشبكة.
وأكد رئيس الشبكة الدكتور ناصر أبا الخيل، أن المملكة، خلال مدة رئاستها للشبكة، تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمكافحة الفساد في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وتطوير آليات جديدة لاسترداد الأصول، وإطلاق منصة اتصالات آمنة لتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء بشكل أسرع وأكثر كفاءة؛ مما يسهم في رفع مستوى التعاون الدولي وزيادة قدرة الحكومات على التصدي للتحديات المستجدة في مكافحة الفساد، وتحسين آليات استرداد الأصول المنهوبة، وتعقب الأموال غير المشروعة عبر الحدود بشكل أكثر فعالية.
وبهذا الإنجاز تؤكد الهيئة التزام المملكة العربية السعودية المستمر بدعم الجهود الدولية في مكافحة الفساد، والمساهمة الفعالة في تطوير السياسات والأدوات اللازمة لمواجهة جرائم الفساد، وتعزيز الشفافية والمساءلة على الصعيد الدولي، مما يعزز مكانتها قوةً فاعلةً في بناء أنظمة حوكمة أكثر نزاهة وعدالة واستدامة.