“نفحات رمضانية” فرقة المولوية تحيي أمسية دينية في متحف الحضارة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تحت عنوان "نَفَحَاتٌ رَمَضَانِيَّةً"،نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط أمسية فنية لفرقة المولوية المصرية للإنشاد الدين بقيادة المنشد الصوفى عامر التونى، بمناسبة قرب شهر رمضان الكريم.
وأقيمت الأمسية بالمسرح الكبير بالمتحف، وسط حضور جماهيري كبير، وحضور عدد من الوزراء والمسئولين السابقين والحاليين، وسفراء الدول الأجنبية في مصر، ومجموعة من أشهر الموسيقيين والفنانين، ولفيف من الشخصيات العامة والمشاهير.
واستهل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف الأمسية بكلمة رحب خلالها بالحضور، معربًا عن سعادته بهذه الأمسية الفنية، والتي نجحت في إبراز المتحف كمؤسسة ثقافية داعمة للعديد من الحفلات الفنية والثقافية المتنوعة حتى أصبح قبلة للفنانين والموسيقيين علي مستوي مصر والعالم، مشيدا بدور القطاع الخاص ممثلًا في البنك الأهلي المصري، ومجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية على رعاية الحفل وحرصها على التعاون مع هيئة المتحف ودعمهما لدوره الثقافي والفني.
وأكد أن مكانة المتحف كمؤسسة ثقافية شاملة تعاظمت منذ أيام بافتتاح مجموعة المعامل العلمية البحثية، والتي تمثل طفرة كبيرة في مجال العمل الأثري، خاصة أنها تتضمن مجموعة من المعامل الشاملة والمتنوعة، تقدم خدماتها العلمية للمتحف، والمؤسسات والجهات العلمية الأخري.
وتضمنت الأمسية مجموعة من الفقرات المتنوعة من عروض الإنشاد الدينى التراثى، حيث قدمت الفرقة مزيجا فنيا متميزا يجمع بين رقصة التنورة والإنشاد الديني والابتهالات، ليعكس حالة فريدة من التصوف.
وقدمت الفرقة مجموعة من أشهر أعمالها المختارة لكبار الشعراء، ومجموعة من المدائح النبوية والأشعار الصوفية التى تحث على مكارم الأخلاق ومنها "لولاك لولاك" و"متى يا حبيب القلب "و "عينى لغير جمالكم لا تنظر" و"يا مليحًا قد تجلى" و"وبرقت سعاد" و"نارها فى أضلعى"، ومجموعة من الترانيم والتي لاقت إعجاب الحضور واستمتعوا بها.
وأعرب المنشد عامر التونى عن سعادته بإقامة هذه الأمسية داخل هذا الصرح الحضاري العظيم الذي شعر فيه بالعظمة التي تتميز بها مصر، وتوجه بالشكر لإدارة المتحف وكل القائمين على تنظيم هذه الأمسية.
يذكر أن "المولوية المصرية" هي فرقة موسيقية تهتم بالموسيقى والرقص الصوفي تأسست في عام 1994 على يد منشدها عامر التونى،والتى تجذب الجماهير من جميع أنحاء البلاد،حيث حاول من خلالها طرح التراث المولوى المصرى على الساحة العالمية ليؤكد للعالم أجمع أن مصر لها خصوصية تراثية بين الأمم، ما يؤكد هويتها الثقافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجموعة من
إقرأ أيضاً:
الوادي الجديد تستعد لإطلاق متحف التراث الطبيعي والثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحثت محافظة الوادي الجديد إنشاء مشروع "متحف التراث الطبيعي والثقافي"، ليكون الأول من نوعه على مستوى المحافظة، وذلك خلال اجتماع ترأسته السيدة حنان مجدي، نائب المحافظ.
حضر الاجتماع نخبة من المسؤولين والخبراء، من بينهم الدكتور جبيلي عبد المقصود، رئيس قسم الجيولوجيا ومدير مركز الحفريات الفقّارية بجامعة الوادي الجديد، إلى جانب ممثلين عن جهاز شئون البيئة ومحمية جبل كامل.
وأكدت نائب المحافظ، في تصريح لها، اليوم الخميس، أن هذا المشروع الطموح يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية الفريدة التي تزخر بها الوادي الجديد، مع تعزيز مكانة المحافظة كوجهة للسياحة البيئية والعلمية.
وأوضحت أن المتحف سيحتوي على مجموعة واسعة من الكائنات الحية النادرة، الحفريات، النباتات الصحراوية، والصخور الجيولوجية، إضافة إلى قسم مخصص للصناعات والحرف البيئية التي تشتهر بها المحافظة.
وأشارت مجدي إلى أهمية التعاون مع جامعة الوادي الجديد لضمان استدامة المشروع وتطويره بالشراكة مع جهة علمية وبحثية معتمدة.
كما أكدت أهمية العمل مع متخصصين وخبراء لإجراء بعثات كشفية جديدة على أرض المحافظة، بهدف تصنيف وتوثيق النباتات والمكتشفات الحديثة باسم الوادي الجديد، مما سيجعل المتحف مرجعًا علميًا موثوقًا يخدم الباحثين والزائرين على حد سواء.
كما وجهت نائب المحافظ بتشكيل لجنة متخصصة تضم ممثلين عن المحافظة ووزارة البيئة والجامعة ووحدة البنية المعلوماتية المكانية، ستعمل اللجنة على إعداد دراسة متكاملة لتحديد الأدوار المنوطة بكل جهة واختيار موقع مناسب لإنشاء المتحف، مع وضع المشروع على الخريطة التفاعلية للمحافظة.
ويُعد هذا المتحف نقلة نوعية في تعزيز السياحة البيئية بمحافظة الوادي الجديد؛ إذ من المتوقع أن يجذب اهتمام الباحثين والسياح المهتمين بالتراث الطبيعي والثقافي، ويُبرز ثروات المحافظة النادرة.