تحت عنوان "نَفَحَاتٌ رَمَضَانِيَّةً"،نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط أمسية فنية لفرقة المولوية المصرية للإنشاد الدين بقيادة المنشد الصوفى عامر التونى، بمناسبة قرب شهر رمضان الكريم.

وأقيمت الأمسية بالمسرح الكبير  بالمتحف، وسط حضور جماهيري كبير، وحضور عدد من الوزراء والمسئولين السابقين والحاليين، وسفراء الدول الأجنبية في مصر، ومجموعة من أشهر الموسيقيين والفنانين، ولفيف من الشخصيات العامة والمشاهير.

واستهل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف الأمسية بكلمة رحب خلالها بالحضور، معربًا عن سعادته بهذه الأمسية الفنية، والتي نجحت في إبراز المتحف كمؤسسة ثقافية داعمة للعديد من الحفلات الفنية والثقافية المتنوعة حتى أصبح قبلة للفنانين والموسيقيين علي مستوي مصر والعالم، مشيدا بدور القطاع الخاص ممثلًا في البنك الأهلي المصري، ومجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية على رعاية الحفل وحرصها على التعاون مع هيئة المتحف ودعمهما لدوره الثقافي والفني.

وأكد أن مكانة المتحف كمؤسسة ثقافية شاملة تعاظمت منذ أيام بافتتاح مجموعة المعامل العلمية البحثية، والتي تمثل طفرة كبيرة في مجال  العمل الأثري، خاصة أنها تتضمن مجموعة من المعامل الشاملة والمتنوعة، تقدم خدماتها العلمية للمتحف، والمؤسسات والجهات العلمية الأخري.

وتضمنت الأمسية مجموعة من الفقرات المتنوعة من عروض الإنشاد الدينى التراثى، حيث قدمت الفرقة مزيجا فنيا متميزا يجمع بين رقصة التنورة والإنشاد الديني والابتهالات، ليعكس حالة فريدة من التصوف.

وقدمت الفرقة مجموعة من أشهر أعمالها المختارة لكبار الشعراء، ومجموعة من المدائح النبوية والأشعار الصوفية التى تحث على مكارم الأخلاق ومنها "لولاك لولاك" و"متى يا حبيب القلب "و "عينى لغير جمالكم لا تنظر" و"يا مليحًا قد تجلى" و"وبرقت سعاد" و"نارها فى أضلعى"، ومجموعة من الترانيم والتي لاقت إعجاب الحضور واستمتعوا بها.

وأعرب المنشد عامر التونى عن سعادته بإقامة هذه الأمسية داخل هذا الصرح الحضاري العظيم الذي شعر فيه بالعظمة التي تتميز بها مصر، وتوجه بالشكر لإدارة المتحف وكل القائمين على تنظيم هذه الأمسية.

يذكر أن "المولوية المصرية" هي فرقة موسيقية تهتم بالموسيقى والرقص الصوفي تأسست في عام 1994 على يد منشدها عامر التونى،والتى تجذب الجماهير من جميع أنحاء البلاد،حيث حاول من خلالها طرح التراث المولوى المصرى على الساحة العالمية ليؤكد للعالم أجمع أن مصر لها خصوصية تراثية بين الأمم، ما يؤكد هويتها الثقافية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجموعة من

إقرأ أيضاً:

خاص.. ملعب بادل تنس داخل متحف الحضارات لإقامة افتتاح بطولة العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مصدر خاص أن وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي بالاتفاق مع وزارة السياحة والآثار تدرس إنشاء ملعب بادل تنس متحرك داخل متحف الحضارات المصرية لاستضافة افتتاح بطولة العالم للبادل التي ستقام خلال الفترة من 21 حتي 26 اكتوبر المقبل. 
واضاف المصدر فى تصريحات خاصة لموقع البوابة نيوز ان الفكرة تأتي علي غرار ملاعب الاسكواش المتنقلة واستضافة البطولات فى وقت سابق تحت سفح الهرم.


وأشار المصدر إلى أن الفكرة تأتي لترويج السياحة المصرية باستخدام الرياضة التي تعتبر قوي ناعمة يجب استغلالها.

ويشهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المؤتمر الصحفي الخاص للاعلان عن تنظيم مصر لبطوله العالم للبادل التي ستقام خلال الفترة من 21 حتي 26 اكتوبر المقبل

ويقع المتحف القومي للحضارة المصرية في مدينة الفسطاط بالقاهرة علي مساحة 33.5 فدان. ويستوعب المتحف خمسين ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ حتى وقتنا الحاضر، كما يحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث. ويطل موقع المتحف على بحيره طبيعية وهي بحيرة عين الصيرة.

ويُعد المتحف القومي للحضارة المصرية المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، إذ يعتبر مَجمعاً حضارياً عالمياً متكاملاً يُتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية، تم اختيارها بعناية لإلقاء الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، حيث تم تجهيز القاعة بشاشات عرض رقمية لتعزيز تفاعل الجمهور مع المقتنيات وتوفير أكبر قدر ممكن من المعلومات حول القطع المعروضة.

ويضم المتحف أيضاً قاعة المومياوات الملكية التي تعتبر جوهرة المتحف، والتي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير واستقبالها في موكب مهيب شهده العالم بأسره يوم 3 أبريل 2021، بتشريف فخامة السيد رئيس الجمهورية بمناسبة افتتاح المتحف. وفي أبريل 2022 تم افتتاح قاعة النسيج المصري بالمتحف، والتي ضمت مجموعة متنوعة من 650 قطعة أثرية متميزة منها 250 قطعة تم نقلها من متاحف: المصري بالتحرير، الفن الإسلامي، قصر الأمير محمد علي بالمنيل، الزراعي بالدقي، ومخازن المتحف القومي للحضارة المصرية، وباقي القطع كانت تُعرض بمتحف النسيج بشارع المعز. تحكي هذه القطع قصة تطور الأزياء عبر العصور المختلفة وكل ما يتعلق بصناعة النسيج ابتداءً من عصور ما قبل التاريخ بمصر القديمة مروراً بالعصور اليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية وانتهاءً بالعصر الحديث ثم المعاصر.

يضم المتحف بين جنباته أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل قاعة للاجتماعات، قاعة للمحاضرات، سينما، مسرح، مسرح روماني، فصول للتربية المتحفية للأطفال، كما يضم قاعة لاستقبال كبار الزوار، مراكز للترميم ومعامل، مكتبة، مطبعة متطورة، بيت للهدايا، منطقة خاصة لاستقبال الآثار، موقف للحافلات والسيارات، وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، كافيتريات ومطاعم بعضها يطل على بحيرة "عين الحياة". 

مقالات مشابهة

  • رئيس ليبيريا السابق يزور «متحف المستقبل» في دبي
  • فيدي: ليدي غاغا تعبث بلوحة الموناليزا.. والأخيرة تبتسم
  • "اللوفر أبوظبي" يعرض مقتنيات وأعمال فنية جديدة
  • متحف اللوفر أبوظبي يعرض مجموعة من المقتنيات الجديدة والأعمال الفنية المُعارة للمتحف
  • "السياحة والآثار" تنظم جولات سياحية لفرق ملتقى أولادنا
  • جولات سياحية بمتحف الحضارة والأهرامات لفرق "أولادنا"
  • "بالورقة والقلم".. متحف الآثار ومنحوتات ضخمة وشواطئ أبرز معالم مدينة الغردقة السياحية
  • خاص.. ملعب بادل تنس داخل متحف الحضارات لإقامة افتتاح بطولة العالم
  • فرقة الطنبورة تحيي حفلًا غنائيًا في الساقية
  • المولوية المصرية تحيي حفلًا غنائيًا بقيادة عامر التوني في الساقية