بديل مبابي.. باريس سان جيرمان يجهز عرضًا ضخمًا لأفضل لاعب أفريقي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يجهز نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عرضًا ضخمًا من أجل حسم صفقة أفريقية نارية خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
باريس سان جيرمان يخطط لضم أوسيمينيرغب نادي باريس سان جيرمان، في ضم صفقة مهاجم قوي لتعويض رحيل لاعبه الفرنسي كيليان مبابي في نهاية الموسم الحالي.
وأفادت تقارير إعلامية بإن إدارة باريس سان جيرمان تحاول إقناع النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي، بالقدوم إلى ملعب “حديقة الأمراء” في الصيف.
وتنوي إدارة باريس سان جيرمان، إقناع فيكتور أوسيمين بعقد طويل الأمد حتى 2028/29 وعرض راتب مرتفع عليه.
ويرتبط أوسيمين، بعقدٍ ساري مع نابولي حتى يونيو 2026، ولديه شرط جزائي بقيمة 130 مليون يورو.
يشار إلى إن فيكتور أوسيمين قد فاز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2023 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، متفوقًا على الثنائي المصري محمد صلاح والمغربي أشرف حكيمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبابي فيكتور اوسيمين باريس سان جيرمان نابولي باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
البؤساء.. كيف صور فيكتور هوغو معاناة المجتمع الفرنسي؟
عندما نُشرت رواية “البؤساء” لأول مرة عام 1862، لم تكن مجرد عمل أدبي، بل كانت شهادة حية على معاناة الطبقات الفقيرة في فرنسا. كتبها فيكتور هوغو لتكون صرخة ضد الظلم الاجتماعي والاضطهاد، محولًا الأدب إلى أداة للنضال والتغيير. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الرواية واحدة من أعظم الأعمال الأدبية في التاريخ، حيث تُرجمت إلى عشرات اللغات، وأُعيد تقديمها في المسرح والسينما، وظل تأثيرها ممتدًا عبر الزمن.
تدور أحداث “البؤساء” في فرنسا خلال القرن التاسع عشر، وتروي قصة جان فالجان، الرجل الذي أمضى سنوات في السجن لمجرد سرقته رغيف خبز لإطعام أطفال جائعين. بعد خروجه، يواجه رفض المجتمع بسبب ماضيه الإجرامي، لكنه يحاول بدء حياة جديدة مليئة بالخير والإحسان. على الجانب الآخر، يطارده المفتش جافير، الذي يؤمن بأن المجرم يبقى مجرمًا مدى الحياة، مما يعكس صراعًا بين القانون الجامد والرحمة الإنسانية.
إلى جانب فالجان، تتناول الرواية مصائر شخصيات أخرى، مثل فانتين، الأم العزباء التي تسقط ضحية لقسوة المجتمع، وكوزيت، الفتاة التي تنتقل من حياة البؤس إلى الأمل. من خلال هذه الشخصيات، يرسم هوغو صورة مؤلمة للمعاناة، لكنه في الوقت نفسه يُبرز قدرة الإنسان على التغيير والخلاص.
الرسائل الاجتماعية والسياسيةلم تكن “البؤساء” مجرد سرد درامي، بل كانت نقدًا لاذعًا للأوضاع الاجتماعية والسياسية في فرنسا. سلط هوغو الضوء على:
• الظلم الطبقي: كيف يعيش الفقراء في بؤس بينما تستأثر الطبقات الغنية بالثروة؟
• النظام القانوني القاسي: كيف يمكن للقوانين غير العادلة أن تدمر حياة الأبرياء؟
• التحول الشخصي: كيف يمكن للرحمة والمغفرة أن تغير مصير الإنسان؟
• الثورة والأمل: عبر أحداث ثورة 1832 التي ظهرت في الرواية، يُبرز هوغو دور الشباب في السعي نحو التغيير.
التأثير الأدبي والثقافيمنذ نشرها، حققت الرواية نجاحًا هائلًا وأصبحت جزءًا من التراث الأدبي العالمي. تحولت إلى أعمال مسرحية، وأفلام سينمائية، وعروض موسيقية، أبرزها المسرحية الغنائية التي تعد واحدة من أنجح العروض المسرحية في التاريخ. لا تزال شخصياتها وأحداثها تثير النقاش حول قضايا العدالة والإنسانية، مما يثبت أن الأدب قادر على إحداث تغيير حقيقي في المجتمعات.