خبير عسكري: أمريكا مسؤولة عن حالة التوتر في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الخبير العسكري والاستراتيجي عمر المعربوني، إنّ الصين لا تنوي الدخول مع اليمن في أي اشتباك بعد قرارها بإرسال أسطول حربي إلى منطقة البحر الأحمر، لافتا إلى أن هذا مجرد تدبير احترازي للدفاع عن سفنها.
استهداف السفن الأمريكية والتابعة لإسرائيلوأضاف «المعربوني» عبر مكالمة هاتفية له مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قرارا واضحا للقيادة اليمينة المعنية بعدم استهداف أي سفن غير التي تذهب للكيان الإسرائيلي والسفن الأمريكية والبريطانية.
وأشار الخبير العسكري إلى أن هناك حالة توتر في البحر الأحمر، والمسؤول عنها هي الإجراءات الأمريكية، إذ قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، «نحن ندافع عن أنفسنا فقط»، وهذا دليل على أنه يعتبر أن الكيان الإسرائيلي جزءا من الأمن القومي الأمريكي، لافتا أن القوات اليمينة فتحت النار على السفن الإسرائيلية تضامنا على ما يحدث في قطاع غزة من عدوان سافر.
وأكمل: «القوات اليمنية امتلكت خبرة على مدى 9 سنوات بالتعامل مع القوى العسكرية الكبرى من خلال وضع قواعد اشتباك ترتبط بالحرب، ومن هنا يقوم الجيش اليمني بعمليات مناورة واسعة من خلال إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر القوات اليمنية اليمن أمريكا بريطانيا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصر تتسلّم قيادة قوة المهام الدولية للأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن
من مراسم التسليم التي أقيمت على متن سفينة الدعم البحري في المنامة الأربعاء
تسلّمت البحرية المصرية قيادة قوة المهام (CTF 153) التابعة للقوات البحرية المشتركة والمتخصصة في حماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت القوات البحرية المشتركة (CMF)، في بيان صحافي، الأربعاء: "تولت البحرية المصرية قيادة (قوة المهام 153) متعددة الجنسيات المسؤولة عن الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، من نظيرتها الأسترالية في حفل أقيم على متن سفينة الدعم البحري في المنامة يوم 9 أبريل (نيسان) الجاري".
وأضاف البيان أن الكابتن البحري الأسترالي خورخي ماكي سلّم قيادة قوة المهام المشتركة إلى العميد البحري المصري محمد رسمي في الحفل الذي أقيم برئاسة قائد القوات البحرية المشتركة، نائب الأميرال في البحرية الأميركية جورج ويكوف.
وأشارت القوات المشتركة إلى أن قوة المهام التي تضم 44 ضابطاً من 13 دولة، تحت قيادة ماكي، "تعاونت بشكل وثيق مع فرق العمل الأخرى التابعة لنا، ومركز المعلومات البحرية المشترك، وفرق العمل 55 و59 التابعة للبحرية الأميركية لتعزيز الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن الغربي".
من جهته قال العميد رسمي إن أهمية الأمن البحري لجميع الدول في العالم تفرض زيادة التعاون بينها من أجل تحقيقه. وأضاف: "تتطلب السمات الجديدة متعددة الأبعاد للأمن البحري نهجاً شاملاً وتعاونياً جديداً. ويجب تعزيز ثقافة تبادل المعلومات بين جميع الشركاء البحريين، باعتبارها حجر الزاوية في تكامل جهودنا الجماعية مع قطاع الشحن البحري".
من جانبه، أشاد ويكوف بالتزام مصر طويل الأمد بالمهام والجهود التي تبذلها القوات المشتركة لتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وقال: "لنا الشرف بتولي القيادة المصرية، مجدداً، لإحدى مهماتنا بالغة الأهمية، وممتنون للغاية لهذا الالتزام المتواصل".
وتُعد (قوة المهام 153) واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوات البحرية المشتركة، تأسست في منتصف أبريل (نيسان) 2022، وتتمثل مهمتها في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن من خلال ردع وإعاقة الأنشطة غير المشروعة للجهات الفاعلة غير الحكومية.