ابتكار قلوب صناعية مصغرة شبيهة بقلب الانسان يمكن استخدامها في أبحاث علمية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نجح فريق من الباحثين في الولايات المتحدة في ابتكار قلوب صناعية مصغرة شبيهة بقلب الانسان يمكن استخدامها في دراسة الأمراض الوراثية وتأثير الأدوية المختلفة على القلب.
وأفادت دراسة نشرتها الدوريتان العلميتان “Nature Communication” و”Stem Cell Reports”، بأن فريقا بحثيا من جامعة ميتشغن الأمريكية تمكن من ابتكار قلوب صناعية تشبه في حجمها ودرجة نموها قلوب الأجنة.
وأكد الباحث أيتور أجويري أستاذ مساعد الهندسة الحيوية والطبية في معهد علوم الصحة الكمية والهندسة التابع لجامعة ميتشغن أن هذه القلوب البشرية المصغرة يمكن أن تساعد في اكتشاف حلول لكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضاف أنه من الممكن الآن بفضل التطور في علوم الهندسة الحيوية والخلايا الجذعية ابتكار قلوب بشرية ودراستها، بشكل يحدث ثورة في علاج ومنع أمراض القلب الوراثية، موضحا أن القلوب المصغرة يتم تخليقها من خلايا جذعية يتم استخراجها من متبرعين بالغين، وهي تتيح إمكانية دراسة تطور أمراض القلب في بيئة معملية على نحو غير مسبوق.
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب يصل إلى 21 مليون حالة سنويا، وأن هذا العدد في تزايد.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
شفرةُ الموت وعقيدة التكفير
خـلـود هـمـدان
في زمنٍ تحدّد فيه معالمه الحروب المُندلعة منذ قرون، تبلغ وحشيةُ العدوّ الصهيونيّ ذروتها في قطاعِ غزةَ، آلةُ الموتِ الصهيوأمريكية، لا ترحم، تفتكُ بالأبرياء، نساءً وأطفالًا، كبارًا وصغارًا، ليلًا ونهارًا صرخاتُ النساءِ والأطفال تُرتفعُ، لكنّها تُقابَلُ بصمتٍ مُرعبٍ، قلوبٌ جامدة، وأفئدةٌ خاوية.
ولكنّ هذه الوحشية لا تتوقّف عند حدودِ غزة، بل تتمدّدُ لتُجتاحَ كُـلّ من يُظهرُ مُعارضةً للفكرِ الدخيل، الإجراميّ، سوريا تغرقُ في ظلامٍ حالك، تنتشرُ فيه القوى الظلامية، حاملةً سُحُبًا مثقلة بِرؤى قاتمةٍ وأفكار مُظلمة.
عقيدةٌ نُسجتْ من خيوطِ المشيمة الصهيونية، وتروى بِدم أمريكا، شكلتْ جماعات وتيارات تكفيرية، لا تفهم إلا لغة السكين، تقرع شرَرها في نحور من يُعارضها، وجوهٌ شيطانية، تستتر وراءَها مُنابعُ الجحيم، تبث الرعب في قلوبِ أعدائها.
إلى أي مدى ستمتد هذه الجماعات؟ إنها ستتوغل في كُـلّ دول المنطقة، إن لم تقارع بِاستبسال وإرادَة وثبات، بردع متواصلٍ من كُـلّ أحرار الأُمَّــة يجب إفشال مشاريع الأعداء، فالصهاينة والتكفيريونَ وجهانِ لِعملةٍ واحدة، عقيدةٌ مُجَـرّدةٌ من المشاعر الإنسانية، والطائرةُ والسكينُ أدَاة بيدٍ واحدة.
إنّنا على قارعةِ زمنٍ خطير، منعطفٍ مُرعبٍ يُقودُ الأُمَّــة إلى حافةِ الهاوية، ها نحنُ ننحدرُ إلى مستنقعِ السعير، متخلّين عن ثقافةِ الاتباع، عن ديننا، عن قرآننا، عن أعلامنا.
هل ما يجري من تقصير هذه الأُمَّــة؟ نعم؛ لأَنَّها كانت تملكُ كُـلّ مقوّماتِ القوة، مصدرها الله، وكتابُهُ بين أيديها، والثقلان، والعروةُ الوثقى فما إن تمسّكتْ به فلا تضلّ ولا تشقى.
يا أُمَّـة القرآن والنورِ والهدى، هلمّوا إلى قرآنكم، إلى جهادكم، إلى براءتكم من الظالمين، إلى عدائكم للمنافقين، وسيعطونَ الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون، ولله العزةُ ولرسولهِ وللمؤمنين، ولكنّ المنافقينَ لا يعلمون.