منوعات "بوابة العالم السفلي".. ذوبان جليد أكبر منخفض بالعالم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
منوعات، بوابة العالم السفلي ذوبان جليد أكبر منخفض بالعالم،السبت 22 يوليو 2023 10 10كشف مقطع فيديو مثير تم تصويره بطائرة مسيرة .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "بوابة العالم السفلي".. ذوبان جليد أكبر منخفض بالعالم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
السبت 22 يوليو 2023 / 10:10
كشف مقطع فيديو مثير تم تصويره بطائرة مسيرة تفاصيل حفرة باتاغايكا التي يبلغ طولها كيلومتراً واحداً في أقصى شرق روسيا، حيث تشكل هذه الحفرة أكبر منخفض صقيعي في العالم.
ويظهر في مقطع الفيديو مستكشفان يتسلقان بصعوبة التضاريس الوعرة عند قاعدة المنخَفَض الذي يتميز بسطح غير منتظم وتلال صغيرة، وهي تضاريس بدأت في التشكل بعد قطع أشجار الغابة المحيطة في ستينيات القرن الماضي وبعد بدء ذوبان التربة الصقيعية، مما تسبب في انخفاض الأرض.
وقال إريل ستروتشكوف وهو من السكان المحليين ومستكشف للمنخفض لرويترز وهو واقف عند حافة المنخفض "نحن السكان المحليين نسميه ‘هبوطاً".وأضاف "بدأ في الظهور في سبعينيات القرن الماضي، وظهر أولاً في صورة واد ضيق عميق. ثم أخذ في التوسع بسبب الذوبان في حرارة الأيام المشمسة".
ويقول علماء إن روسيا تزداد درجات حرارتها بوتيرة أسرع من بقية العالم بمرتين ونصف على الأقل، مما يتسبب في ذوبان التندرة المتجمدة منذ أزمان طويلة وتغطي نحو 65% من الأراضي الروسية وانطلاق غازات الاحتباس الحراري المخزّنة في التربة الآخذة في الذوبان.و"بوابة العالم السفلي"، بحسب تسمية بعض السكان المحليين في جمهورية ساخا (ياقوتيا) الروسية، لها اسم علمي وهو المنخفض الكبير.وقال نيكيتا تاناناييف إنه على الرغم من أن المنخفض يجتذب السياح، فإنه زيادة مساحته "علامة خطر". وتاناناييف كبير باحثين في معهد ميلنيكوف للتربة الجليدية في ياقوتيا.وأضافت لرويترز "في المستقبل، مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد ضغوط الكوارث من صنع الإنسان، سنشهد المزيد والمزيد من هذه المنخفضات الضخمة، حتى تختفي التربة الجليدية كلها".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأرض مهددة بفقدان أنهارها الجليدية للأبد!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تحذر دراسة جديدة من أن أكثر من نصف الأنهار الجليدية في العالم قد تختفي بحلول نهاية هذا القرن بسبب تغير المناخ.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ وجامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، أن ذوبان الأنهار الجليدية سيشكل تهديدا كبيرا للبيئة والمجتمعات البشرية.
وللتنبؤ بمستقبل الأنهار الجليدية، استخدم الباحثون نماذج حاسوبية لدراسة تأثير تغير المناخ على أكثر من 200 ألف نهر جليدي حول العالم.
وفي سيناريو انبعاثات منخفضة، من المتوقع أن تفقد الأنهار الجليدية حوالي 25% إلى 29% من كتلتها بحلول عام 2100. أما في حال استمرار الانبعاثات العالية، فقد ترتفع هذه النسبة إلى 46% إلى 54%. ومن المتوقع أن تكون الأنهار الجليدية في جبال الألب الأوروبية من الأكثر تأثرا، حيث قد تفقد أكثر من 75% من كتلتها. بينما ستتمكن المناطق القطبية مثل أيسلندا والقطب الشمالي الكندي من الحفاظ على جزء أكبر من جليدها حتى نهاية القرن، رغم أنها ستواجه أيضا خسائر كبيرة.
وهذا التدهور السريع يتسبب في العديد من الآثار السلبية على البيئة، من بينها تغييرات جذرية في المشهد الطبيعي وإعادة رسم الحدود الجغرافية بين الدول، كما حدث مؤخرا في إيطاليا وسويسرا بسبب ذوبان الأنهار الجليدية.
وأكد البروفيسور هاري زيكولاري، عالم الجليد بجامعة فريجي في بروكسل، أن الأنهار الجليدية تلعب دورا حيويا في العديد من المناطق من حيث إمدادات المياه والطاقة، فضلا عن تأثيرها على المخاطر الطبيعية والسياحة.
وأضاف أن ذوبان الأنهار الجليدية يساهم أيضا في ارتفاع مستويات سطح البحر، ما يزيد من خطر الفيضانات في المدن الساحلية. كما أن فقدان الأنهار الجليدية يعني خسارة مصدر حيوي للمياه العذبة التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص في حياتهم اليومية.
ويؤدي تغيّر الأنهار الجليدية أيضا إلى تغيرات كبيرة في القدرة على عكس ضوء الشمس. فبينما يعكس الجليد الأبيض أشعة الشمس، فإن النباتات والصخور المكشوفة تمتص المزيد من الطاقة الشمسية، ما يعزز من ظاهرة الاحترار العالمي. ونتيجة لذلك، تزداد درجات الحرارة العالمية، ما يؤدي إلى تسارع تغير المناخ.
ومنذ بداية الثورة الصناعية، ساهمت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في ارتفاع درجات الحرارة، ما أدى إلى ذوبان الأنهار الجليدية بشكل سريع.
وفي ورقتهم البحثية المنشورة في مجلة The Cryosphere، حذر الباحثون من أن هناك “عدم يقين” في التنبؤات المستقبلية لتطور الأنهار الجليدية، ولكن نتائجهم تتوافق مع الدراسات السابقة. وأكدوا أن هذه التنبؤات مهمة لفهم تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر وتغيرات الأنهار التي تعتمد على الأنهار الجليدية.
كما أوضح الفريق أنه ركز في دراسته على الأنهار الجليدية فقط، وليس على الصفائح الجليدية التي تعد أكبر وأوسع من الأنهار الجليدية، وتشكل تهديدا طويل المدى للبيئة.
المصدر: ديلي ميل