يتعلق بالانتخابات.. قرار للمحكمة الاتحادية يرفع مستوى النزاهة في إقليم كردستان - عاجل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
علق السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الثلاثاء (27 شباط 2024)، على قرار المحكمة الاتحادية الاخير بشأن انتخابات برلمان اقليم كردستان، فيما اشار الى انه سيرفع مستوى النزاهة.
يحد من التزوير
وقال عبد الكريم لـ" بغداد اليوم"، إن "إشراف مفوضية الانتخابات العراقية على إجراء انتخابات برلمان الإقليم هو أمر غاية في الأهمية وسيحد من عمليات التزوير الكبيرة التي كانت تجري في الدورات السابقة".
وأوضح السياسي الكردي، أن "هذا القرار يجب أن يعزز بأمور أخرى من مفوضية الانتخابات بينها تغيير كادر وإدارات مكاتب المفوضية في محافظات الإقليم وإجراء تنظيف وتدقيق كامل لسجلات الناخبين، كونها تحتوي على الآلاف من الأسماء المزورة".
وأشار إلى أنه "يجب تعزيز هذا الأمر بحضور مراقبين دوليين من الأمم المتحدة ومنظمات دولية مختصة".
قرار الاتحادية
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قد أصدرت في (21 شباط 2024)، قرارات بشأن قانون انتخابات برلمان كردستان، وقررت ايضًا حل المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء في الإقليم.
كما قلصت المحكمة عدد أعضاء برلمان كردستان الى 100 عضو كما حلت مفوضية انتخابات الاقليم وتحل مفوضية الانتخابات بدلاً منها لإدارة انتخابات إقليم كردستان على ان يقسم إقليم كردستان "على أربع مناطق" لإجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة لبرلمان كردستان.
وقالت المحكمة الاتحادية إن قراراتها "صدرت بإجماع أعضاء المحكمة ، وأنها باتة وملزمة للجميع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحزبان الكرديان يبحثان تشكيل حكومة الإقليم
17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في وقت يواصل وفد من حكومة إقليم كردستان مباحثاته مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن ملف رواتب موظفي الإقليم، بدأت (الاثنين) مباحثات كردية – كردية جديدة لتشكيل حكومة الإقليم، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيره، في تصريح صحافي، إن الاجتماع مع الحزب الديمقراطي الكردستاني سيتركز على مناقشة تشكيل الحكومة الجديدة بالإضافة إلى استعراض الأوضاع الحالية في المنطقة.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات بين الحزبين الكرديين الكبيرين بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في الإقليم، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بهدف معالجة الملفات المشتركة وتنسيق المواقف بشأن القضايا السياسية والإدارية في إقليم كردستان.
وقال مصدر كردي مطلع، إن “الخلافات لا تزال قائمة بين الحزبين فيما يتعلق بإدارة الإقليم أو توزيع الحقائب الوزارية، لا سيما أن الانتخابات الأخيرة في الإقليم أفرزت تقدماً لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني”، لافتاً إلى أن تلك النتائج انعكست على ملف تشكيل حكومة كركوك.
ومعروف أن الأكراد تمكنوا أخيراً من استعادة منصب محافظ كركوك الذي كان بيد العرب منذ عام 2017 عندما تمكنت القوات الاتحادية التابعة للحكومة في بغداد من السيطرة على المحافظة والمناطق المتنازع عليها فيها عقب انسحاب قوات البشمركة منها.
وأضاف المصدر الكردي انه مع نهاية ما كان يسمى الاتفاق الاستراتيجي بين الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان (الاتحاد الوطني بزعامة بافل طالباني، والديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني)، لجأ الديمقراطي الكردستاني إلى احتكار منصب رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة معاً، وهو ما لم يعد يقبل به الاتحاد الوطني.
وفي وقت يواصل وفد من حكومة إقليم كردستان مباحثاته مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن ملف رواتب موظفي الإقليم، بدأت (الاثنين) مباحثات كردية – كردية جديدة لتشكيل حكومة الإقليم، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيره، في تصريح صحافي، إن الاجتماع مع الحزب الديمقراطي الكردستاني سيتركز على مناقشة تشكيل الحكومة الجديدة بالإضافة إلى استعراض الأوضاع الحالية في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts