الخميس.. مكتبة الإسكندرية تنظم معرض من أعماق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت مكتبة الإسكندرية للدراسات الهلينستية، افتتاح معرض “صدى من الأعماق: حطام السفن التاريخية في البحر الأحمر”، يوم الخميس 29 فبراير 2024، الساعة 10,00 صباحًا، بقاعة المجد المدخل الرئيسي لمكتبة الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع كرسي اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه بجامعة الإسكندرية، ومركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة.
يتيح المعرض للزوار الكثير من الفرص للتعرف على أعماق التراث الثقافي الغارق تحت مياه في البحر الأحمر، من خلال تجربة الغوص ومشاهدتها أثناء المعرض، والتي تعرض على الشاشة عشرة مجسمات ثلاثية الأبعاد لسفن غارقة مشهورة في البحر الأحمر، وهما: كارناتيك عام 1862، ـكينغستون 1871، يوليسيس عام 1871، دنرافين 1873، ثيستلجورم 1940، كيمون- إم 1952، ـكريزولا-ك 1954، الـمنيا 1956، سالم إكسبرس 1966، وجيانيس-دي 1969.
هذا بجانب وجوج صور لبعض السفن الغارقة، وعمل جولة افتراضية حول حطام سفينة ثيستلجورم، وتلقي سفن البحر الأحمر الغارقة الضوء على التاريخ البحري والتجاري والعسكري الممتد خلال العقود السابقة، ويستمر المعرض حتى يوم السبت الموافق 16 مارس 2024.
ويلقي الدكتور عماد خليل؛ أستاذ كرسي اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه، محاضرة الافتتاح والتي تعتبر من المحاضرات المتاحة للجمهور بشكل عام، ويتم توفيرها باللغة العربية، وذلك بحضور هولجر بوس؛ متخصص في التوثيق الرقمي ثلاثي الأبعاد، وذلك بقاعة الأوديتوريوم بمدخل مكتبة الإسكندرية الرئيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث الأكاديمي التراث الثقافي اللغة العربية بجامعة الإسكندرية تنظم معرض جامعة الإسكندرية مارس 2024 مكتبة الإسكندرية مجسمات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات