نشرت الحركة الإسلامية في القدس، بيانا الاثنين، بمناسبة مرور خمس سنوات على ما يعرف بـ"انتصار باب الرحمة"، حينما تصدى المصلون إلى محاولة الاحتلال الإسرائيلي اقتحام الجزء الشرقي من المسجد الأقصى.

وقالت الحركة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن "شعبنا المرابط المحتسب، لن ترهبه تهديدات الاحتلال وإجراءات بطشه".



وتابع البيان "في مثل هذه الأيام الذكرى الخامسة لانتصار باب الرحمة. يوم حاول الاحتلال وضع يده على ذلك الجزء العزيز من المنطقة الشرقية في المسجد الأقصى المبارك، فكان له شبابنا ونساؤنا وكل فئات شعبنا بالمرصاد يدافعون ويذودون عنه برغم كل التضحيات، فكان لنا النصر والشرف بإعادة فتحه بعد أن ظل مغلقا لسبعة عشر عاما".

وقالت "الحركة الإسلامية": "أثبت شعبنا وأهلنا في القدس وأكنافها المرة تلو الأخرى أن الأقصى ثغرهم الذي يرابطون فيه مهما بلغت التضحيات".

وتابع البيان مخاطبا المقدسيين: "يا أهل مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نقترب من شهر رمضان الفضيل في بيت المقدس لا تعنينا ولن تثنينا تهديدات الاحتلال ولا وعيده، ولا أوامر مؤسساته الأمنية ولا إجراءاته التي يقوم بها في داخل الأقصى المبارك عن شد الرحال إليه".


وتابع حاثا المقدسيين على ضرورة الرباط: "فالأقصى لنا وحدنا ليس لأحد فيه ذرة تراب، ولا حق مزعوم، وسنزحف شيبا وشبانا، نساءأ وأطفالا نحو مسجدنا المبارك، نصبوا إليه في موسم الصيام والقيام، موسم البركة والعبادة والاعتكاف والرباط".

وتحدى البيان قادة الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، متابعا "لن توقفنا أوامر بن غفير ولا تهديداته. وإن منعتنا الحواجز عن مواصلة الطريق إليه سنعتكف للصلاة والقيام".


وأضاف البيان: "نقول لحكومة الاحتلال ومؤسساتها الأمنية: إن الأقصى المبارك جزء من عقيدتنا وآية من قرآننا، وهو هوية وجودنا وبقائنا في هذه الأرض المباركة، وهو روحنا التي لن نفرط فيها مهما بلغت التضحيات".

وحذر البيان سلطات الاحتلال بشدة، قائلا إن "منعنا من الوصول لمسجدنا الأقصى المبارك في شهر رمضان الفضيل هو لعب بالنار، تتحملون مسؤولية عواقبه وحدكم. وما انتفاضة الأقصى وهبة القدس عنكم ببعيد".

ووجهت الحركة الإسلامية في القدس نداءها إلى جميع الفلسطينيين في الداخل المحتل، والضفة الغربية من نساء وشيوخ وأطفال ورجال، قائلة "لا بد من عزم النية وتوطيد أنفسنا على الزحف والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، منذ اليوم وحتى نهاية الشهر الفضيل، فهذا واجب الوقت لأن الخطر المحدق وكبير".

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل مساعيه إلى تقسيم المسجد الأقصى، ويضيق على المرابطين عبر منعهم من دخول باحات المسجد لشهور عديدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القدس الفلسطينيين القدس فلسطين غزة الحركة الاسلامية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرکة الإسلامیة الأقصى المبارک المسجد الأقصى فی القدس

إقرأ أيضاً:

75 ألف مصل يؤدون الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى

#سواليف

أدى 75 ألفًا صلاة الجمعة الأخيرة، من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، في مدينة القدس المحتلة، وسط الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة.

وقالت دائرة الأوقاف في القدس، في بيان، إن نحو 75 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

وواصلت قوات الاحتلال، فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من مدن الضفة إلى القدس المحتلة، لأداء الصلاة.

مقالات ذات صلة مسيرة المسجد الحسيني .. الأمة في خطر نكون أو لا نكون / صور وفيديو 2025/03/28

مقالات مشابهة

  • نحو 75 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك
  • 75 ألف مصل يؤدون الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى
  • بالصور: 75 ألف مُصل يؤدون الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى
  • بالصور: الاحتلال يعيق وصول آلاف المواطنين للأقصى بآخر جمعة من رمضان
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج الجماهيري الأكبر والأوسع لإحياء يوم القدس العالمي في العاصمة وبقية المحافظات
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج الجماهيري الأكبر والأوسع لإحياء يوم القدس العالمي
  • رابطة علماء اليمن تؤكد على الوعي بقدسية المسجد الأقصى وهويته الإسلامية
  • “الأوقاف الإسلامية” بالقدس: 180 ألف مصل في المسجد الأقصى
  • 180 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة
  • أهالي القدس يكرمون زوار الأقصى في ليلة القدر