الدفاع الروسي يكشف عن مجمل الخسائر الأوكرانية في 2024
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، خسائر أوكرانيا من الأراضي منذ بداية العام، ومن القوات الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
الكرملين يرد على ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا الحكومة الفرنسية تكشف حقيقة إرسال قوات إلى أوكرانياوقال شويغو، خلال اجتماع الإدارة العسكرية الروسية، إنه "منذ بداية العام تم تحرير نحو 327 كيلومترا مربعا من أراضي الأقاليم الجديدة الروسية من النازيين على جميع المحاور"، مضيفا أنه خلال الأسبوع الماضي فقد تم "طرد القوات المسلحة الأوكرانية من بلدات بابيدا لاستوشكينو، سيفيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وتابع وزير الدفاع الروسي قائلا: "في المتوسط.. بلغت خسائر القوات الأوكرانية يوميا منذ بداية العام أكثر من 800 عسكري و120 قطعة من الأسلحة المختلفة"، وفقا لموقع سبتوتنيك الروسي للأنباء.
وأوضح شويغو أن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 444 ألف عسكري خلال العملية الخاصة بأكملها.
وأكد شويغو أنه "بعد تحرير أفدييفكا تواصل القوات الروسية تعزيز مواقعها على محوري دونيتسك وكوبيانسك والسيطرة مواقع جديدة للقوات الأوكرانية".
ووفقا لوزير الدفاع الروسي، تنفذ القوات الروسية، في اتجاهات أخرى، باستمرار هجمات نارية قوية على منشآت القوات المسلحة الأوكرانية، ما يمنعها من استعادة فعاليتها القتالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي شويغو القوات الأوكرانية العملية العسكرية الروسية أوكرانيا الدفاع الروسی
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا، وهو رقم يزيد على التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وجود 900 جندي فقط.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر أن العدد الإضافي البالغ 1100 فرد يعتبر "قوات دورية مؤقتة" -وغالبا ما يتم نشرها لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما- لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.
في المقابل، يوجد 900 جندي آخر يشكلون القوة الأساسية التي تعمل مع القوات المحلية لفترات طويلة تتراوح بين 9 و12 شهرا.
وصرح رايدر بأن البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا، وقال: "كنت أبلغكم بوجود 900 جندي فقط، ولكن مع التدقيق في الأرقام، وجدنا أن العدد يصل إلى نحو ألفين".
ويأتي الإعلان وسط تغييرات جذرية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق ومدن رئيسية أخرى. وأكد البنتاغون أن القوات الأميركية ستواصل مهامها في سوريا لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.
رايدر: البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا (الأناضول)وقال المتحدث باسم البنتاغون إن وزارة الدفاع مستعدة لمواصلة تنفيذ مهامها رغم احتمال حدوث إغلاق جزئي للحكومة بداية من يوم السبت. وقال رايدر: "إذا انقطع التمويل وأغلقت الحكومة، ستواصل وزارة الدفاع تنفيذ مسؤوليتها ومهمتها الأساسية في الدفاع عن أمتنا والشعب الأميركي".
إعلانوأضاف: "سيواصل الأفراد العسكريون العاملون في الخدمة الفعلية -بما في ذلك عناصر الاحتياط في الخدمة الفيدرالية الفعلية- أداء واجباتهم وتنفيذ المهام الموكلة إليهم في جميع أنحاء العالم للدفاع عن أمتنا وحماية مصالح أمننا القومي".
وتعتبر هذه القوات جزءا من الجهود الأميركية المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في 2014.
ورغم محاولات سابقة لسحب القوات، خاصة في فترة الرئيس دونالد ترامب، فإن الإدارة الأميركية استمرت في الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا.
واختتم رايدر تصريحه بالحث على تجنب الإغلاق الحكومي المحتمل، الذي قد يسبب اضطرابات في العمليات العسكرية والإدارية، داعيا الكونغرس إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة المقبلة.
ويعيد هذا الإعلان إلى الأذهان حالة مماثلة عام 2017 عندما كشف البنتاغون عن وجود 11 ألف جندي أميركي في أفغانستان، وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات المعلنة حينها.