استجابة للوفد.. وكيل صحة دمياط يقرر علاج "مسن" على نفقة الدولة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
لم تمر ساعات على نشر" بوابة الوفد"، تقرير تحت عنوان “ عجوز فارسكور .. يطالب المسئولين بحياة كريمة”، ومعاناة من حروق من الدرجه الثالثة وعجز تام عن الحركة حيث يبلغ من العمر 81 عاما، ويعمل على خدمته نجله، حتى جاءت استجابة سريعة من وكيل وزارة الصحة بمتابعتها وتبني حالتها.
وأكد الدكتور سيد عبد الجواد وكيل وزرة الصحة بدمياط، تم التواصل مع الحالة اليوم وتم مناظرة الحالة في تمام الساعة التاسعة صباحاً بواسطة الدكتور احمد عطية استشاري، ورئيس قسم الجراحة بمستشفى فارسكور المركزي وفريق التمريض والمستلزمات اللازمة.
وأفاد بوجود حرق قديم بنسبة 10% بمناطق الاليتين والفخذين وتم تنظيف الجرح وعمل الغيار اللازم وتم توفير العلاج والمضادات الحيوية.
وفي ذات السياق أكدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، أنها تقف دائما بجوار
الحالات الإنسانية؛ للتعرف على ظروفهم المعيشية والاجتماعية وتقديم الدعم اللازم لهم، وذلك خلال لقائها بالحالات الإنسانية من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً من أبناء المحافظة، ضمن سلسلة لقاءات رد الجميل التى تحرص على تنظيمها بصفة دورية لتقديم الدعم والرعاية لهذه الأسر لتخفيف العبء عن كاهلهم وتوفير حياة كريمة لهم وتوفير فرص عمل مناسبة لهم بالقطاع الخاص مراعاة لظروفهم المعيشية وذلك تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية.
قصة عجوز فارسكور.
نشرت بوابة الوفد قصة الحاج محمد حجاب الملقب بعجوز فارسكور ، امس تحت عنوان
“عجوز فارسكور .. يطالب المسئولين بحياة كريمة” داخل غرفة صغيرة متهالكة مهددة بالسقوط على قاطنيها فى أى لحظة يسكن عجوزان تجاوزا الثمانينيات ومعهم نجلهما يبحثان عن مصدر رزق بمدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط، المنزل بابه مغلق بحبل.
ويعيش محمد حجاب البالغ من العمر 81 عاما، طريح الفراش دون أى حركة، يعجز عن خدمة نفسه بسبب أمراض الشيخوخة ومعاناته من حرق جسدة .وإذا نظرت إلى داخل تلك المنزل الصغير، فلا تجد أى شيء ينامون عليه أو يجلسون عليه سوى حصيرة للنوم على الأرض، وبعض الأشياء الصغيرة المبعثرة.
ووقال إنه عمل طوال حياته نجار مسلح ، فى حياة بسيطة كل أهل المدينة يعرفونه حيث انه من اصل صعيدي ، حيث يقطن بشارع السخاوي بمدينة فارسكور منذ نصف قرن يمارس المهنة. وأضاف تحولت حياتى رأسا على عقب، أصبحت وحيدا فلا أحد يسأل على سوى الجيران من الحين لآخر، لا أرى الشارع بسبب ضعف جسمانى وعدم قدرتى على الحركة. مضيفا والدموع تزرف من عينيه، أنه قبل شهرين ذهب لقضاء حاجته فى دورة المياه، فسقط امام البوتجاز وتم حرقة ولم ينقذه احد إلا بعد فترة دخل الجيران ونقلوه للسرير.وتابع حجاب كل أملى فى أيام الأخيرة علاجى ونقلى للمستشفي لرعايتى.وناشد حجاب الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ، والدكتورة نفين القباج وزير التضامن الاجتماعى، بنقله لمستشفى وعلاجه وعمل معاش له واضاف مع وصولى إلى سن الثمانين أصبحت غير قادر على العمل وخاصة عن مهنة النجارة من المهن الشاقة وأصبحت جليس المنزل بلا أى مصدر دخل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسن عجوز بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.