فين البطانة.. جمهور السوشيال ميديا يسخر من أروى قاسم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت البلوجر أروى قاسم خطبتها يوم 24 فبراير الجاري، وأقنعت متابعيها أن خطبتها ستكون على عريس سعودي، وطلبت منهم متابعة تفاصيل اليوم.
وكانت المفاجأة في يوم 24 فبراير أنه لم يكن عرسها لكنه افتتاح قاعة أفراح باسم سعودي، ليؤكد رواد السوشيال ميديا أن أروى ماهرة في التسويق.
أما المفاجأة الثانية فهو فستان أروى، حيث ظهرت أروى بفستان زفاف من تصميم سامو هجرس ، والفستان بصيحة الكب لكنه مكشوف بشكل كبير ، إلا أن الجمهور اعترض على ذلك خصوصا بشأن بطانة الفستان.
للتفاصيل يرجى مشاهدة الفيديو التالي:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«غصب» نعيم قاسم!
بدا أمين حزب الله نعيم قاسم مثيراً للشفقة، وهو يؤكد في كلمته الأخيرة بنبرة ثقة مصطنعة: «غصب عنكم انتصرنا»، غصب عن من يا شيخ نعيم؟! عن القتلى الذين سقطوا تحت أنقاض القصف الإسرائيلي في الضاحية؟ عن الجرحى الذين أصابتهم شظايا الصواريخ والقذائف الإسرائيلية؟ عن المشردين الذين هجروا من بيوتهم المدمرة في الجنوب؟! بالفعل غصب عن من ؟!
المثير للسخرية أن يشعر نعيم قاسم بأنه منتصر وهو الباقي الوحيد من الصفين الأول والثاني من قياديي الحزب، إلا إذا كان يرى في خسارة صفوة قيادات الحزب أمراً هيناً، لكنه وهم الانتصارات في ثقافة جمهور دكاكين الشعارات، والسؤال الذي يطرح نفسه بعد أحداث غزة ولبنان وسورية: هل ما زال جمهور شعارات المقاومة يغط في غيبوبته يصدق الوهم رغم أنه يعيش الواقع ويقاسي أهواله؟!
اللافت أن كثيراً من حلفاء الحزب بدأوا في مراجعة مواقفهم وإعادة التأقلم مع الواقع الجديد سواء كان ذلك نتيجة ممارسة نقد ذاتي أو تلون لمعايشة المتغيرات، بل إن منهم من انقلب على عقبه وبدأ في نقد المرحلة السابقة وتحميل رموزها مسؤولية الأخطاء التي أدت للانهيار والسقوط المدوي لمحور المقاومة، رغم أنهم كانوا من أدواتها ومخالبها!
لا يبدو أن نعيم قاسم يدرك واقع التغيير الحاصل والمناخ الإقليمي والدولي الجديد، وربما غير مطلوب منه أن يدرك، فهو مجرد بيدق تحركه مرجعيته الإقليمية على رقعة شطرنج المنطقة، ومن سوء حظها وحظه أنه من البيادق القليلة الباقية والتي لا تملك أي فرصة أو قدرة أو تأثير لتغيير واقع الهزيمة!
باختصار.. الانتصار الوحيد الذي حققه نعيم قاسم وحزبه منذ تأسيسه ودخوله بازار السياسة والمتاجرة بالشعارات كان الانتصار على اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، انتصار ثمنه دماؤهم وأرواحهم وسلامهم.. وحتى هذا الانتصار ينقلب اليوم إلى هزيمة.. غصباً عن الواهمين!