أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف اليوم الثلاثاء قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق "بدفعة صاروخية كبيرة من راجمات عدة"، في المقابل شنت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق متفرقة في جنوب لبنان.

وقال الحزب إن الاستهداف يأتي ردا على الغارتين الاسرائيليتين أمس على بلدة بوداي في محيط مدينة بعلبك شرقي لبنان.

وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.

بدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عشرات الصواريخ سقطت على قاعدة ميرون شمال غرب مدينة صفد، حيث تقع واحدة من أهم القواعد الجوية للرصد والمراقبة، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوّت مرات عدة في بلدات "سعسع" و"كفار حوشن" و"دوفيف" و"سفسوفة" بالجليل الأعلى.

وأمس، أعلن حزب الله أنه قصف مقر قيادة فرقة الجولان التابعة للجيش الإسرائيلي بعشرات الصواريخ، ردا على استهداف الطيران الإسرائيلي مواقع تابعة له في بعلبك شرقي لبنان.

في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات إسرائيلية شنت غارات على موقع إطلاق قذائف في منطقة كوكبا جنوبي لبنان، حسب تعبيره.

وأضاف المتحدث أن الغارات استهدفت المواقع التي أطلقت منها عشرات الصواريخ باتجاه مرتفعات الجولان. كما شنت طائرات إسرائيلية خلال الساعات الماضية غارات على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان.

وقال مرسل الجزيرة إن الطائرات الإسرائيلية أغارت على بلدات المنصوري وجبشيت والبيسارية في جنوب لبنان.

وأضاف أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدات بالجنوب اللبناني، من بينها بلدة يارون ومنطقة تلة الحمامص.

تهديد بالتصعيد

وفي سياق متصل، قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله "عندما يتوسع الاعتداء الإسرائيلي سنوسّع ردنا لمنعه من أن يتمادى ويحقق أهدافه".

وكان عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله قد توعّد بالرد على القصف الإسرائيلي بعلبك وأماكن أخرى في لبنان.

وأضاف فضل الله خلال تشييع أحد المقاتلين أن إسرائيل وسّعت نطاق هجماتها بقصفها بعلبك ومناطق أخرى في لبنان؛ لأن "العدو.. يعتقد أنه يعوّض ما لحق به هذا الصباح على يد أبطال المقاومة في إسقاط فخر مسيّراته بصواريخهم".

وكان الطيران الإسرائيلي قصف مدينة بعلبك في البقاع، على مسافة 100 كيلومتر من الحدود، لأول مرة منذ اندلاع المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما اغتالت مسيّرة إسرائيلية القائد الميداني في حزب الله حسن سلامي، المسؤول عن الهجمات الصاورخية على إسرائيل.

وتلوّح إسرائيل بعملية عسكرية واسعة لإبعاد مقاتلي الحزب عن الحدود في حال لم يتُوصّل إلى تسوية دبلوماسية بهذا الشأن.

وبدأ حزب الله الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الحدود بُعيد إطلاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفرت المواجهات عن قتلى في الجانبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يضربون العمق الإسرائيلي بصاروخ باليستي

الحوثيون يضربون العمق الإسرائيلي بصاروخ باليستي

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • الحوثيون يضربون العمق الإسرائيلي بصاروخ باليستي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • الميليشيات الحوثية تعلن استهداف مواقع جنوب إسرائيل 
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان
  • حزب الله اللبناني: الهجوم الإسرائيلي على اليمن انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • إسرائيل تعتقل شابًا من الناصرة بتهمة التجسس لصالح حزب الله اللبناني