مليحة يواجه الشباب في «خليجية اليد»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
يخوض مليحة مباراته الثانية أمام الشباب البحريني، الأربعاء، ضمن المجموعة الثانية، لبطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس لكرة اليد في نسختها الـ40، التي يستضيفها العربي القطري، وتستمر إلى 5 مارس المقبل، فيما يلعب مباراته الأخيرة بالمجموعة أمام الريان يوم الجمعة.
وخسر مليحة الذي يشارك في البطولات الخليجية للمرة الأولى أولى مبارياته أمام الكويت الكويتي «حامل اللقب» 28-32، بعدما قدم الفريق مباراة جيدة، إلا أن فارق الخبرات منح الأفضلية للفريق الكويتي المرشح للحفاظ على لقبه، وأنهى الشوط الأول بتقدمه 16-13، فيما فاز الريان على الشباب البحريني 36-30، ضمن الجولة الأولى بالمجموعة الثانية.
وأكد سالم راشد الكتبي أمين سر النادي، رئيس البعثة، أن مشاركة مليحة في البطولة تعد المرة الأولى خارجياً، ولم يسبق للفريق أن شارك في أي بطولة خارجية، ويهدف النادي لرفع مستوى اللاعبين، واكتساب الخبرات من هذه المشاركات، خاصة أنها تضم فرق عالية المستوى، ولها تاريخ طويل في كرة اليد، كما أن طموح المنافسة موجود، من خلال تقديم مستوى متميز ومشرف يليق بسمعة كرة اليد الإماراتية، ونأمل أن نخرج من البطولة بالأهداف التي رسمناها، وجهزنا فريقنا جيداً للعودة إلى المنافسات المحلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كرة اليد مليحة قطر
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب: قوافل تعليمية وتنويرية لإعداد جيل قيادي يواجه تحديات المستقبل
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لتنفيذ قوافل تعليمية وتنويرية تستهدف طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة خلال العام الدراسي الجديد 2025/2026. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الثالث الذي عقدته الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، بحضور ممثلين عن عدد من المؤسسات الوطنية الكبرى، بهدف إعداد بروتوكول تعاون شامل لإطلاق هذه القوافل.
وأشار الوزير إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تطوير العملية التعليمية وتعزيز الوعي المجتمعي، مؤكدًا أهمية التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف المرجوة. وأضاف: "نستهدف من خلال هذه القوافل دعم الطلاب ليس فقط أكاديميًا، بل أيضًا تنمويًا واجتماعيًا، لتزويدهم بالمهارات والمبادئ الإنسانية التي تعزز من مشاركتهم الفعالة في بناء مجتمعهم."
صرح أحد مسؤولي الوزارة بأن هذه القوافل ستبدأ عملها في المناطق الريفية والنائية، حيث الحاجة ماسة لتعزيز العملية التعليمية والتنويرية. وأوضح أن القوافل ستعمل على تقديم دعم شامل للطلاب، بما في ذلك المساعدة في التغلب على تحدياتهم الدراسية والاجتماعية.
من جانبه، أكد ممثل الأزهر الشريف أن هذه المبادرة تعكس روح التعاون بين المؤسسات الوطنية لدعم الأجيال القادمة، مشددًا على أهمية تعزيز القيم الأخلاقية والدينية لدى الطلاب. كما أشار ممثل الكنيسة المصرية إلى أن المشروع يعد نموذجًا للوحدة الوطنية في خدمة المجتمع المصري.
تقييم دوري للقوافل على مستوى الجمهوريةتسعى وزارة الشباب والرياضة إلى تعميم هذه القوافل على مستوى الجمهورية، مع تقييم دوري لنتائجها لضمان تحقيق أفضل أثر ممكن. ومن المتوقع أن تسهم المبادرة في تحسين أداء الطلاب الأكاديمي والاجتماعي، وتعزيز وعيهم بالقضايا المجتمعية، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول.
يهدف البروتوكول إلى تحقيق تعزيز التعليم التنموي من خلال تقديم محتوى تعليمي شامل يركز على العلوم والمعارف الأساسية ، ونشر الوعي المجتمعي من خلال برامج توعوية تستهدف قضايا مثل مكافحة الإدمان والمواطنة ، وتنمية المهارات الشخصية عن طريق تقديم تدريبات وورش عمل لتطوير مهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي.
محاور القوافل التنويريةتتضمن القوافل مجموعة من الأنشطة والبرامج التفاعلية، منها:
جلسات تعليمية مكثفة وهي تغطي المناهج الدراسية للطلاب بطريقة مبتكرة ، وورش عمل توعوية تناقش قضايا مجتمعية مهمة مثل التغير المناخي، والصحة النفسية ، وأنشطة ثقافية وفنية تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني والوعي الثقافي ، وجلسات استماع مع الطلاب لتقديم حلول عملية لتحدياتهم اليومية وتحفيزهم على تحقيق النجاح.
ويمثل هذا البروتوكول خطوة طموحة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية شاملة ومتميزة للشباب المصري.