الجزيرة:
2024-11-07@12:39:31 GMT

آرون بوشنل.. جندي أميركي أحرق نفسه تنديدا بمجازر غزة

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

آرون بوشنل.. جندي أميركي أحرق نفسه تنديدا بمجازر غزة

عسكري تابع للقوات الجوية الأميركية يحمل رتبة طيار، أضرم النار بنفسه أمام مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن في 25 فبراير/شباط 2024، احتجاجا وتنديدا بالحرب على قطاع غزة التي بدأت في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأدت للعديد من المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في القطاع.

المولد والنشأة

ولد آرون بوشنيل عام 1999، في مدينة سان أنطونيو، بولاية تكساس الأميركية، التحق بالمدارس العامة لشبه جزيرة "رأس كاد" في ماساتشوستس.

التجربة المهنية

وقالت القوات الجوية الأميركية في بيان لها إن بوشنل كان متخصصا في عمليات الدفاع الإلكتروني والدعم الاستخباراتي بالقاعدة 531 في "سان أنطونيو لاكلاند" المشتركة في تكساس.

وأصبح عضوا نشطا في القوات الجوية في مايو/أيار 2020، إذ عمل في قسم تكنولوجيا المعلومات وعمليات التطوير. وكان قد كتب على موقع "لينكد إن" أنه يتطلع للانتقال من سلاح الجو الأميركي إلى هندسة البرمجيات.

فقد كان يسعى للحصول على بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات بجامعة "نيو هامبشير".

وذكرت صحيفة "ستارز آند سترايبس" العسكرية أنه كان يحمل رتبة طيار، وأنه انتقل إلى أوهايو مطلع عام 2024 لحضور دورة لأفراد الخدمة الذين ينتقلون من الجيش.

قبل الحادث

قال صديق لبوشنل إنه تحدث معه قبل حوالي أسبوعين من الحادث عن أمور عامة، ولم يذكر أي شيء عن التضحية بالنفس أو نيته بفعل أي شيء عنيف.

ولكن قبل يوم من الحادث أرسل بوشنل لصديقه رسالة قال فيها: "آمل أن تفهم، أحبك، وربما هذا لا معنى له، لكني أشعر أنني سأفتقدك"، وأعطى جاره قطته التي كان يملكها.

وقال أصدقاء آخرون له من سان أنطونيو إنهم تحدثوا مع بوشنل عن الفلسطينيين، وتقاسموا معه نفورهم المشترك من دور الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على غزة، ولكنه لم يعبر لهم عن أي مؤشر على ما كان يخطط له في 25 فبراير/شباط 2024.

وقال صديق آخر له يدعى بيربونت إنه بحلول عام 2024، أصبح بوشنل أكثر انفتاحا بشأن اعتراضاته على الجيش، ففي أعقاب مقتل الشاب الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد الشرطة في مينيابوليس عام 2020، أخبره بوشنل أنه بدأ البحث في تاريخ الولايات المتحدة وأراد اتخاذ موقف ضد جميع أعمال العنف التي تقرها الدولة.

وقال أيضا إن بوشنل فكر في ترك الجيش مبكرا، لكنه قرر أنه قريب بما يكفي من نهاية خدمته المطلوبة، فقد كان من المقرر مغادرته الجيش في مايو/أيار 2024.

وأضاف أنه كان يعتزم العثور على وظيفة تسمح له بكسب ما يكفيه من المال ليعيش وينخرط في النشاط السياسي. وقال بيربونت إنه شجع صديقه على الذهاب إلى الجامعة والحصول على شهادة في تخصص يتعلق بمعتقداته.

أمام السفارة الإسرائيلية

بعد إرساله وصيته لصديقه غمر بوشنل نفسه بسائل قابل للاشتعال، وأضرم النار بجسده أمام مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية واشنطن في 25 فبراير/شباط 2024، ونشر الحدث عبر بث مباشر على منصات التواصل الاجتماعي.

وقبل لحظات من إضرامه النار في نفسه صرح أنه لا يريد أن يكون متواطئا في الإبادة الجماعية، وكان يردد أثناء احتراقه "فلسطين حرة"، وتدخلت قوات الأمن محاولة إنقاذه وأطفأت النار، ثم نُقل بسيارة إسعاف إلى المستشفى وكانت حالته حرجة.

وتوفي أرون بوشنل بعد 7 ساعات من الحادث في المستشفى نتيجة إصابته بحروق بليغة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية

مع توجه الناخبين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع، الثلاثاء، وتوقعات احتدام المنافسة في انتخابات الرئاسة، إذ يمكن لبضع مئات من الأصوات تحديد هوية الساكن الجديد للبيت الأبيض، يلوح سيناريو "غير مألوف" قد تكون بطلته مرشحة حزب الخضر، جيل ستاين (75 عاما).

وتتوقع استطلاعات الرأي حصول ستاين على نحو 1 في المئة الأصوات، وهي نسبة ضئيلة، لكن خبراء يتوقعون أن يكون لها تأثير كبير على نتائج مرشحي الحزبين الكبيرين، كامالا هاريس، ودونالد ترامب، المتنافسين المتعادلين تقريبا في غالبية استطلاعات الرأي.

وتدخل ستاين السباق الرئاسي للمرة الثالثة، بعدما ترشحت من قبل عامي 2012 و2016. وفي إعلان الترشح لسباق 2024 في نوفمبر الماضي، قالت ستاين إنها تريد أن تقدم للناخبين خيارا "خارج نظام الحزبين الفاشل"، وتحدثت بشكل مفصل عن آرائها في تغير المناخ والتعليم والاقتصاد والسياسة الخارجية والرعاية الصحية والهجرة والإجهاض.

وحسب تقرير بالفيديو لموقع "صوت أميركا"، حصلت ستاين على 1 في المئة من الأصوات في انتخابات 2016. وفي ميشيغان المتأرجحة، فاز غريمها ترامب بأقل من 11 ألف صوت، بينما حصلت ستاين على أكثر من 501 ألف صوت.

وفي ذلك الوقت، وجهت حملة المرشحة الديمقراطية آنذاك، هيلاري كلينتون، أصابع الاتهام لها بالتسبب في هزيمة كلينتون أمام المرشح الجمهوري، ترامب، قائلين إن هذه الأصوات التي حصدتها ستاين كانت كفيلة بفوزها.

وحصل سيناريو مماثل في سباق 2000 بين جورج بوش وآل غور، عندما حصل مرشح الخضر، رالف نادر، على 100 ألف صوت في فلوريدا، بينما فاز بوش بفارق 537 صوتا.

لكن خبراء يقولون إنه لا يمكن الجزم على وجه اليقين بأن الأصوات التي ذهبت لستاين كانت ستذهب إلى كلينتون.

في دقائق.. أول قرية أميركية تنتخب الرئيس وتعلن نتائجها تصويت وفرز للنتائج خلال دقائق، والنتيجة تعادل مرشحي الرئاسة، كامالا هاريس، ودونالد ترامب، بثلاثة أصوات لكل منهما.

كايل كونديك، من مركز السياسيات في جامعة فيرجينا قال لـ"صوت أميركا: " ليس من السهل الادعاء بأن مرشحا ما يسرق الأصوات. لا يمكن أن تحدد سلوك الناخبين إذا أجبروا على الاختيار بين مرشحين اثنين".

جاك راكوف، من جامعة ستانفورد، قال إن "المشكلة في هذه الانتخابات أنه عندما يكون لديك سباق متقارب للغاية بهذا الشكل، ستفترض أن الاختيار الثالث للناس له أهمية. أعتقد أن الناخبين الذين يرشحون الطرف الثالث يفعلون ذلك لأسبابهم الخاصة".

لكن العديد من الديمقراطيين يتهمون ستاين بـ"إفساد" الانتخابات والعمل ضد مصلحة هاريس.

وفي المقابل، تصف حملة ستاين هذه الاتهامات بأنها "محاولة لقمع آراء الناخبين"، وإجبارهم على التصويت "للمؤسسة الحاكمة".

"في أميركا فقط".. المسجد مركز اقتراع بالانتخابات أمام المركز الإسلامي في مدينة كولومبس، بولاية أوهايو، اصطف ناخبون في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الأميركية، بعدما حول المسجد ساحته إلى مركز اقتراع عقب صلاة فجر الثلاثاء، يوم الحسم في الانتخابات.

وفي ولاية ميشيغان الحاسمة، التي تقطنها جالية مسلمة كبيرة، يتمتع حزب الخضر بنفوذ كبير في الانتخابات الحالية، بسبب غضب عدد كبير من المسلمين من تعامل إدارة بايدن- هاريس مع حرب غزة.

وكان استطلاع لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، نشر الشهر الماضي، وجد أن 40 في المئة من المسلمين في الولاية سيصوتون لستاين، بينما قال 12 في المئة إنهم سوف يصوتون لهاريس.

ويظهر الاستطلاع أيضا زيادة في عدد المسلمين الذي سوف يصوتون لستاين وليس هاريس في ويسكونسون وأريزونا، وهما ولايتان حاسمتان فاز بهما بايدن بفارق ضئيل في سباق 2020.

جون فورتاير، من مؤسسة أميركان إنتربرايز" قال: "أخذ المزيد من الأصوات من هاريس مع فشل الديمقراطيين في إخراجها من السباق في الولايات المنافسة الرئيسية، بينما سيحسم هذا السباق عدد قليل من الولايات الحاسمة، سيعني هذا أن ستاين لديها القدرة على التأثير في هذه الولايات".

مقالات مشابهة

  • سلفة خزينة لتطويع 1500 جندي وميقاتي يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية حرب الإبادة الإسرائيلية
  • ترامب ينصب نفسه رئيساً لأمريكا بانتصار ساحق
  • ترامب يعلن فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية
  • جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
  • مقتل جندي أميركي بعدما أُصيب في غزة
  • وفاة جندي أميركي متأثرا بإصابته في عملية الرصيف البحري بغزة
  • وفاة جندي أميركي أُصيب في غزة
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: انتحار جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي بعد أن استدعي للخدمة في وحدته