عهد العود.. الشغف يتجاوز الهواية إلى مشروع في ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
من رحم الهواية ولد مشروع في ريادة الأعمال، فبتشجيع من الأسرة تمكن معاذ البطاشي من تحويل هوايته إلى مشروع في ريادة الأعمال مختص بالعطور والعود المعتق، واستيراده من المصانع العالمية، وتلبية تطلعات محبي العود وعشاق العطور في سلطنة عمان بمنتجات ذات جودة عالية، إذ قام معاذ البطاشي بزيارة العديد من المصانع العالمية في شرق آسيا للاطلاع على صناعة منتجات العود الذي يمثل أولوية للزبائن في مختلف المناسبات.
وقال معاذ البطاشي، صاحب مشروع عهد العود للعطور: إن المشروع انطلق من الهواية وحب العود والعطور ومع تشجيع الأسر بلغت مرحلة إنشاء مشروعي الخاص "عهد العود" إذ ولدت المؤسسة في أواخر عام 2019 وتدرج المشروع منذ حينها صعودًا حتى بلغ مرحلة امتلاك عقود الشركات المصنعة للعطور في الهند وبورما وكمبوديا وتايلاند وفيتنام وإندونيسيا.
وأشار إلى أن العود يحظى بإقبالٍ كبير في سلطنة عمان، ويأتي استيرادنا للعطور من المصانع لتحقيق الجودة في انتقاء العطور بشكل عام والعود بشكل خاص، فنحن نستهدف تغيير منظور المجتمع في علاقته مع العود، مشيرًا إلى أن الاستيراد من المصانع العالمية المتخصصة في صناعة العطور يعزز من موثوقية المنتج وجودته.. وتابع قائلا: إن اختيارنا لعدد من بلدان شرق آسيا لاستيراد العود من مصانعها كونها موطن العود مثل الهند وتايلاند وإندونيسيا وفيتنام حيث توجد أشجار العود في هذه الدول.
وأكد أنه قام بزيارات عديدة لموطن العود في تايلاند والهند للتأكد من جودة ما يقدمه للزبائن في سلطنة عمان، وبمواصفات عالية، كما أننا نتعامل مع المصانع الفرنسية تلبية لأذواق الزبائن في سلطنة عمان بأجود الروائح العطرية والأدهان المعتقة.
وأوضح أن الشغف والإصرار سمتان تدفعان تحويل الحلم إلى حقيقة والوصول إلى تأسيس مشروع ضمن منظومة ريادة الأعمال، وستبقى العطور والعود منتجات لها زبائنها وأذواقها في مختلف المناسبات، ونسعى إلى أن نلبي مختلف الأذواق في سلطنة عمان واستكشاف أفضل وأجود أنواع العطور والعود.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ریادة الأعمال فی سلطنة عمان من المصانع
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وفرنسا تبحثان تعزيز مجالات التعاون
استقبل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة اليوم فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا الأسبق، في لقاءٍ يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
تم خلال اللقاء استعراض الروابط بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا، وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين المجالس النظيرة، وأشاد الجانبان بالعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين، والتي تستند إلى التعاون المثمر في مختلف المجالات.
وأعرب معالي الشيخ الرئيس عن تطلعه نحو تعزيز المساهمة في تطوير كافة المجالات بين البلدين، وفتح مسارات جديدة للتعاون المشترك، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.
من جانبه، عبّر رئيس جمهورية فرنسا الأسبق فرانسوا هولاند عن شكره وامتنانه لحسن الاستقبال، مشيدًا باللقاء المثمر بين الطرفين، متمنيا لسلطنة عمان المزيد من التقدم والازدهار.