القضاء العراقي يصدر بيانا بشأن اغتيال ناشط
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
27 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، الثلاثاء، باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في جريمة اغتيال الناشط الصدري أيسر الخفاجي.
وذكر بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى، أن القاضي زيدان وجه محكمة التحقيق المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بالتعاون مع الجهة التحقيقية في وزارة الداخلية التي تتولى التحقيق في جريمة اغتيال الشاب أيسر الخفاجي، مشددا على سرعة كشف هوية المجرمين ومحاكمتهم وفق القانون.
وتم اختطاف الناشط عن التيار الصدري أيسر الخفاجي في محافظة بابل يوم الأحد 18 من شهر شباط الجاري ليتم العثور على جثته في اليوم التالي.
وعقب خبر اختطافه، شهدت مناطق في محافظة بابل استنفاراً وانتشاراً لعناصر سرايا السلام (الجناح العسكري للتيار الصدري) بزعامة مقتدى الصدر.
وأصدرت وزارة الداخلية العراقية، يوم الاثنين 19 من شهر شباط، بيانا أوضحت فيه ملابسات مقتل الناشط الصدري أيسر الخفاجي “بحادث دهس في بابل”، مشيرة إلى أن عناصر خارجة عن القانون تحاول تعكير صفو الاستقرار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أیسر الخفاجی
إقرأ أيضاً:
تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما
أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.
كما "جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر (خلال زيارة ماكرون) في أغسطس 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.
وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط، ولاسيما الروابط الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو - أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ".
وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".
واتفق الرئيسان أيضا على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري".
كما قررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في مجال الهجرة "وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من ابريل "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة".
واتفاق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "مبدئيا" على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد.