زي النهارده.. ذكرى ميلاد جون ستاينبيك الأديب الحائز على جائزة نوبل بالقرن العشرين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ولد جون ستاينبيك في مثل هذا اليوم عام 1902، ويعتبر ستاينبيك من أشهر الأدباء الأمريكيين خلال القرن العشرين، واشتهر بقصصه التي تدور حول الحرب العالمية الثانية، ونشأ جون بأسرة فقيرة، والتي أثرت هذه الحياة على مؤلفاته التي تناول فيها أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية في هذا الوقت.
عرف جون بشدة ذكائه، وانتمائه حتى النخاع لوطنه خصوصًا وادي ساليناس بكاليفورنيا، حتى أنه ذكره عدة مرات في كتاباته، وظهرت بوادر نبوغه في الكتابة عندما بلغ من العمر 14 عامًا، والتحق بجامعة ستانفورد عام 1919م بناء على رغبة والديه ولكنه فشل فيها ورسب نهائيا عام 1925م .
عمل بعد رسوبه في العديد من المهن بنيويورك، كأعمال البناء ثم الصحافة، ولكنه عاد إلى كاليفورنيا وعمل كحارس عقار، وبين هذه التنقلات، لم ينسى شغفه بالكتابة، وسطر أولى رواياته “كأس من ذهب” عام 1929، وتوالى بعدها في العديد من الاصدارات كرواية مراعي الفردوس ومعركة مشكوك بها، والوادي الطويل وهى عبارة عن قصص قصيرة مجمعة.
وتعتبر رواية “عناقيد الغضب” الرواية الأكثر شهرة بالنسبة له، والتي قام بنشرها عام 1939م ، وتدور أحداثها في كاليفورنيا حول حالة الغضب والكآبة التي انعكست على المواطن الأمريكي خلال هذا الوقت، وهذا العمل حاز على جائزة بوليتز عام 1940، وبيعت حوالي 10 آلاف نسخة من روايته أسبوعيًا .
وبعد هذه النجاحات، عمل كمراسل حرب خلال الحرب العالمية الثانية لصحيفة نيويورك هيرالد تريبيون، كما سافر مع صديقه إدوار ريكيتس “عالم أحياء بحرية” في مغامرة بحرية ، وقاموا بعدها بنشر كتاب بحر كورتس عام 1941م ، الذي يصور الحياة البحرية في خليج كاليفورنيا .
حاز جون ستاينبيك على جائزة نوبل في الأدب عام 1962، وتوفي في 20 سبتمبر 1968 بسبب الإصابة بمرض القلب وتدهور حالته، في مدينة نيويورك بمنزله الخاص به، وأوصى بحرق جثمانه بعد الوفاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعمال البناء الاقتصادي الحرب العالمية الثانية جائزة نوبل ذكرى ميلاد زي النهاردة مرض القلب
إقرأ أيضاً:
مهاجرون في كاليفورنيا يخشون الترحيل بعد تهديدات ترامب
يخشى آلاف العمال المهاجرين الذين يعملون عادة في الحقول بولاية كاليفورنيا الأميركية أن يطردوا بسبب سياسة الهجرة التي تتبعها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويعمل أكثر من مليوني شخص في حقول بالولايات المتحدة، ووُلد معظمهم في الخارج ويتحدثون الإسبانية، ووصلوا إلى الولايات المتحدة قبل أكثر من 15 عاما، وتقدر الحكومة الأميركية نسبة من ليس لديهم تصاريح عمل بـ42%.
وانتاب معظم العمال الخوف عندما نفذت شرطة الهجرة في يناير/كانون الثاني الماضي عمليات دهم مفاجئة في بيكرسفيلد أهم منطقة زراعية بوسط كاليفورنيا.
وجاءت هذه العمليات لتذكرهم أن البلد الذي وفروا له المزروعات منذ عقود ويعتبره البعض وطنا لهم انتخب شخصا يريد التخلص منهم.
وتقول لورديس كارديناس (62 عاما) -وهي مكسيكية تعيش في فريسنو وسط ولاية كاليفورنيا منذ 22 عاما- "علينا أن نتوارى، لا نعرف ما إذا كانت شرطة الهجرة ستجدنا، لا يمكننا أن نكون أحرارا في أي مكان، لا في المدارس ولا في الكنائس ولا في المحلات التجارية".
وأكدت أن خطاب ترامب المناهض للهجرة يجعل المهاجرين يشعرون بـ"التوتر والحزن والقلق"، مشيرة إلى أنها لم تتوقف عن العمل أثناء جائحة "كوفيد-19″، وقالت "لم نكن خائفين من الوباء، ولكن اليوم الوضع أصبح بالنسبة لنا أسوأ".
الوجه الآخروعلى النقيض مما يروج له ترامب وإدارته يرى أكبر اتحاد للعاملين في الزراعة "يونايتد فارم ووركرز" أن التهديد بالترحيل الجماعي لن ينعكس إيجابا على توفير المزيد من الوظائف للأميركيين وفق ما تعهد به ترامب.
إعلانويرى الاتحاد أن هذا التهديد "من شأنه أن يسبب ضغوطا لخفض الأجور في القطاع بأكمله، وسيضطر المهاجرون غير المسجلين والمهددين بالترحيل إلى القبول بالعمل بأجر أدنى".
وقال المتحدث باسم الاتحاد أنتونيو دي لويرا "إن آلاف الأشخاص يخشون أن يتم ترحيلهم، لدرجة أنهم مستعدون للعمل بأجور أقل بكثير"، مضيفا أنهم "لن يتقدموا بشكوى بشأن أجورهم، وسيؤدي ذلك بالتالي إلى تقليص عدد العمال الأميركيين".
وأشار دي لويرا إلى أن هذا الأمر بالنسبة لأصحاب العمل في القطاع الزراعي "مثالي"، موضحا "لديهم عمالهم، لكن هؤلاء خائفون للغاية لدرجة أنهم لا يعملون على تنظيم أنفسهم ولا يطالبون بزيادة الأجور، حتى أنهم لا يبلّغون عن انتهاكات العمل أو ظروف العمل غير الآمنة".
واعتبر أن الحل الحقيقي هو تسوية أوضاع المهاجرين، موضحا "بمجرد أن نصبح مواطنين أميركيين يمكننا حينها التنافس على قدم المساواة".