وفد طلابي من مدرسة الدانة الكويتية يدعم الأطفال مرضى الأورام بالصعيد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زار وفد من طلبة مدرسة الدانة العالمية الخاصة بالكويت، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان لتقديم الدعم المعنوي للأطفال مرضى السرطان، الذين يتلقون العلاج في أقسام المستشفى المختلفة.
جاء ذلك على هامش المنتدى البيئي، الذى أقامه الاتحاد العربى للشباب والبيئة، مؤخرا بمحافظتى الأقصر وأسوان، حول "السياحة البيئية التراثية والحد من بطالة الشباب.
وتفقد الوفد الطلابي أقسام المستشفى المختلفة، واستمعوا لشرح واف من كافة رؤساء الأقسام عن طبيعة الكشف على المرضى وتشخيص الحالات بقسم علاج اليوم الواحد، وتلقى جرعات العلاج الكيماوي وتحضيرها داخل الصيدلية الإكلينيكية وقسم العلاج الإشعاعي وغرف الإقامة الداخلية والإفاقة والعمليات.
وقدموا هدايا (مادية، ورمزية) من قِبل إدارة المدرسة والطلبة، وقصاء يوما ممتعا مع المرضى متمنين لهم الشفاء العاجل،
وعبر وفد مدرسة " الدانة" الكويتية العالمية عن سعادتهم بالتواجد بين مرضى السرطان بالصعيد للمساهمة في دعمهم معنويًا خلال مسيرتهم للعلاج من الأورام المختلفة، موجهين الشكر والتقدير لجميع العاملين داخل المستشفى، على ما يبذلونه من مجهود لخدمة المرضى والخدمات الطبية المميزة المقدمة لمحاربي السرطان.
وعبر الأستاذ، محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بزيارة وفد طلاب مدرسة " الدانة" الكويتية العالمية للمستشفى، ومشاهدة الصرح الطبي العملاق، بجانب التعرف على الخدمات التى يتم تقديمها للمرضى من الأطفال والكبار باتباع أحدث الأساليب العلاجية، مثمنا حرص وفد المدرسة على الزيارة ، مثمنا زيارة طلاب مدرسة الدانة للمستشفى باعتبارهم سفراء لطلاب مدارس الكويت، قائلا:" عكسوا أفضل انطباع عن الشباب الكويتي بما أبدوه من المشاعر الإيجابية والتعاطف مع المرضى والمحتاجين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر الأورمان الكويت مرضى الأورام السرطان
إقرأ أيضاً:
يواجه السجن 583 عاماً.. محاكمة طبيب تركي متهم بوفاة 10 أطفال
قال الطبيب التركي، محور قضية احتيال مزعومة، أدت إلى وفاة 10 أطفال، أمام محكمة في اسطنبول، اليوم السبت، إنه :طبيب موضع ثقة".
والدكتور فرات ساري واحد من 47 شخصاً يتم محاكمتهم بتهمة نقل الأطفال حديثي الولادة إلى وحدات الأطفال حديثي الولادة في المستشفيات الخاصة، حيث زعم أنه تم احتجازهم لفترات طويلة وغير ضرورية للعلاج في بعض الأحيان للحصول على مدفوعات الضمان الاجتماعي.
وقال ساري " تم إحالة المرضى إلي لأن الناس يثقون بي. لم نقبل المرضى عن طريق رشوة أي شخص من 112"، في إشارة إلى خط هاتف الطوارئ الطبي في تركيا.
ويواجه ساري عقوبة السجن لمدة تصل إلى 583 عاماً.
وأثارت القضية، التي ظهرت الشهر الماضي، غضباً عاماً ودعوات إلى فرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.
ومنذ ذلك الحين، ألغت السلطات التراخيص وأغلقت 10 من أصل 19 مستشفى متورطة في الفضيحة.