تفاصيل مفاوضات هدنة غزة.. هل تحدث قبل رمضان؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
هدنة غزة.. مازال الوضع في غزة على ما هو عليه من قتل وتشريد وانتهاك للحقوق الإنسانية والدولية، حيث تشرق شمس كل يوم جديد معلنة عن بداية يوم جديد، يأتي حاملا معه آلاف القتلى من المدنيين والأطفال الفلسطينيين، إلا أن هناك العديد من الأخبار التي تؤكد عن اقتراب تنفيذ هدنة غزة، قبل شهر رمضان المبارك.
ويستعرض «الأسبوع» في السطور التالية تفاصيل هدنة غزة، والمقرر تنفيذها قبل شهر رمضان المبارك.
نقلت بعض وسائل الإعلام، عن مصادر مصرية، قولها إن مفاوضات التهدئة بـ قطاع غزة ستستأنف من خلال اجتماعات على مستوى المختصين التي ستعقد بالدوحة وتعقبها اجتماعات بالقاهرة، مؤكدة أن «مباحثات التهدئة في الدوحة والقاهرة هدفها التوصل لاتفاق بشأن إقرار الهدنة بقطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين».
وتابعت: «المباحثات تجري بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل بالإضافة إلى وفد من حركة حماس استكمالا لما تم بحثه في لقاء باريس الأخير»، وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، حيث قرر مجلس الحرب الإسرائيلي السماح لوفد إسرائيلي بالتوجه إلى قطر لمواصلة محادثات صفقة التبادل.
من جانبه قال مسؤول كبير مقرب من محادثات هدنة غزة، لـ «رويترز» إن حركة حماس تلقت مقترحا من باريس يسمح بوقف مبدئي 40 يوما في كل العمليات العسكرية، مضيفا أن مقترح باريس يتضمن الالتزام بالسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا وتوفير آلاف الخيام والكرفانات، كما يتيح إصلاح المخابز والمستشفيات بقطاع غزة.
وأوضح المسؤول، أن مقترح باريس ينص على تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد، مشيرًا إلى أن الاقتراح ينص على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال تحت 19 عاما وكبار السن مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين.
تفاصيل صفقة الرهائنعلى صعيد آخر قالت مصادر مطلعة على محادثات باريس، إنه بحسب الإطار الجديد الذي تم التصديق عليه، سيتوقف القتال ليوم واحد لقاء كل محتجز إسرائيلي يتم الإفراج عنه من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن يفرج عن 40 محتجزا، مما يعادل توقف القتال 6 أسابيع، وسيتم تحديد عدد تفاضلي للرهائن مقابل السجناء الأمنيين الفلسطينيين في إسرائيل، بمعادلة 10 سجناء لقاء الإفراج عن كل رهينة.
وأشارت المصادر، إلى أن إسرائيل ستوافق أن يعود النازحون في جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، وكذا إعادة إعماره.
كما أكد مسؤول سياسي كبير لموقع «الأخبار 12» الإسرائيلي: «هناك تقدم كبير وأساس متين للمناقشة، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات».
والجدير بالذكر أن هيئة البث الإسرائيلية كانت قد كشفت عددا من النقاط المفصلية في الإطار الجديد الذي ستتبعه إسرائيل وحركة حماس، بعد الاجتماع الأخير في باريس.
اقرأ أيضاًوزير خارجية الهند: قلقون إزاء الوضع في قطاع غزة
الهدنة في غزة.. ننشر تفاصيل اتفاق باريس المقدم لحركة حماس
إطلاق جميع الرهائن مقابل الانسحاب.. ننشر مسودة رد حماس على مقترح الهدنة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين الاحتلال الشعب الفلسطيني العدوان الاسرائيلي القضية الفلسطينية النازحين الهدنة الهدنة في غزة بنود هدنة غزة تفاصيل هدنة غزة غزة فلسطين مفاوضات هدنة غزة هدنة غزة هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.