نداء عاجل من صحة غزة إلى المؤسسات الدولية بشأن مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت السلطات الصحية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الاسرائيلي حول مجمع ناصر الطبي إلى "مكرهة صحية" نتيجة حصاره واقتحامه.
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، أفادت صحة غزة بأن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى في مجمع ناصر الطبي.
كما أشارت إلى توقف المولد ووقف الأكسجين وتعطل شبكة الصرف الصحي وانقطاع المياه وتكدس النفايات وعدم توفر إمكانيات طبية يعيق العمل بمجمع ناصر الطبي.
وشددت على أن هناك حاجة ملحة لإخلاء أكثر من 120 مريض من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية.
وتابعت بالقول إن مجمع ناصر الطبي بحاجة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة من أجل تقديم الخدمات الصحية لنحو 1.8 مليون مواطن.
وطالبت السلطات الصحية بالقطاع المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة والعاجلة لمجمع ناصر الطبي.
كما دعت المؤسسات الدولية إلى الضغط على الاحتلال للافراج عن كافة الكوادر الصحية.
وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي 11 مج..زرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 96 شهيدا و172 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وبحسب التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم ال 144 على قطاع غزة حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29878 شهيدا و 70215 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن .
وأشارت صخة غزة إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الرعاية الصحية العائلات في قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال قطاع غزة مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الفرنسية تدق ناقوس الخطر.. ارتفاع الوفيات بسبب الأنفلونزا
في نشرة وبائية أسبوعية صدرت أمس الأربعاء، قدمت وزارة الصحة العامة الفرنسية تحديثًا. حول انتشار الأنفلونزا في فرنسا.
وتشير وكالة الصحة العامة الفرنسية إلى “زيادة واضحة في عدد الوفيات”.
وأكد ذات المصدر أن هذه الفترة تتميز بـ”شدة ملحوظة للوباء. مع نشاط مرتفع للغاية في المستشفيات وزيادة واضحة في الوفيات”، بحسب المعهد.
وفي المستشفى، لوحظ خلال الأسبوع الماضي “انخفاض في مؤشرات متلازمة الأنفلونزا بين زيارات قسم الطوارئ. والاستشفاء في جميع الفئات العمرية”. باستثناء الزيادة الحادة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وتسمح بيانات الوفيات التي يوفرها المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات بملاحظة “زيادة” في الوفيات. بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاماً وبين 65 و84 عاماً. مع وجود زيادة ملحوظة أيضاً بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً.
وأشارت السلطات الصحية في نشرتها الأسبوعية إلى أن “هذه الوفيات الزائدة مرتبطة بوباء الإنفلونزا”.
وترتفع نسبة الوفيات بسبب الأنفلونزا إلى 12.4% في بورغون-فرانش-كونتيه، و9.4% في جراند إيست. و9.2% في بروفانس-ألب-كوت دازور، و7.9% في أوت دو فرانس وأوفرن-رون. -منطقة الألب، بحسب وكالة الصحة.
وذكّرت الوكالة بأن التطعيم هو أفضل طريقة لتجنب الوفيات الناجمة عن الأشكال الشديدة من المرض. وخاصة بين الفئات المعرضة للخطر. “35.2% فقط من السكان المستهدفين بحملة التطعيم الحالية تلقوا جرعة هذا العام. “41.0% بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر. و19.0% بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا والمعرضين لخطر الإصابة بالأنفلونزا الشديدة.