قال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إنهم متفائلون بالمفاوضات الجارية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بشأن صفقة تبادل أسرى، ووقف إطلاق النار.

اقرأ ايضاًمصادر اسرائيلية وأمريكية: نعرف مكان السنوار.. وهذا ما يمنع قتله

وأشار الأنصاري، إلى أن الجهود مستمرة على مختلف الصعد بشأن الوساطة، وهناك العديد من التطورات التي جرت في إطارها.

وأضاف:  "لا يوجد انفراجة يمكن الإعلان عنها بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأن قطر لا يمكنها التعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوقع الاتفاق على وقف إطلاق النار يوم الاثنين المقبل".

إدخال المساعدات إلى غزة

وشدد المتحدث على ضرورة دعوة جميع الأطراف إلى التهدئة، وأكد أن قطر تسعى جاهدة للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات إلى غزة يتراجع، وعلى المجتمع الدولي التدخل بشكل أوضح.

اقرأ ايضاً "إسرائيل" تقترح إطلاق سراح 15 أسيرا بارزا مقابل 5 مجندات

وقال الأنصاري، إنهم لم يروا ضغطا حقيقيا من المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة، مبينا أن وجود 300 ألف شخص دون غذاء أو أي شكل من أشكال الحياة الإنسانية في شمال غزة يعد كارثة.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

صفقة البراميل

ثلاثة براميل منفجرة وقابلة للانفجار من جديد، يشرف عليها الكيان في منطقة واحدة بين جنوب لبنان وغزة والضفة. ثلاثة عناوين لمسمى واحد: الاحتلال المدعوم دوليًّا بكل ما يحتاج: السلاح والغطاء الدبلوماسي والحماية القانونية والتشريع والآلة السردية الإعلامية.

غدا الأحد 26 جانفي، هو موعد انتهاء مدة الأيام الستين من وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان، مع ذلك، لا يزال هذا الأخير يتمادى في الخروق ويمنّي النفس ويطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة أن تسمح له بالبقاء بعده هذه المدة لـ30 يوما أخرى، لاستكمال ما لم ينجزه في أثناء العدوان: تدمير وتجريف المنطقة الحدودية، ويطالب بالاحتفاظ بنقاط مراقبة على الارتفاعات الكبرى.

حزب الله، ردّ بما يشبه التهديد، أو بما يشبه الضغط على الحكومة والجيش اللبناني، لكي يقوم بواجبه في الانتشار على كل الحدود، ولكي تضغط الحكومة على الأطراف الوسيطة ليحترم وقف إطلاق النار، واعتبار أن أي بقاء أو تواجد صهيوني، ولو رمزي داخل التراب اللبناني بعد الأحد، انتهاك لقرار وقف إطلاق النار والقرار 1701. معنى هذا، أن أي مغامرة من أجل تمديد بقاء الاحتلال جنوب لبنان، قد يفجّر برميل البارود من جديد. هذه المرة، سيكون على ترمب إطفاؤها بنفسه، بعد أن ضغط لتوقيع وقف إطلاق النار في لبنان حتى قبل غزة.

البرميل الثاني، الذي لا يزال قابلا لمواصلة سلسلة الانفجارات التي لم تتوقف طيلة 15 شهرا، يوجد في قلب بروتوكول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. بروتوكولٌ غير مضمون العواقب، يعتمد ليس على مدى تنفيذ خطوات الاتفاق، بل على مدى جدية الإدارة الأمريكية في وقف العدوان والوصول إلى توقيف الحرب بشكل دائم. الكيان، لا أمان معه ولا عهد عنده، وما بعد السبت، يوم تنفيذ تسليم الجزء الثاني من الأسرى والمعتقلين، هو يوم بدء الانسحاب الجزئي من طريق البحر، شارع الرشيد، لربط جنوب غزة بالشمال، ويوم من أيّام التأكُّد من أن العدو سينسحب فعلا في ما بعد من نتساريم وشارع صلاح الدين بعد اليوم الـ21.

غير أن أصعب مرحلة، تكمن في بدء مفاوضات المرحلة الثانية، التي ستكون ذات أبعاد سياسية أكثر منها مجرد إعادة انتشار وانسحاب لجيش العدو خارج المنطقة العازلة: أهمّ ما قد يعطل أو يؤخر تنفيذ اتفاق المضي قدُما في المرحلة الثانية حتى مع عدم الوصول إلى تفاهمات كاملة خلال مرحلة الـ42 يوما الأولى، هو إصرار الكيان وحلفاؤه من عجم وعرب، على عدم حكم غزة لاحقا من طرف حماس بالمطلق. حماس، لا تمانع، لكن بشرط أن يكون من يحكم غزة من أهل غزة لا من خارجها، ومن الفصائل المقاومة والعشائر الوطنية: نحو 40 اسما مرشحٌ لذلك، ولتشكيل لجنة من 10 إلى 15 لتسيير الأمور اليومية وتوزيع واستقبال المساعدات ولاحقا إعمار غزة.

السلطة في رام الله، ترفض مبدئيا أن يشترك معها أي فصيل، وتريد أن ترى غزة تحت حكمها وحدها، فيما ترفض الفصائل، التي ترى أن حكومة وطنية موحّدة هي السبيل إلى ذلك مستقبلا. وهذا ما قد يؤخِّر أو قد ينسف الاتفاق حتى قبل نهاية المرحلة الأولى، إذا لم تتدخل إدارة ترمب.

البرميل الثالث: الضفة، إذ يعمد الكيان إلى تفجير بؤر أخرى في الضفة كلها، بدءا من مخيم جنين، لكنه سيسعى إلى توسيع دائرة العدوان، للقضاء على جيوب المقاومة، ضمانا للضمّ الكبير والمزيد من الاستيطان والتوسُّع قبل صفقة ترمب المقبلة: صفقة البراميل.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • صفقة «طوفان الأحرار» ووقف إطلاق النار.. بين أمل تحرير الأسرى الفلسطينيين ومعاناة غزة المستمرة
  • صفقة السبت| حماس وإسرائيل تنهيان الدفعة الثانية من تبادل الأسرى وسط أفراح في قلب غزة.. وخبراء: الدور المصري في الوساطة محوري.. ويهدف للحفاظ على استقرار المنطقة
  • الخارجية الأمريكية تشدد على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • خبير استراتيجي: مصر تواصل جهودها لدعم اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار
  • متحدث «فتح»: حكومة نتنياهو تسعى لإذلال الفلسطينيين رغم جهود الوسطاء
  • محمد فوزي: نجاح أولى لوقف إطلاق النار في صفقة تبادل الأسرى
  • باحث بـ«المصري للدراسات»: نجاح أولي لوقف إطلاق النار في صفقة تبادل الأسرى
  • تطورات وقف إطلاق النار في غزة: صفقة تبادل أسرى وترقب لعودة النازحين
  • صفقة البراميل
  • حماس تعلن عن أسماء الأسرى في صفقة التبادل المقبلة مع إسرائيل