اختتمت مجموعة من موظفي بنك بوبيان برنامج كلية هارفارد لتطوير القيادات التنفيذية بالقطاع المصرفي والمؤسسات المالية، ضمن استراتيجية دعم كفاءاته الوطنية بالإدارة الوسطى وتزويدهم بأفضل البرامج المميزة والشهادات العالمية لصقل مهاراتهم القيادية وذلك ضمن مبادرة “كفاءة” التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية المحلية تحت إشراف وتنفيذ معهد الدراسات المصرفية.

وبهذه المناسبة، هنأ المدير التنفيذي بمجموعة الموارد البشرية في بنك بوبيان، عبدالعزيز الرومي موظفي بوبيان من الخريجين لاجتيازهم البرنامج، متمنياً لهم المزيد من النجاح والتوفيق،مشيراً إلى أن البرنامج جاء مواكباً لتوجهات البنك الهادفة إلى التطوير والنمو المستدام من خلال تطبيق أحدث البحوث والممارسات الرائدة بما يُساهم في تعزيز ورفع مستوى الأداء والابتكار المؤسسي.

وأضاف “نسعى دائماً كفريقٍ واحد في بوبيان إلى أن نكون مؤسسة مصرفية حريصة على تدريب وتمكين موظفيها والعمل على تطوير بيئة العمل الداخلية وتعزيزها بأفضل الكفاءات الوطنية بما يتماشى مع أحدث تطورات الصناعة المصرفية”، مؤكداً دعمه المتواصل لموظفيه وتشجيعهم على تقديم أفكار بناءه تُساهم في تحسين مستوى أدائهم وزيادة الإنتاجية.

وأوضح أن البرنامج يأتي ليؤكد خارطة التدريب في بوبيان الموضوعة وفقاً للممارسات الرائدة عالمياً والتي تضمن مواصلة رحلتنا للاستثمار في العنصر البشري وتبني أحدث التوجهات التي حققت نتائج في العديد من إدارات البنك وساعدت في تنمية وتطوير كفاءاتهم الوظيفية مما ساهم في خلق المزيد من الشفافية والولاء بين الموظفين.

وأشار الرومي إلى أن برنامج كلية هارفارد يُعد من البرامج المعتمدة في استراتيجية التدريب والتطوير لدى بوبيان نظراً لما يتميز به البرنامج لكونه برنامج خاص تقدمه كلية هارفارد لإدارة الأعمال المعروفة بعراقتها ومكانتها الأكاديمية عالمياً ومعهد الدراسات المصرفية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على تطويره بما يتناسب مع متغيرات ومتطلبات قطاعات الأعمال.

مضمون البرنامج

وركز البرنامج الذي عُقد الشهر الماضي في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت عنوان “قيادة المؤسسات المالية في عصر الابتكار والتحوّل”، على محورين أساسيين هما “الاستراتيجية المالية” و”القيادة”، من خلال تزويد المشاركين بالمفاهيم والأدوات اللازمة لنجاح القادة بما يتوافق مع المشهد المالي سريع التغير في العالم وفهم كيفية المنافسة في ظل التحديات الاستراتيجية من خلال خبراء عالميين في المجالات المالية وإدارة الابتكار وتطوير المنتجات، كما تم خلال الدورة بحث الدور الحاسم للقيادة والإدارة في صياغة وتنفيذ استراتيجية المؤسسات المالية.

وتضمن البرنامج تطبيق أحدث البحوث وأفضل الممارسات لتطوير الخدمات المالية بشكلٍ عام وغيرها من التحديات التي تواجهها مختلف الدول على صعيد الإدارة في القطاع المصرفي والمالي ليكتسب المشاركين آلية فهم هذه المخاطر والاستجابة المناسبة للتهديدات المحتملة وتحليل البيانات وتوقع الفرص المستقبلية والتهديدات الاستراتيجية في الأسواق المالية والاستجابة لها بسرعة وفعالية من خلال استخدام التقنيات الجديدة ومواجهة المعوقات والتحديات التكنولوجية التي يواجهها القطاع المصرفي.

من جانبه، تقدم الرومي بالشكر إلى معهد الدراسات المصرفية، الشريك الاستراتيجي، والقائمين على البرنامج في كلية هارفارد لما حققه من إفادة للمشاركين في كيفية تنمية وتطوير قدراتهم القيادية على المستوى الشخصي، والتي بدورها ستقوم بالمساعدة على تطوير قدرات فريق العمل ومن ثمّ البنك على نطاق أوسع وقامت الكلية بتزويد المشاركين بالأدوات والمناهج العلمية التي تؤثر على تطوير أداء وابتكار وثقافة منظماتهم.

يُذكر أن قياديي البنك الذين شاركوا في البرنامج هذا العام هم كل من خالد المطوع – مدير تنفيذي في إدارة التدقيق الشرعي، وفواز الرومي – مدير أول بإدارة المخاطر، وثامر الميان – مدير أول بإدارة البيانات، والذين أعربوا عن امتنانهم وسعادتهم بما حققوه من نجاح مؤكدين أن بوبيان هو الداعم الرئيسي في مسيرتهم الناجحة.

المصدر بيان صحفي الوسومبنك بوبيان كلية هارفارد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بنك بوبيان كلية هارفارد کلیة هارفارد من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير المالية يدشن الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي الوزارة

يمانيون../
أكد وزير المالية عبد الجبار أحمد محمد، أن دورات “طوفان الأقصى” تمثل فرصة هامة لتطوير قدرات ومهارات المشاركين في ظل استمرار تهديدات الأعداء وتربصهم بالبلاد.

جاء ذلك خلال تدشين الوزير اليوم الدفعة الثالثة من الدورات المفتوحة لمنتسبي وزارة المالية، بحضور عضو هيئة رفع المظالم القاضي منصور العرجلي. وأوضح الوزير أهمية الاستعداد النفسي والذهني وتعزيز الروحية الجهادية، مشيرًا إلى أن هذه الدورات تسهم في تنمية المهارات التدريبية واكتساب الجاهزية لمواجهة أي طارئ.

وتطرق الوزير إلى ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من ضربات نوعية ضد العدو في البحر، وصولاً إلى العمليات الاستباقية، معتبراً أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة الروحية الإيمانية والجهادية، إضافة إلى التدريب والتأهيل المستمر الذي يمثل عاملاً جوهرياً في تحقيق الانتصارات.

وشدد عبد الجبار على أهمية الاستفادة القصوى من هذه الدورات من قبل الموظفين، مشيداً بحماسهم وإقبالهم على المشاركة، لافتاً إلى أن انخراط أبناء الشعب اليمني في مثل هذه البرامج التدريبية يعكس جاهزية المجتمع وقدرته على ردع أي تهديدات محتملة من الأعداء.

مقالات مشابهة

  • “مفوضية الانتخابات” تشارك في إطلاق الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة
  • «موارد عجمان» تفوز بذهبية برنامج تطوير القيادات
  • مصطفى بكري: الأزمات التي تحيط بالمنطقة جعلت الدولة تضع قانونا لتنظيم وجود اللاجئين
  • شايع شراحيلي: هذا البرنامج كاد يؤدي إلى طلاقي.. فيديو
  • الزايدي: إقامة “لونجين” في الرياض أكبر حافز لتطوير أنفسنا
  • “احتجاز” وكالة التنمية الإجتماعية لمنح الجمعيات يجر بنيحيى للمسائلة
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • وزير المالية يدشن الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي الوزارة
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • وزير النقل يطلق برنامج المحتوى المحلي “أساسات”