قياديو بوبيان اختتموا برنامج كلية هارفارد للأعمال “لتطوير القيادات التنفيذية”
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اختتمت مجموعة من موظفي بنك بوبيان برنامج كلية هارفارد لتطوير القيادات التنفيذية بالقطاع المصرفي والمؤسسات المالية، ضمن استراتيجية دعم كفاءاته الوطنية بالإدارة الوسطى وتزويدهم بأفضل البرامج المميزة والشهادات العالمية لصقل مهاراتهم القيادية وذلك ضمن مبادرة “كفاءة” التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية المحلية تحت إشراف وتنفيذ معهد الدراسات المصرفية.
وبهذه المناسبة، هنأ المدير التنفيذي بمجموعة الموارد البشرية في بنك بوبيان، عبدالعزيز الرومي موظفي بوبيان من الخريجين لاجتيازهم البرنامج، متمنياً لهم المزيد من النجاح والتوفيق،مشيراً إلى أن البرنامج جاء مواكباً لتوجهات البنك الهادفة إلى التطوير والنمو المستدام من خلال تطبيق أحدث البحوث والممارسات الرائدة بما يُساهم في تعزيز ورفع مستوى الأداء والابتكار المؤسسي.
وأضاف “نسعى دائماً كفريقٍ واحد في بوبيان إلى أن نكون مؤسسة مصرفية حريصة على تدريب وتمكين موظفيها والعمل على تطوير بيئة العمل الداخلية وتعزيزها بأفضل الكفاءات الوطنية بما يتماشى مع أحدث تطورات الصناعة المصرفية”، مؤكداً دعمه المتواصل لموظفيه وتشجيعهم على تقديم أفكار بناءه تُساهم في تحسين مستوى أدائهم وزيادة الإنتاجية.
وأوضح أن البرنامج يأتي ليؤكد خارطة التدريب في بوبيان الموضوعة وفقاً للممارسات الرائدة عالمياً والتي تضمن مواصلة رحلتنا للاستثمار في العنصر البشري وتبني أحدث التوجهات التي حققت نتائج في العديد من إدارات البنك وساعدت في تنمية وتطوير كفاءاتهم الوظيفية مما ساهم في خلق المزيد من الشفافية والولاء بين الموظفين.
وأشار الرومي إلى أن برنامج كلية هارفارد يُعد من البرامج المعتمدة في استراتيجية التدريب والتطوير لدى بوبيان نظراً لما يتميز به البرنامج لكونه برنامج خاص تقدمه كلية هارفارد لإدارة الأعمال المعروفة بعراقتها ومكانتها الأكاديمية عالمياً ومعهد الدراسات المصرفية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على تطويره بما يتناسب مع متغيرات ومتطلبات قطاعات الأعمال.
مضمون البرنامجوركز البرنامج الذي عُقد الشهر الماضي في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت عنوان “قيادة المؤسسات المالية في عصر الابتكار والتحوّل”، على محورين أساسيين هما “الاستراتيجية المالية” و”القيادة”، من خلال تزويد المشاركين بالمفاهيم والأدوات اللازمة لنجاح القادة بما يتوافق مع المشهد المالي سريع التغير في العالم وفهم كيفية المنافسة في ظل التحديات الاستراتيجية من خلال خبراء عالميين في المجالات المالية وإدارة الابتكار وتطوير المنتجات، كما تم خلال الدورة بحث الدور الحاسم للقيادة والإدارة في صياغة وتنفيذ استراتيجية المؤسسات المالية.
وتضمن البرنامج تطبيق أحدث البحوث وأفضل الممارسات لتطوير الخدمات المالية بشكلٍ عام وغيرها من التحديات التي تواجهها مختلف الدول على صعيد الإدارة في القطاع المصرفي والمالي ليكتسب المشاركين آلية فهم هذه المخاطر والاستجابة المناسبة للتهديدات المحتملة وتحليل البيانات وتوقع الفرص المستقبلية والتهديدات الاستراتيجية في الأسواق المالية والاستجابة لها بسرعة وفعالية من خلال استخدام التقنيات الجديدة ومواجهة المعوقات والتحديات التكنولوجية التي يواجهها القطاع المصرفي.
من جانبه، تقدم الرومي بالشكر إلى معهد الدراسات المصرفية، الشريك الاستراتيجي، والقائمين على البرنامج في كلية هارفارد لما حققه من إفادة للمشاركين في كيفية تنمية وتطوير قدراتهم القيادية على المستوى الشخصي، والتي بدورها ستقوم بالمساعدة على تطوير قدرات فريق العمل ومن ثمّ البنك على نطاق أوسع وقامت الكلية بتزويد المشاركين بالأدوات والمناهج العلمية التي تؤثر على تطوير أداء وابتكار وثقافة منظماتهم.
يُذكر أن قياديي البنك الذين شاركوا في البرنامج هذا العام هم كل من خالد المطوع – مدير تنفيذي في إدارة التدقيق الشرعي، وفواز الرومي – مدير أول بإدارة المخاطر، وثامر الميان – مدير أول بإدارة البيانات، والذين أعربوا عن امتنانهم وسعادتهم بما حققوه من نجاح مؤكدين أن بوبيان هو الداعم الرئيسي في مسيرتهم الناجحة.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك بوبيان كلية هارفاردالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك بوبيان كلية هارفارد کلیة هارفارد من خلال
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: “أديبك” منصة عالمية رئيسية لتطوير قطاع الطاقة
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من الأجنحة المشاركة في النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، حتى 7 نوفمبر الجاري، في مركز “أدنيك” أبوظبي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أهمية معرض “أديبك 2024″، الذي يُعد منصة عالمية رئيسية لدعم الجهود الرامية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الطاقة الحيوي وتعزيز كفاءته الإنتاجية.
وأشار سموّه، خلال جولته في أروقة المعرض، إلى الدور المحوري الذي يضطلع به “أديبك” كوجهة عالمية تجمع قادة قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، لبحث سُبل دمج حلول الذكاء الاصطناعي في دعم جهود التحوّل نحو مصادر الطاقة المستدامة، مؤكِّداً أن استضافة أبوظبي لمؤتمر ومعرض “أديبك” تُبرز ريادتها في مجال الحلول المناخية المبتكرة، والتزامها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتوفير مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
واطَّلع سموّه، خلال جولته في أقسام المعرض، على منطقة “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” الجديدة في “أديبك”، التي تستضيفها “أدنوك”، لعرض حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، والتي تهدف إلى رسم ملامح مستقبل الطاقة وتسريع النمو منخفض الانبعاثات الكربونية. وتتيح هذه المنطقة للزوّار تجاربمتنوِّعة للتعرُّف على أحدث التقنيات في قطاعَي الذكاء الاصطناعي والطاقة، حيث تتضمّن معارض تفاعلية وعروضاً توضيحية وجلسات نقاشية مع عدد من المبتكرين والخبراء والروّاد العالميين في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
كما زار سموّه عدداً من الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة، حيث اطّلع على أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة، واستمع إلى شرح موجز من العارضين حول حلول الطاقة والتكنولوجيا المبتكرة الجديدة، التي تسهم في توفير المزيد من كميات الطاقة بأقل قدر من الانبعاثات.
رافق سموّه، خلال جولته في المعرض، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة؛ ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي العهد؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن فعاليات “أديبك 2024” تشهد تنظيم 10 مؤتمرات متنوّعة تُعقد في 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2,200 شركة عارضة تُمثّل مختلف مجالات قطاع الطاقة في العالم، حيث تجتمع هذه الجهات في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، ومن بينها 54 من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصِّصة تركّز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحوّل الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.وام