وزير النقل والاتصالات في تيمور الشرقية: انضمامنا لمنظمة التجارة العالمية يعزز التنمية الاقتصادية في بلادنا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال ميغيل ماركيز غونسالفيس مانيتيلو، وزير النقل والاتصالات في جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، أن انضمام بلاده إلى عضوية منظمة التجارة العالمية من شأنه دعم اقتصادها.
ونوه ماركيز في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي تستضيفه دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي إلى الإعلان أمس عن انضمام بلاده وجمهورية جزر القمر لعضوية المنظمة كأول دولتين جديدتين تنضمان لها منذ عام 2016.
وأكد ماركيز أهمية المؤتمر على صعيد المواضيع والقضايا التي يناقشها، مشيراً إلى أن الانضمام إلى المنظمة سيساعد جمهورية تيمور الشرقية على الاستفادة من خبرات الدول الأعضاء في مجال التجارة.. ونوه إلى أن هذا الانضمام سيسهم في دعم وتطوير اقتصاد تيمور الشرقية والانخراط في حركة التجارة العالمية بما يعود بالإيجاب على التنمية الاقتصادية بها.
وأشاد وزير النقل والاتصالات في جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، بالتنظيم الاستثنائي للمؤتمر من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن الحدث “ناجح للغاية” وسيخرج بقرارات إيجابية في اختتام أعماله.
جدير بالذكر أن كلا من جمهورية جزر القمر “المعروفة رسمياً باسم الاتحاد القمري” وجمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية قد انضمتا رسمياً أمس إلى منظمة التجارة العالمية ليصبحا العضوين 165 و166 في المنظمة، وأول دولتين جديدتين تنضمان لها منذ عام 2016.
وبعد انضمام جزر القمر وتيمور الشرقية، يرتفع عدد البلدان الأقل نمواً، حسب التعريف المحدد من قبل الأمم المتحدة، في منظمة التجارة العالمية إلى 37 بلداً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمهوریة تیمور الشرقیة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مواطنون: «عام المجتمع» يعزز تلاحم الأسر
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات: نعمل على نشر مفاهيم السلام بين مختلف المجتمعات المدرسة في «عام المجتمع».. دور تعليمي يتجاوز الفصول الدراسية عام المجتمع تابع التغطية كاملةأكد مواطنون أن الإعلان عن عام 2025 عام المجتمع، يدلل على أن القيادة الرشيدة لا تستثني من أجندتها التنموية المجتمع، وبالتحديد الأسر، والتي تؤمن بدور الفرد عماد ورهان نجاح أي مبادرات أو قرارات، وأنها مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك، يتسم بالقوة والتلاحم.
وقالت خديجة العاجل: «إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تركز على تحقيق استراتيجيتها وخططها التنموية وفق أسس وقواعد راسخة، تأتي الأسرة في مقدمتها، كونها النواة الأساسية لنجاح أي برامج مستقبلية، وتولي حكومة الإمارات اهتماماً كبيراً بالأسرة في مختلف الجوانب، انطلاقاً من إيمانها بأن استقرار الأسر وثباتها يشكل الركيزة الأساسية لنجاح الخطط الوطنية، وتحقيق رؤية الإمارات في بناء مجتمع متماسك ومزدهر».
وبينت أن عام 2025 يركز على «المجتمع» من خلال تمكين الأفراد والأسر والمؤسسات وتطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في مجالات مختلفة، بما في ذلك ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأولويات الوطنية، وذلك بهدف تحقيق نمو شامل ومستدام يسهم في تعزيز قصة نجاح دولة الإمارات، وبناء مستقبل مشرق لجميع أفراد المجتمع.
بدروها، أشارت مهرة صراي، إلى أن المبادرات المجتمعية تخدم الدولة بشكل مباشر وغير مباشر، وتركز على الأسرة، التي تعدّ النواة الأولى لتكوين المجتمع، منوهة بأن الاستقرار الأسري يسهم في بناء أفراد يتمتعون بالتوازن النفسي والاجتماعي، مما يعزز من قدرتهم على التفاعل الإيجابي داخل المجتمع، كما أن العلاقات الأسرية المتينة تقوم بدور أساسي في تنمية القيم والأخلاق، مما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة على المستوى الفردي والمجتمعي، وهذا ما ركزت عليه المبادرة التي أطلقتها القيادة الرشيدة، حفظها الله.
وأوضح محمد الحوسني، (تربوي متقاعد)، أن «عام المجتمع» يعتبر النهج الشامل الذي يهدف لتحقيق استقرار الأسرة وتنميتها على الصعد كافة، وكذلك التركيز على تحديد نقاط الضعف والقوة لقدرة الأسرة على مواجهة التحديات المختلفة، كما أن وضع آلية عمل وخطط واضحة يساعد على تحقيق أهداف طويلة المدى بشكل منظم، مؤكداً أنه عندما تشمل الخطة الجوانب، التعليمية والاقتصادية، الدينية، والاجتماعية والتعليمية، والصحية والمعيشية، فإنها تعمل على بناء أسرة متوازنة ومستدامة قادرة على تحقيق الرضا الفردي والجماعي، مما ينعكس إيجاباً على المجتمع بأكمله.