بحثت الحكومة اليمنية مع نظيرتها الروسية اليوم الثلاثاء آلية تنفيذ بنود اعلان مبادئ علاقات الصداقة والتعاون الثنائي الموقع بين الرئيسين اليمني والروسي عام 2003، وتفعيل عمل اللجنة الوزارية المشتركة.

يذكر ان الرئيس اليمني الاسبق علي عبدالله صالح وقع في ديسمبر/كانون الاول عام 1991 في اثناء زيارة رسمية الى موسكو ،مع الرئيس بوتين على اعلان مبادئ علاقات الصداقة والتعاون بين روسيا واليمن.

وعقدت في مقر الحكومة الروسية بالعاصمة موسكو جلسة مباحثات رسمية يمنية-روسية ناقشت عدة مجالات منها الاستثمارية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود. 

وعقدت الجلسة برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، ونائب رئيس الوزراء الروسي اليكسي اوفيرتشوك.

واستعرض بن مباركً الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة واستعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لرؤوس الأموال الروسية. 

وكرست المباحثات ايضا لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وفرص تعزيزها في مختلف الجوانب. 

وقدم رئيس الوزراء وزير الخارجية في المباحثات، ايجازا حول التطورات التي تشهدها اليمن في مختلف المجالات، والتحديات التي تواجهها الحكومة وفرص تعزيز التعاون الثنائي مع الأصدقاء الروس في هذه الظروف الاستثنائية.

 بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، على انفتاح بلاده للتعاون مع اليمن في مجال الطاقة والنفط والثروة السمكية والزراعة وصولاً إلى تفعيل اللجنة الوزارية المشتركة ، واتخاذ الخطوات اللازمة للبدء بذلك.  

حضر جلسة المباحثات من الجانب اليمني، سفير اليمن في موسكو احمد سالم الوحيشي، ومستشار وزير الخارجية السفير جمال عوض، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.

كما حضرها من الجانب الروسي ، نائب وزير الزراعة ليفين سرغي، ونائب وزير الطاقة موفشالينكوف سرغي، وممثلين عن وزارات الاقتصاد والتنمية والنقل والخارجية، وفق وكالة سبأ.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد

تسلم ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلّم سموه الرسالة للرئيس الفنلندي.
نقل الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار، فيما حمل ألكسندر ستوب سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.

ألكسندر ستوب يصافح


وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، مشيراً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه، عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الصعد.
وتوجّه سموه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

عبدالله بن زايد يصافح إلينا فالتونين


وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.
واستعرض سموه ووزيرة الخارجية الفنلندية مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.

 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية
  • رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد
  • وزير الخارجية: تطور مستمر لعلاقاتنا مع فنلندا
  • إيطاليا تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على تصريحات موسكو ضد الرئيس ماتاريلا
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية في السويد
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزير التجارة الخارجية السويدي في ستوكهولم
  • «تيته» تبحث مع وزير الخارجية الجزائري القضايا المتعلقة بـ«المتغيرات الإقليمية»
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء القطري خطة إعادة إعمار غزة