شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الاحتفالية التي نظمتها السفارة الهندية بمناسبة مرور 60 عامًا على برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي (ITEC)، بحضور السفير أجيت جوبتيه سفير الهند في مصر، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور عمرو علام الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد وزير التعليم العالي، في كلمته، عُمق العلاقات والروابط القوية التي تجمع بين مصر والهند، خاصة في المجالات المرتبطة بالثقافة والتعليم والتكنولوجيا، لافتًا إلى أن برنامج (ITEC) يعُد بمثابة شهادة على الرابطة الدائمة القوية بين البلدين، ووسيلة لتعزيز بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية في مصر، وتزويد المواطنين بالمهارات والمعارف المُختلفة.

مجلس الجامعات الأهلية يخصص 5% من منح المتفوقين لطلاب مدارس STEM إطلاق مشروع رقمنة الوثائق الخاصة بطلبات براءات الاختراع الأعلى للجامعات: معرض EDU GATE يقدم برامج أكاديمية وفرصا تدريبية ومنحا دراسية الأعلى للجامعات: معارض الطلاب تعزز ربط التعليم بالصناعة واحتياجات المجتمع التعليم العالي: توفير التدريب المناسب لطلاب الجامعات التكنولوجية ودعم المشروعات القابلة للتطبيق رئيس جامعة النيل لصدى البلد: أجرينا دراسة مستفيضة لاحتياجات مصر قبل إنشاء الكليات الجديدة.. ونؤهل الدارسين للحصول على فرص للعمل بالخارج.. و25% من الطلاب يتم توظيفهم بمجرد التخرج بذكرى ميلاده|شقيقة أحمد زويل توجه رسالة مؤثرة له من خلال صدى البلد جامعة النيل: نقدم الدعم لطلاب السنوات النهائية بمشروعات التخرج عاشور يؤكد أهمية دور مدينة الأبحاث العلمية في نقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج والخدمات رئيس جامعة النيل الأهلية: 25% من الطلاب يحصلون على وظائف فور تخرجهم

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه من خلال (ITEC)، أتيحت الفرصة لعدد كبير من المهنيين المصريين لتعزيز خبراتهم في مجالات مُتنوعة، منها (الزراعة، والرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المُتجددة)، كما يمتد تأثير هذا البرنامج إلى ما هو أبعد من المُشاركين الأفراد، مما يؤثر بشكل إيجابي على المشهد الاجتماعي والاقتصادي.

وأشار الوزير إلى أنه يمكن استغلال الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها البلدين؛ لاستكشاف سُبل جديدة للتعاون والابتكار، لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المُشتركة، مُقدمًا الشكر للحكومة الهندية على التزامها بتعزيز الشراكات العالمية من خلال مبادرات مثل (ITEC)، معربًا عن ثقته في أن يستمر التعاون وتعزيز الروابط بين البلدين؛ لتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا وإزدهارًا، مُقدمًا الشكر لجميع القائمين على برنامج (ITEC) نظير دورهم الفعال في نجاح هذا البرنامج.

من جانبه، أكد السفير أجيت جوبتيه سفير الهند في مصر، أن العديد من خريجي برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي، اكتسبوا مهارات عديدة من خلال البرنامج، وساهم ذلك في تحسين أداء أعمالهم، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج أفاد أكثر من 200 ألف مُتخصص على مدار السنوات الماضية، لافتًا إلى أنه في كل عام، تُقدم الهند أكثر من 14 ألف منحة دراسية للأشخاص من 160 دولة.

وأوضح السفير الهندي أن البرنامج نجح في بناء جسور الصداقة بين مُختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي هو برنامج رائد وقد تطور على مدى هذه الفترة، ويعمل هذا البرنامج كمنصة قوية لتنمية العلاقات بين الدول، مُعربًا عن سعادته لرؤية الكثيرين من خريجي هذا البرنامج الذين ساهموا في أن يصبح هذا البرنامج ناجحًا.

وشارك في الاحتفالية عدد من الخريجين المصريين من الدورات المختلفة لبرنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي (ITEC) وبرنامج منح منتدى (الهند - إفريقيا) وبرنامج منح (سي في رامان) وغيرها من برامج التدريب الأخرى المُقدمة من الهند، حيث تحدثوا عن الخبرات التي اكتسبوها خلال فترة تدريبهم في الهند.

جدير بالذكر أن برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي (ITEC) الذي تُقدمه الحكومة الهندية من البرامج الرائدة التي تسعى من خلاله إلى تقديم المساعدة الفنية وتعزيز بناء القدرات لدى أبناء الدول النامية الشريكة، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، شارك أكثر من 1600 مصري في هذه البرامج التدريبية، حيث تحظى مصر بـ 200 مكان في الدورات المختلفة للبرنامج كل عام، ويتم تدريب المشاركين في 54 معهدًا هنديًا، ويتم تقديم دورات تدريبية في 280 فرعًا من فروع المعرفة، ومنها (تكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة، والتدقيق والمراجعة، والانتخابات، وريادة الأعمال، والتنمية الريفية، والشئون البرلمانية، والطاقة المتجددة، واللغة الإنجليزية، والقطاع المصرفي، وتنمية المهارات، وكيفية خلق فرص العمل)، كما يوفر البرنامج دورات تدريبية في مجالات مُتخصصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعلیم العالی هذا البرنامج ا إلى أن من خلال

إقرأ أيضاً:

مصر تقفز 46 مركزًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي.. خبراء: تسخير هذه التطبيقات يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.. ويساعد الكوادر البشرية على إنجاز أعمالهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في انعكاس مباشر للاهتمام الكبير من قبل الحكومة المصرية بتسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية، حققت مصر تقدمًا ملحوظًا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي، حيث تقدم ترتيب مصر 46 مركزًا في المؤشر العالمي، حيث احتلت المركز 65 في عام 2024، وذلك بعد أن احتلت المركز 111 عام 2019.

المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي

ويأتي التقدم الذي أحرزته مصر في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي في ظل جهود مكثفة لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج عمل الحكومة والقطاعات المختلفة، من أجل تحقيق التنمية الشاملة، حيث تعتمد منهجية المؤشر على مدى استعداد الحكومات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة، والترتيب المتقدم الذي احتلته مصر يعكس جهود الدولة في تعزيز التحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحسين الخدمات الحكومية.

ويأتي اهتمام الحكومة باستخدام الذكاء الاصطناعي في ظل زخم دولي على الدخول في هذا القطاع الذي يمثل نقطة تحول محورية في التقنيات المتقدمة، الأمر الذي يسهم في الارتقاء بالخدمات العامة في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية والتعليمية.

انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي 

وانتشرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي حول العالم بشكل موسع وبخاصة خلال السنوات الأخيرة، وارتفعت التطبيقات المنشورة في متاجر التطبيقات بنسبة 1480% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2024، كما زادت أيضًا تنزيلات تطبيقات الدردشة بالذكاء الاصطناعي بنسبة 1506%بنسبة 1506%، بينما زادت إيرادات الشراء داخل التطبيق بنسبة 4184% على أساس سنوي، بالإضافة إلى ذلك، استحوذ أفضل 10 تطبيقات دردشة بالذكاء الاصطناعي فقط على 52% من إجمالي عدد مرات تحميل تطبيقات الدردشة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي

وانطلق النمو المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع النجاح الكبير الذي حققه "شات جي بي تي (ChatGPT)، حيث زاد الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأدى الطلب المتزايد على تطبيقات الدردشة بالذكاء الاصطناعي إلى زيادة التطبيقات المطورة والإنفاق في هذا المجال، فمنذ انطلاق "شات جي بي تي" في نوفمبر 2022، حطم الأرقام القياسية، فبعد خمسة أيام من إطلاقه، تجاوز مليون مستخدم، وفي غضون شهرين، ارتفع إلى 100 مليون مستخدم نشط، مما أدى إلى تأمين مكانته باعتباره ثاني أسرع تطبيق استهلاكي نموًا في التاريخ. وفي أقل من عام، أصبح هناك أكثر من 180 مليون مستخدم لـ "شات جي بي تي"، بحسب نشرة الذكاء الاصطناعي الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء. 

كما تكشف التركيبة السكانية لجمهور زوار موقع "شات جي بي تي" أن الأغلبية هم من الذكور (55% مقابل 45% من الإناث). علاوة على ذلك، تتراوح أعمار غالبية الزوار بين 25 و34 عامًا (33.1% من الزوار) ومن 18 إلى 24 عامًا (28.7%).، وبعد نجاح "شات جي بي تي"، حاول الكثير من الشركات تطوير وإنشاء روبوت نموذجي للغة الذكاء الاصطناعي خاص بها. أطلقت شركة جوجل، على سبيل المثال، برنامج المحادثة "بارد" (Bard)، القائم على الذكاء الاصطناعي. وفي 8 فبراير 2024، أُعيد إطلاق برنامج "بارد" (Bard) باسم "جوجل جيميني" (Google Gemini)، وأطلق أمازون برنامج دردشة جديدًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى "كيو" (Q)، بحسب منصة blog.invgate. 

خبراء تكنولوجيا المعلومات

ويؤكد خبراء تكنولوجيا المعلومات أن تسخير الذكاء الاصطناعي من القضايا التي تحتل أولوية ضمن توجهات الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة، حيث حظيت تطبيقات الذكاء الاصطناعي بأهمية كبيرة وتحولت العديد من الشركات الكبرى والدول لاستخدام تلك التطبيقات والاعتماد عليها بشكل أساسي في إنجاز المهام والأعمال. 

وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن استخدام الذكاء الاصطناعي حول العالم يشهد نموًا ملحوظًا وبخاصة في السنوات الأخيرة، وأصبحت العديد من الكيانات العالمية الكبرى تعتمد عليه بشكل أساسي في إنجاز أعمالها. 

تطبيقات الذكاء الاصطناعي

وأضاف "عزام" في تصريحاته لـ«البوابة نيوز» أن تسخير تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحول إلى ركيزة أساسية للمساهمة في تطوير القطاعات التنموية وعلى رأسها الصناعة واللوجيستيات بالإضافة إلى الاستخدام الموسع لها في القطاع الصحي. 

وتابع: "تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة أصبحت محل اهتمام الملايين حول العالم، الأمر الذي دفع الكثير من المطورين والمبرمجين لاستحداث وإطلاق تطبيقات جديدة ومتطورة".

ولفت خبير أمن المعلومات إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي "التوليدي" والتي تستطيع إنشاء محتوى متكامل أصبحت وسائل مساعدة، وتقدم العديد من الخدمات للمستخدمين في تنفيذ المهام المختلفة المطلوبة على اختلال المجالات والتخصصات فنجد تطبيقات تتميز في المحتوى وأخرى تتميز في الصوت والصورة والمواد المصورة "الفيديو"، وغيرها. 

وأوضح "عزام" أن أهم ما يميز هذه التطبيقات هو اعتمادها على أنماط جديدة في إنتاج المحتوى المكتوب والمرئي، والتي تمكن المستخدمين على اختلاف تخصصاتهم من الاستفادة من هذه التطبيقات، الأمر الذي أصبح التعامل مع المعلومات والبيانات ومحركات البحث بشكل متسارع. 

وتابع: "تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت بمثابة المساعد الذكي القادر على إنجاز المهام المختلفة بشكل احترافي وبسرعة فائقة، حيث أحدثت نقلة نوعية حتى في الاستخدامات المختلفة وأصبحت تؤثر بشكل مباشر على الوظائف الأمر الذي دفع العديد من الشركات العملاقة للإسراع في الاستفادة من هذه التطبيقات". 

الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم

وعن أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم، أكد "عزام" أن الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعلم أصبح ضرورة قصوى، والاستفادة من الإلمام بهذه التطبيقات يساعد على التطور الوظيفي، فهذه التطبيقات لا تهدد مستقبل الوظائف بشرط الإدراك الكامل لإمكانيات هذه التطبيقات والسعي إلى تطويعها في تنفيذ المهام الوظيفية المختلفة. 

وأكمل: "بالطبع هناك بعض الوظائف التي ستختفي في المستقبل وبخاصة في قطاعات التصنيع والأعمال الإدارية، كما ستتيح تطبيقات الذكاء الاصطناعي فرص عمل جديدة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والمهن الطبية والبرمجة".

من جهته، قال المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتيح فرص هائلة يجب العمل على استغلالها الاستغلال الأمثل، حيث أنه من المتوقع أن يفقد العالم الآلاف بل وملايين الوظائف خلال الفترة المقبلة، ولكن هناك العديد من الخدمات والأدوات التي تقدمها هذه التطبيقات، ومن هنا يجب على الجميع السعي للاستفادة منها". 

وأضاف "طارق" أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تشهد تطور متسارعًا والشركات الكبرى تسعى لتطوير تطبيقات خاصة بها في هذا المجال، وتشير التقارير الدولية إلى أن المستخدم من هذه التطبيقات لا يتعدى 5% فقط، الأمر الذي يجعل هناك فرصًا كبيرة للتوسع خلال الفترة المقبلة". 

وتابع: "يجب العمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تطبيقات الذكاء الاصطناعى، وبخاصة لأنها تساعد على توفير الوقت والجهد والقضاء على الفساد؛ نظرًا لأن تطبيق الرقمنة يفصل بين مقدم الخدمة ومتلقيها وبالتالي تقل الرشاوى والفساد. 

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خادم الحرمين وبحضور أمير الرياض.. وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز
  • برعاية خادم الحرمين الشريفين وحضور أمير الرياض.. وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ12
  • عميد جامع الجزائر يستقبل وزير التعليم العالي الموريتاني
  • وزير التعليم العالي: تعظيم الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في المؤسسات البحثية
  • مصر تقفز 46 مركزًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي.. خبراء: تسخير هذه التطبيقات يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.. ويساعد الكوادر البشرية على إنجاز أعمالهم
  • وزير الأشغال العامة والإسكان يبحث مع وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية توسعة مصفوفة التعاون
  • وزير التعليم العالي يناقش أوضاع الطلبة اليمنيين في الجامعات العراقية
  • وزير التعليم العالي يطلع على سير امتحانات الجامعات الخاصة في الشمال السوري
  • وزير التعليم العالي يعلن توفير منح دراسية بديلة لطلاب منح الجامعة الأمريكية
  • وزير التعليم العالي: توفير منح دراسية بديلة لطلاب الجامعة الأمريكية