وزير التعليم العالي: برنامج "ITEC" الهندي يسهم في تنمية الموارد البشرية بمصر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الاحتفالية التي نظمتها السفارة الهندية بمناسبة مرور 60 عامًا على برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي (ITEC)، بحضور السفير أجيت جوبتيه سفير الهند في مصر، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور عمرو علام الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد وزير التعليم العالي، في كلمته، عُمق العلاقات والروابط القوية التي تجمع بين مصر والهند، خاصة في المجالات المرتبطة بالثقافة والتعليم والتكنولوجيا، لافتًا إلى أن برنامج (ITEC) يعُد بمثابة شهادة على الرابطة الدائمة القوية بين البلدين، ووسيلة لتعزيز بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية في مصر، وتزويد المواطنين بالمهارات والمعارف المُختلفة.
مجلس الجامعات الأهلية يخصص 5% من منح المتفوقين لطلاب مدارس STEM إطلاق مشروع رقمنة الوثائق الخاصة بطلبات براءات الاختراع الأعلى للجامعات: معرض EDU GATE يقدم برامج أكاديمية وفرصا تدريبية ومنحا دراسية الأعلى للجامعات: معارض الطلاب تعزز ربط التعليم بالصناعة واحتياجات المجتمع التعليم العالي: توفير التدريب المناسب لطلاب الجامعات التكنولوجية ودعم المشروعات القابلة للتطبيق رئيس جامعة النيل لصدى البلد: أجرينا دراسة مستفيضة لاحتياجات مصر قبل إنشاء الكليات الجديدة.. ونؤهل الدارسين للحصول على فرص للعمل بالخارج.. و25% من الطلاب يتم توظيفهم بمجرد التخرج بذكرى ميلاده|شقيقة أحمد زويل توجه رسالة مؤثرة له من خلال صدى البلد جامعة النيل: نقدم الدعم لطلاب السنوات النهائية بمشروعات التخرج عاشور يؤكد أهمية دور مدينة الأبحاث العلمية في نقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج والخدمات رئيس جامعة النيل الأهلية: 25% من الطلاب يحصلون على وظائف فور تخرجهموأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه من خلال (ITEC)، أتيحت الفرصة لعدد كبير من المهنيين المصريين لتعزيز خبراتهم في مجالات مُتنوعة، منها (الزراعة، والرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المُتجددة)، كما يمتد تأثير هذا البرنامج إلى ما هو أبعد من المُشاركين الأفراد، مما يؤثر بشكل إيجابي على المشهد الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار الوزير إلى أنه يمكن استغلال الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها البلدين؛ لاستكشاف سُبل جديدة للتعاون والابتكار، لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المُشتركة، مُقدمًا الشكر للحكومة الهندية على التزامها بتعزيز الشراكات العالمية من خلال مبادرات مثل (ITEC)، معربًا عن ثقته في أن يستمر التعاون وتعزيز الروابط بين البلدين؛ لتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا وإزدهارًا، مُقدمًا الشكر لجميع القائمين على برنامج (ITEC) نظير دورهم الفعال في نجاح هذا البرنامج.
من جانبه، أكد السفير أجيت جوبتيه سفير الهند في مصر، أن العديد من خريجي برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي، اكتسبوا مهارات عديدة من خلال البرنامج، وساهم ذلك في تحسين أداء أعمالهم، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج أفاد أكثر من 200 ألف مُتخصص على مدار السنوات الماضية، لافتًا إلى أنه في كل عام، تُقدم الهند أكثر من 14 ألف منحة دراسية للأشخاص من 160 دولة.
وأوضح السفير الهندي أن البرنامج نجح في بناء جسور الصداقة بين مُختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي هو برنامج رائد وقد تطور على مدى هذه الفترة، ويعمل هذا البرنامج كمنصة قوية لتنمية العلاقات بين الدول، مُعربًا عن سعادته لرؤية الكثيرين من خريجي هذا البرنامج الذين ساهموا في أن يصبح هذا البرنامج ناجحًا.
وشارك في الاحتفالية عدد من الخريجين المصريين من الدورات المختلفة لبرنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي (ITEC) وبرنامج منح منتدى (الهند - إفريقيا) وبرنامج منح (سي في رامان) وغيرها من برامج التدريب الأخرى المُقدمة من الهند، حيث تحدثوا عن الخبرات التي اكتسبوها خلال فترة تدريبهم في الهند.
جدير بالذكر أن برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي (ITEC) الذي تُقدمه الحكومة الهندية من البرامج الرائدة التي تسعى من خلاله إلى تقديم المساعدة الفنية وتعزيز بناء القدرات لدى أبناء الدول النامية الشريكة، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، شارك أكثر من 1600 مصري في هذه البرامج التدريبية، حيث تحظى مصر بـ 200 مكان في الدورات المختلفة للبرنامج كل عام، ويتم تدريب المشاركين في 54 معهدًا هنديًا، ويتم تقديم دورات تدريبية في 280 فرعًا من فروع المعرفة، ومنها (تكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة، والتدقيق والمراجعة، والانتخابات، وريادة الأعمال، والتنمية الريفية، والشئون البرلمانية، والطاقة المتجددة، واللغة الإنجليزية، والقطاع المصرفي، وتنمية المهارات، وكيفية خلق فرص العمل)، كما يوفر البرنامج دورات تدريبية في مجالات مُتخصصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی هذا البرنامج ا إلى أن من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
المنظومة التعليميةواستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025.
استخدام التكنولوجيا في التعليموشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
تعاون في التعليم بين مصر والصينوناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.