قطر متفائلة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن قطر متفائلة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وتأمل في وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان، ولكنه أكد عدم وجود أي اتفاق إلى غاية الآن بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بالدوحة: "ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة ونسعى للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات"، وأكد أن الجهود مستمرة على مختلف الصعد بشأن الوساطة وتحدث عن تفاؤل في ظل استمرار المفاوضات، و"لكن لا يوجد شيء جديد للإعلان عنه".
وأكد أن قطر تأمل أن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان، وأشار إلى أن الدوحة "لا يمكنها التعليق" على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن والتي تحدث خلالها عن إمكانية التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار الاثنين المقبل.
وانتقد المتحدث باسم الخارجية القطرية غياب الضغط الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة، في ظل تراجع كمية الشحنات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع في الفترة الماضية، وقال: "من المؤلم أن يكون الجانب الإنساني جزءا من المفاوضات".
بنود اتفاق مرتقب
وكانت مصادر مطلعة ذكرت للجزيرة أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل اشترطت عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
وأضافت المصادر أن إسرائيل قبلت طلب حركة حماس زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال الآليات والمعدات الثقيلة، بالإضافة لإعادة تموضع قواتها العسكرية خارج المناطق المكتظة، ووقف الاستطلاع الجوي لمدة 8 ساعات يوميا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غزة.. المساعدات تدخل مناطق "كان من الصعب الوصول إليها"
أفاد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، الخميس، أن كميات كبيرة من المساعدات تدخل غزة وتصل إلى مناطق كان من الصعب الوصول إليها قبل وقف إطلاق النار.
وقال المكتب إن "الزيادة في الإمدادات التي تدخل غزة يوميا وعودة القانون والنظام قد سمحت للمنظمات الإنسانية بتوسيع نطاق تقديم المساعدات والخدمات المنقذة للحياة بشكل كبير".
وأكدت الأمم المتحدة أن 653 شاحنة مساعدات على الأقل دخلت غزة يوم الخميس، مضيفة أن جميع المساعدات تدخل عبر المعابر من إسرائيل، بينما لا يزال المعبر المباشر بين مصر وغزة، معبر رفح، مغلقا تحت سيطرة القوات الإسرائيلية.
وتأتي المساعدات من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدول الأخرى والقطاع الخاص.
وقال "أوتشا" إنه تم لأول مرة منذ وقف إطلاق النار تسليم 7 شاحنات وقود إلى شمال غزة بواسطة شركاء إنسانيين تابعين للأمم المتحدة.
وتضمن هذا التسليم 23 ألف لتر من الوقود، تم توصيلها إلى 20 منشأة صحية في مدينة غزة، وهو ما يكفي لتشغيلها لمدة أسبوع تقريبا.
وأشار المكتب إلى أن شحنات الوقود في وسط وجنوب غزة تسهم في تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي، كما استأنف الشركاء في تلك المناطق توزيع المواد الغذائية الشهرية بكامل الحصص.
ومنذ وقف إطلاق النار، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن معظم الشاحنات التي تدخل غزة تحمل الطعام، لكن من المتوقع وصول مزيد من الأدوية ومواد الإيواء في الأيام المقبلة.