وزير التعليم العالي يشارك في احتفالية مرور 60 عامًا على برنامج "ITEC" الهندي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الاحتفالية التي نظمتها السفارة الهندية بمناسبة مرور 60 عامًا على برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي (ITEC)، بحضور السفير أجيت جوبتيه سفير الهند في مصر، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور عمرو علام الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي كلمته، أكد وزير التعليم العالي عُمق العلاقات والروابط القوية التي تجمع بين مصر والهند، خاصة في المجالات المرتبطة بالثقافة والتعليم والتكنولوجيا، لافتًا إلى أن برنامج (ITEC) يعُد بمثابة شهادة على الرابطة الدائمة القوية بين البلدين، ووسيلة لتعزيز بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية في مصر، وتزويد المواطنين بالمهارات والمعارف المُختلفة.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه من خلال (ITEC)، فقد أتيحت الفرصة لعدد كبير من المهنيين المصريين لتعزيز خبراتهم في مجالات مُتنوعة، منها (الزراعة، والرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المُتجددة)، كما يمتد تأثير هذا البرنامج إلى ما هو أبعد من المُشاركين الأفراد، مما يؤثر بشكل إيجابي على المشهد الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار الوزير إلى أنه يمكن استغلال الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها البلدان؛ لاستكشاف سُبل جديدة للتعاون والابتكار، لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المُشتركة، مُقدمًا الشكر للحكومة الهندية على التزامها بتعزيز الشراكات العالمية من خلال مبادرات مثل (ITEC)، معربًا عن ثقته في أن يستمر التعاون وتعزيز الروابط بين البلدين؛ لتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا وإزدهارًا، مُقدمًا الشكر لجميع القائمين على برنامج (ITEC) نظير دورهم الفعال في نجاح هذا البرنامج.
ومن جانبه، أكد السفير أجيت جوبتيه سفير الهند في مصر، أن العديد من خريجي برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي، اكتسبوا مهارات عديدة من خلال البرنامج، وساهم ذلك في تحسين أداء أعمالهم، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج أفاد أكثر من 200 ألف مُتخصص على مدار السنوات الماضية، لافتًا إلى أنه في كل عام، تُقدم الهند أكثر من 14 ألف منحة دراسية للأشخاص من 160 دولة.
وأوضح السفير الهندي أن البرنامج نجح في بناء جسور الصداقة بين مُختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي هو برنامج رائد وقد تطور على مدى هذه الفترة، ويعمل هذا البرنامج كمنصة قوية لتنمية العلاقات بين الدول، مُعربًا عن سعادته لرؤية الكثيرين من خريجي هذا البرنامج الذين ساهموا في أن يصبح هذا البرنامج ناجحًا.
وشارك في الاحتفالية عدد من الخريجين المصريين من الدورات المختلفة لبرنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي (ITEC) وبرنامج منح منتدى (الهند - إفريقيا) وبرنامج منح (سي في رامان) وغيرها من برامج التدريب الأخرى المُقدمة من الهند، حيث تحدثوا عن الخبرات التي اكتسبوها خلال فترة تدريبهم في الهند.
وجدير بالذكر أن برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي (ITEC) الذي تُقدمه الحكومة الهندية من البرامج الرائدة التي تسعى من خلاله إلى تقديم المساعدة الفنية وتعزيز بناء القدرات لدى أبناء الدول النامية الشريكة، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، شارك أكثر من 1600 مصري في هذه البرامج التدريبية، حيث تحظى مصر بـ 200 مكان في الدورات المختلفة للبرنامج كل عام، ويتم تدريب المشاركين في 54 معهدًا هنديًا، ويتم تقديم دورات تدريبية في 280 فرعًا من فروع المعرفة، ومنها (تكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة، والتدقيق والمراجعة، والانتخابات، وريادة الأعمال، والتنمية الريفية، والشئون البرلمانية، والطاقة المتجددة، واللغة الإنجليزية، والقطاع المصرفي، وتنمية المهارات، وكيفية خلق فرص العمل)، كما يوفر البرنامج دورات تدريبية في مجالات مُتخصصة.
IMG-20240227-WA0098 IMG-20240227-WA0097 IMG-20240227-WA0096المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي أيمن عاشور وزير التعليم العالي تنمية الموارد البشرية تكنولوجيا المعلومات التعلیم العالی هذا البرنامج ا إلى أن من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: 3.3 مليارات جنيه تكلفة إنشاءات جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل الجمهورية الجديدة.
وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء ومحافظات القناة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أنه أصبح لدينا 32 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، حيث سيتم افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، موضحًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وأدى ذلك إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية.
ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، مشيرًا إلى أن الجامعة بلغت تكلفتها 4.455 مليار جنيه، وتُقام على مساحة 29 فدانًا بمدينة الإسماعيلية الجديدة، وتتكون الجامعة من مبنى إدارة الجامعة و6 مبانٍ تعليمية، وبها 34 معملًا و29 مدرجًا، ومبنيان للورش الهندسية يحتويان على 6 ورش، ومعامل تخصصية، ومبنى للمعامل المركزية، و8 ملاعب، ومسرح مجهز بأحدث التقنيات يسع 380 فردًا، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية وتحفيز الطلاب على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الطلاب على تشجير الجامعة والمشاركة في المبادرات الخدمية.
وأضاف الدكتور ناصر مندور، أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025 في 8 كليات، وهي: كلية الطب وتقدم (برنامج الطب والجراحة)، كلية طب الأسنان وتقدم (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، كلية العلاج الطبيعي وتقدم (برنامج العلاج الطبيعي)، كلية الصيدلة وتقدم (برنامج Pharm D "الصيدلة الإكلينيكية")، كلية الهندسة وتقدم (برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي - برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات)، كلية التمريض وتقدم (برنامج التمريض التخصصي)، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية وتقدم (برنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية)، وكلية التجارة الدولية واللغات وتقدم برامج اللغات (الترجمة التخصصية باللغة الألمانية - الترجمة التخصصية باللغة الصينية) وبرنامج (التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية، الأسواق والمنشآت المالية)، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة لتوفير بيئة تعليمية متميزة محفزة على الابتكار والتميز العلمي والبحثي، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الطلاب على الجامعة يُعد مؤشرًا على نجاح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الجامعات الأهلية تعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، والجامعات مجهزة بأحدث المعامل وورش العمل ومزودة بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة، لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى انضمام الجامعات الأهلية للتحالفات الإقليمية، كما يتم عقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والاهتمام بتقديم تدريبات عملية للطلاب لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني من خلال تأهيل الطلاب بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.