الوطن|متابعات

عقدت لجنة سداد مساهمات الدولة الليبية لصالح المنظمات الدولية والإقليمية اجتماعها الأول للعام 2024، حيث ناقشت المساهمات المحالة من الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة للعام الحالي.

وتم خلال الاجتماع استعراض المساهمات التي تم سدادها للمنظمات الدولية والإقليمية خلال العام الماضي 2023م، بالإضافة إلى مناقشة الآلية المقترحة لسداد المتأخرات عن السنوات السابقة.

وأكدت اللجنة على أهمية مخاطبة جميع المؤسسات لضرورة إحالة قيمة المساهمات قبل نهاية شهر مارس المقبل، متضمنة أوجه التعاون بين المؤسسات والمنظمات المختلفة والمتأخرات القائمة عن السنوات السابقة.

الوسوم# المنظمات الدولية المؤسسات الحكومية المساهمات لجنة سداد مساهمات الدولة الليبية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المنظمات الدولية المؤسسات الحكومية المساهمات ليبيا

إقرأ أيضاً:

الطابور السادس

فى مؤتمر صحفى إبان الحرب الأهلية الإسبانية، سألوا اللواء إيميليو مولا القائد العام لجيش الشمال:» أى الطوابير الأربعة التى يتكوّن منها جيشه سيفتح مدريد؟»
فرد قائلًا: «هذه ستكون مهمة الطابور الخامس».
كان اللواء مولا، يقصد الجماعات الموالية له والتى كانت تعمل فى الخفاء داخل مدريد، ليصبح مصطلح «الطابور الخامس» دلالة على مجموعات هدم النظام وربما الدولة كلها من الداخل.
هذة المجموعات قد تكون منظمة تعمل فى إطار يجمعها، وهى قادرة على إشعال اضطرابات عسكرية وسياسية كما حدث ولايزال يحدث فى مناطق التماس بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، وقد تظل محط قلق نفسى فقط مثل بعض الكوريين الشماليين أعضاء منظمة كونجراين الذين يعيشون فى اليابان، إذ يعتبرهم اليابانيون طابورا خامسا.
فقد يكون إسقاط المدن على يد أبنائها أسهل من إسقاطها تحت مدافع الغزاة.
وإذا كانت مجموعات الهدم المنظمة هى الطابور الخامس، فلربما تكون كثيرا من سلوكيات «السوشيال ميديا» بمثابة الطابور السادس.
وسواء عن قصد أو عن جهل، فإن الفوضى التى أصبحت عنوانا راسخا على وسائل التواصل الاجتماعى، هى فوضى مدمرة ولم تكن أبدا فوضى خلاقة.
تشكيك متواصل فى كل قرار سياسى واقتصادى وأمنى، وسيل من التنظير والجدال لا يفلت منه أحد، بداية من رأس الدولة وصولا لأقل درجة وظيفية فى وحدة محلية أو خفير درك نظامى.
هجوم وانتقاد وانتقاص من كل مؤسسة، بما فيها المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الافتاء والأوقاف، وما يصدر عنها حتى لو كان الإعلان عن تحرى رؤية هلال العيد.
تشكيك فى القرارات الوزارية، وتشكيك فى مواقف المؤسسات السياسية والسيادية، حتى ما يتعلق بكرة القدم أصبح مدعاة للطعن فى الدولة.
هكذا يتشكل الطابور السادس، بوعى تنظيمى أو دون وعى، وهكذا يعلن عن نفسه بقوة، ليزكى حالة ملل شعبى من الأوضاع الاقتصادية وقطع الكهرباء.
وهكذا نجح الطابور السادس، فى تخويف كل من يدافع عن الدولة، إذ إن الدفاع عن الدولة حاليا يفتح على صاحبه أبواب اتهامات بـ«التطبيل» والعمالة للأمن، والتربح وما إلى ذلك من نقائص.
ناهيك عن قائمة طويلة من السب والقذف، لإرهاب أى صوت، واخراس الجميع باستثناء الناقمين على النظام.
حتى المعارضة المنظمة، لم يعد لها وجود، لأن «السوشيال ميديا» تجاوزت السقف بمراحل.
ولم يعد ثمة وقت للتحليل والقراءة، إذ يكفى أن يقرأ أحدهم عنوان المقال ليمدح صاحبه أو يسبه.
وهكذا ينزوى صوت العقل، وهكذا تنحسر المعارضة الوطنية لتركن إلى الظل، ويحل محلها الطابور السادس.
لكن هناك حقيقة تاريخية، إذ إن الطابور السادس لا ينتصر أبدا، لأن انتصاره يعنى هزيمة الدولة ككل، فهو يدمر نفسه قبل الدولة.
وهناك حقيقة أخرى، وهى أن المبالغة فى الهجوم على الدولة، قد يفرض على الدولة المبالغة أيضا فى الدفاع عن نفسها.. ولنقرأ جيدا تاريخ القريب خلال الـ50 عاما الماضية.
حفظ الله مصر

مقالات مشابهة

  • إدراج جامعة دمنهور ضمن تصنيف يو إس نيوز لعام 2024
  • وزارة الثقافة تطلق مخيمها الصيفي الخامس لعام 2024
  • الطابور السادس
  • غوتيريش: الأمم المتحدة لم تعد مركز كل شيء والمنظمات الإقليمية ضرورية لحل القضايا الملحة
  • نهيان بن مبارك يهنئ خريجي كلية أبوظبي للإدارة لعام 2024
  • في اجتماعها الأول.. عمومية جمعية “السواعد الخضراء” تختار جمال السويدي رئيساً لمجلس الإدارة
  • بيان شامل للبعثات الأوروبية في ليبيا: دعم تجديد شرعية المؤسسات الليبية والانتخابات والتنسيق بخصوص الهجرة
  • «الموظف الدولي ومهامه».. رسالة دكتوراه في كلية الحقوق بجامعة طنطا 
  • محمد ممدوح: تمكنت الدولة المصرية من دحض ادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية
  • «الهوية» تفوز بالجائزة المؤسسية لعام 2024