"فضائح وأسرار".. راكب سابق يكشف كيف قضى النخبة الأثرياء وقتهم على متن سفينة حصرية

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هذه المدينة العائمة عبارة عن موطن حصري للنخبة الـ 1%، وملعب لأصحاب الملايين والمليارات الذين يبحرون حول محيطات العالم. مرحبًا بكم في "ذا وورلد" (The World)، وهي سفينة سكنية خاصة وحصرية تضم 165 شقة فاخرة.


هذه السفينة محاطة بالسرية، ولا يتمكن إلا المدعوين من شراء شقة على متنها، فيجب أن يُرشحك أحد المقيمين، وأن تحصل على تأييد شخصٍ ثانٍ، كما قيل إنّه من الملزم أن يبلغ القيمة الصافية للمرء 10 ملايين دولار.

"ذا وورلد" عبارة عن سفينة سكنية خاصة وحصرية تبحر حول العالم. Credit: Peter Antonucci

وإذا كنت تتخيل حفلات منحلّة مليئة بالإثارة والشمبانيا، فقد لا يكون هذا الافتراض بعيدًا عن الواقع، بحسب رواية أحد الركاب السابقين.
وقال المقيم السابق على متن السفينة، بيتر أنتونوتشي، لـCNN: "هناك الكثير من الأثرياء الذين يقومون بأشياء مرحة، وشقية، وفاضحة أحيانًا".
وأنتونوتشي محامٍ متقاعد قضى 6 سنوات كمقيم بسفينة "ذا وورلد"، ولكنه باع أملاكه فيها بعام 2019.
وعند السؤال عن السبب، قال: "بمجرد الطواف حول العالم عدة مرات، تكون قد رأيته بالفعل. ولقد رأيت ما أردت رؤيته، وكنت على استعداد للقيام بشيءٍ جديد".
وعند العودة إلى اليابسة، بدأ أنتونوتشي في تصفح اليوميات التي احتفظ بها خلال الأعوام التي قضاها على متن السفينة، وقرر أنّ أجوائها مثالية لإلهام المخيلة.
ومنذ ذلك الحين، كتب أنتونوتشي 3 روايات تدور أحداثها على متن سفينة خيالية، ويَعِد أحدث كتاب له بعنوان "تيارات الخيانة" (Tides of Betrayal)، بحبكةٍ مليئة بـ"أسرار، وخطايا، وفضائح" في أعالي البحار.
دعوة حصرية

قال بيتر أنتونوتشي إنّه امتلك 4 شقق على متن السفينة في الماضي. Credit: Peter Antonucci

وسمع أنتونوتشي وزوجته عن "ذا وورلد" عبر مقال في صحيفة "وول ستريت جورنال" بعام 2012 تقريبًا.
وانطلقت السفينة المكونة من 12 طابقًا في عام 2002، ويمتد طولها إلى مئتي متر تقريبًا.
 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رحلات سفن يخوت على متن السفینة

إقرأ أيضاً:

بعد فضيحة سيغنال.. تطبيق المراسلة الأكثر أماناً وفقاً لخبراء

#سواليف

أحدثت واقعة انضمام الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ، بالخطأ، إلى #محادثة #جماعية #سرية تجمع كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب عبر #تطبيق_Signal – سيغنال” ضجة كبيرة، خاصةً بعدما كشف عن #معلومات_حساسة منحته سبقاً صحفياً هو الأهم في عام 2025.

وأثار الحادث تساؤلات واسعة حول مدى أمان تطبيقات المراسلة، مما دفع الكثيرين للبحث عن أكثرها موثوقية في حماية المحادثات الخاصة.

ورغم أن هذا الخطأ التقني أدى إلى تدقيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مدى كفاءة تطبيق سيغنال، إلا أن خبراء الأمن السيبراني أكدوا أنه لا يزال واحداً من أكثر تطبيقات المراسلة أماناً، بحسب تقرير لموقع Inc.

مقالات ذات صلة صخرة غريبة على المريخ تحير العلماء! 2025/03/29

لماذا يعتبر “سيغنال” الأكثر أماناً؟

وصفت رئيس تطبيق سيغنال، ميريديث ويتاكر، المنصة بأنها “المعيار الذهبي” في مجال الاتصالات الخاصة، مشيرةً إلى أن التطبيق يعتمد على التشفير من طرف إلى طرف (End-to-End Encryption)، ما يعني أن الرسائل لا يمكن قراءتها إلا من قبل المرسل والمستلم فقط، دون أي تدخل من طرف ثالث.

وعلى عكس العديد من التطبيقات المنافسة، لا يُلزم سيغنال المستخدمين بربط حساباتهم برقم هاتف، كما يتيح خاصية التحقق من جهات الاتصال لضمان التواصل مع الأشخاص الحقيقيين فقط.

وأكد التقرير أن سيغنال يتمتع بميزة إضافية تتمثل في عدم احتفاظه ببيانات وصفية عن المحادثات، على عكس العديد من التطبيقات الأخرى، مما يجعله الخيار الأكثر أمانًا للمستخدمين الذين يسعون لحماية خصوصيتهم.

مقارنة سيغنال مع واتساب وiMessage

عند مقارنة سيغنال بـ واتساب، أوضحت ويتاكر أن الأخير لا يوفر الحماية الكافية للبيانات الوصفية الحساسة، مثل قائمة جهات الاتصال، وتوقيت إرسال الرسائل، والصور الشخصية للمستخدمين. وأضافت أن واتساب، المملوك لشركة “ميتا”، يحتفظ بهذه البيانات ويمكن تسليمها إلى الجهات المختصة عند الطلب.

أما بالنسبة لتطبيق iMessage، فقد أشار التقرير إلى أنه يعتبر “الخيار الأفضل والأكثر أماناً”، بشرط أن يكون المستخدم يتواصل مع شخص آخر يمتلك جهاز آبل. إذ يعتمد التطبيق على تشفير فردي لكل رسالة داخل الدردشات الجماعية، مما يجعله من الناحية التقنية أكثر أماناً من سيغنال.

كما أوضح التقرير أن آبل تطور تقنيتها لتكون قادرة على مواجهة تطورات الحوسبة الكمومية، والتي قد تصبح قادرة في المستقبل على كسر التشفير التقليدي بسهولة، ما يعني أن iMessage سيكون مقاوماً لهذه المخاطر المستقبلية.

عيوب iMessage ومخاوف الخصوصية

ورغم مميزاته الأمنية، يعاني iMessage من بعض نقاط الضعف، حيث أن الرسائل المرسلة بين أجهزة آبل وأجهزة Android تفتقر إلى الحماية الكافية، وتعتمد في أفضل الأحوال على بروتوكول RCS، وفي أسوأ الحالات على SMS غير المشفر.

كما أن الاعتماد على iCloud لتخزين المحادثات دون تفعيل خاصية “الحماية المتقدمة للبيانات” (Advanced Data Protection) يعني أن الرسائل يمكن أن تبقى محفوظة على خوادم آبل، ما قد يجعلها عرضة للكشف في حال طلبت السلطات القانونية ذلك.

أي تطبيق هو الأكثر أماناً؟

بناءً على المعايير الأمنية الحالية، يبقى سيغنال الخيار الأفضل لحماية البيانات الشخصية والاتصالات الخاصة، خاصةً مع عدم احتفاظه بأي بيانات وصفية عن المستخدمين. أما iMessage، فيوفر حماية قوية ولكن ضمن بيئة أجهزة آبل فقط، فيما يبقى “واتساب أقل أماناً نظراً لاحتفاظه ببيانات المستخدمين وإمكانية مشاركتها مع الجهات المختصة عند الطلب.

مقالات مشابهة

  •  تحمل مواصفات نوعيّة.. هولندا تدعم أسطولها بـ«سفينة عسكرية»
  • أستراليا تعلق على تواجد سفينة صينية بالقرب من سواحلها
  • بنك مصر يتصدر قائمة الإعلانات الأكثر تفاعلًا في رمضان 2025
  • الإمارات..26 شراكة مع الاقتصادات الأكثر حيوية عالمياً
  • الإمارات.. 26 شراكة مع الاقتصادات الأكثر حيوية عالمياً
  • حلويات اللاذقية بالعيد… تميز وتراث من النكهات والأصالة
  • بعد فضيحة سيغنال.. تطبيق المراسلة الأكثر أماناً وفقاً لخبراء
  • سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا خلال شهر
  • طقوس ومظاهر احتفائية مبهجة تميز أيام عيد الفطر المبارك